طالعنا صباح اليوم بيان صادر بإسم ضباط، وضباط صف، وجنود القوات المسلحة المتقاعدين، يدين طلب رئيس الوزراء حمدوك للأمم المتحدة، بضرورة حماية السلام، في السودان ببعثة اممية ذات قوام سياسي تحت البند السادس.
البيان مذيل بإسم رائد معاش حسن محمود حسن بشير، مقرر الهيئة القومية لضباط، وضباط صف، وجنود القوات المسلحة المتقاعدين.
للأسف المذكور عضو اللجنة العليا، للنظر في قضايا المفصولين تعسفياً، والتي شكلها البرهان لرفع الظلم، والضرر، وإحقاق العدالة، بعد ثورة دسيمبر المجيدة
المذكور تمت إحالته للتقاعد منذ عهد الراحل جعفر نميري، وما ادراك ما حقبة مايو!!!
المذكور وصف القرار بالمشين، ويطعن في سيادة السودان، وتناسى ان ما دفع حمدوك الي هذا القرار هو الوضع الشاذ الذي تعيشه الدولة السودانية، والعراقيل التي يضعها سدنة النظام البائد، ومليشيات الدعم السريع، التي يقودها رجل واحد، وعشيرته، بعيداً عن ايّ مؤسسة، او عمل مهني، امام التغيير، وإستحقاقات الثورة.
كان الاجدر به ان يطلب من سيده البرهان.. وضع حد لهذا العبث، حتي تكون القوات المسلحة في وضعها الطبيعي، قومية تحمي الارض، والشعب ومكتسبات ثورته المجيدة، وتحريرها من قبضة كهنة الجبهة الإسلامية.
لصلتي وعلاقتي بكل قروبات، ومجموعات الضباط المتقاعدين، وعلي رأسهم جند الوطن للحرية والتغيير، يتبرأون من هذا البيان المعيب، ويؤكدوا انهم خلف طلب حمدوك الذي يُعتبر الضامن، ويمثل الفرصة الاخيرة، للحفاظ علي السودان، ودعم مكاسب الثورة، وتحقيق الإنتقال الديمقراطي للسلطة بشكل سلمي، وتصفية دولة الكهنة تجار الدين.
البيان يمثل فلول النظام البائد، ونفاق اذنابهم، وبقايا طرحهم الفاسد، و المتعفن.
البيان يمثل كسب رخيص للمتاجرة بإسم ضباط، وضباط صف، وجنود القوات المسلحة المتقاعدين، وهم في الحقيقة يفوق عددهم الستين الف، وهم درع هذه الثورة، وحماتها بإذن الله، من كل خائن مرتد، وقد احالهم النظام البائد ليضرب قومية القوات المسلحة، ويمهد لسياسة التمكين التي مكنت للرجرجة، والدهماء الحرامية، الذين لا يزالون علي سدة قيادة القوات المسلحة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة