نحكي عن خمسة قناديل تضي فوق جبل الطور ، جبل الانسانية ... آيات لقوم يتفكرون . توضح الصور ادناه القناديل الخمسة ، واعمارهن بين 33 الى 40 سنة ، ومع ذلك تجلس كل واحدة منهن في بلدها على الاولمب ، وحواليها العرايس . الترتيب في القائمة حسب العمر ، بدأ من الاصغر . تلاحظ ان اربعة من القناديل من بلاد مفتحة ، والخامسة من بلد مغمض ، يقول القوم فيه هذا باب النسوان ، وذاك باب الرجال . + ولاء البوشي ، 33 سنة ، وزيرة الشباب والرياضة في السودان. + سناء مارين ، 34 سنة ، رئيسة وزراء فنلندة . + الما صادق ، 35 سنة ، وزيرة العدل في النمسا . + جاسندا ارديرن، 39 سنة، رئيسة وزراء نيوزيلندة . + سبت انداية ، 40 سنة ، المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية. + صورة ولاء البوشي ، 33 سنة ، وزيرة الشباب والرياضة في السودان ادناه :
+ صورة سناء مارين ، 34 سنة ، رئيس وزراء فنلندة ادناه :
+ صورة الما صادق، 35 سنة، وزيرة العدل في النمسا ادناه :
+ صورة جاسندا ارديرن، 39 سنة، رئيسة وزراء نيوزيلندة ادناه :
+ صورة سبت انداية، 40 سنة، المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسيةادناه :
نركز في هذه الحلقة الاولى من خمس حلقات على الدكتورة الما صادق ، وزيرة العدل في النمسا ، لأنها نجم ثاقب . ولكن لا باس من الاشارة عرضاً وعلى الماشي الى الايقونة ولاء البوشي . نقترح على رئيسنا المحبوب حمدوك بان يتكرم ويعين الوزيرة ولاء البوشي سفيرة فوق العادة للسودان في واشنطون ، ومندوبة دائمة للسودان لدى الامم المتحدة في نيويورك ، بدرجة وزير . لا ياتي هذا الاقتراح من فراغ ، بل نتوكاً على مبررات صلدة ، نختزل ادناه خمسة منها ، مثالاً وليس حصراً : اولاً : ++ مساعدة السفيرة البوشي في حلحلة المسألة الاقتصادية ؟ يتفق الجميع على ان المسالة الاقتصادية هي المشكلة الاولى التي تواجهها السلطة الانتقالية خلال الفترة الانتقالية . الاقتصاد غول اخطبوطي يمس حتى سعر التبشة في سوق ام بدة، دعك من الوقود والخبز والغاز والسكر والبصل وما رحم ربك من ضروريات يحتاجها المواطن العادي لتقيه من الجوع ، الذي امتن سبحانه وتعالى على خلقه، بانه آمنهم منه . في سفرياته التي حملته الى نيويورك وباريس وبروكسل وواشنطون واديس ابابا ، كرر رئيسنا حمدوك، لكل من القى السمع وهو شهيد ، ان السودان لن يتعافى اقتصادياً ، ما لم يخرج من الفتيل الامريكي الذي يحتوي على الدول الداعمة للارهاب . وفي سبتمبر 2019 ، اكد الرئيس الفرنسي ماكرون وهو في معية رئيسنا حمدوك ، بان فرنسا سوف تبدأ في التعاون الاقتصادي مع السودان ، بعد خروجه من القائمة الامريكية الارهابية . وحاكته في نفس الشهر المستشارة الالمانية ميركل . ولا تغرنك زيارة رئيس الدولة الالمانية للسودان يوم الخميس 27 فبراير2020 ، فهو لا يهش ولا ينش في الامور التنفيذية ، فهو مجرد رمز للسيادة الالمانية . وفي هذا السياق نتمنى ان يحذو الرئيس البرهان حذوه ، ويقنع بالسيادة الرمزية حسب الوثيقة الدستورية التي وقعها بقلمه يوم السبت 17 اغسطس 2019 . تعرف يا حبيب ان رفع السودان من القائمة الامريكية الارهابية يقرره الكونغرس ، وليس ادارة ترامب . ولكن ربما لا تعرف ان اعضاء الكونغرس يتعاطفون مع الوزيرة ولاء البوشي ، بل يحترمونها و يحبونها لعدة اسباب نذكر اثنين منها ادناه مثالاً وليس حصراً : واحد : في يوم الجمعة 25 اكتوبر 2019 ، ارسل اربعة اعضاء في مجلس الشيوخ الامريكي رسالة الى ترامب يطلبون فيها تعيين سفير امريكي في الخرطوم ، في محل القائم بالاعمال الحالي ، ليضغط على المكون العسكري في السلطة الانتقالية لتكون السلطة التنفيذية حكراً على وزارة حمدوك ، ويكون دور المجلس السيادي الانتقالي دوراً تشريفيا كملكة انجلترة . قائد اسكواد السناتورات الاربعة هو السناتور كوري بوكر ،السناتور عن ولاية نيو جيرسي ، وهو صديق للسودان والسودانيين ، ومن اصول افريقية ، وكان من المرشحين لمنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية في عام 2020 . حسب السناتور كوري بوكر صار السودان حاضناً وليس فقط راعياً للارهاب ، بعد المظاهرات التي قادها رجل الدين الشيخ عبدالحي يوسف في شوارع الخرطوم ضد الوزيرة البوشي ، والتي كانت تحمل صور اسامة بن لادن ، وتبغبغ بشعارات القاعدة وداعش . اختزل السناتور بوكر كل المسألة في ان الكونغرس لن يسمح برفع اسم السودان من القائمة الامريكية الارهابية والشيخ عبدالحي يوسف يهدد الوزيرة البوشي بالسحل فقط لانها ابتدعت دوري كرة القدم للنساء ، والسلطة الانتقالية لا تقول حتى ( بغم ) ، مما يعني انها لا تزال حاضنة وليس فقط راعية للارهاب . سوف يستمع السناتور كوري بوكر وزملاؤه في الكونغرس للسفيرة البوشي ، التي يتعاطفون معها ، لانها رمز لمحاربة افكار القاعدة التي لا زال رجال الدين يبغبغون بها في السودان . اتنين : حسب مذكرات الدكتورة سوزان رايس ، التي كانت مستشارة اوباما للامن القومي ، قابلت ولاء البوشي في واشنطون في يوم الاثنين 1 اغسطس 2016 الرئيس اوباما ، مقابلة اربعة عيون ، واقنعته بتجميد العقوبات الاقتصادية الامريكية ضد وطنها السودان ، لان المتضرر ليس العتل الزنيم البشير بل المواطن السوداني الاغبش . إمتثل اوباما لطلب البوشي ، وجمد العقوبات في يوم الثلاثاء 17 يناير 2017 قبل رحيله من البيت الابيض بثلاث ايام . السناتوركوري بوكر والكونغرسمان مايك دويل وغيرهما من اعضاء الكونغرس معجبون بمجاهدات الشابة ولاء البوشي ، ربما لاعجاب شيخهم مبارك حسين اوباما بها ،وبقوة شخصيتها ، وفصاحتها في لغة العجم ، وقوة حجتها ، وترتيبها للاولويات ، كما يقول اوباما . هذه هي الحقيقة مثلما انتم تنطقون ، ولكن للاسف ، آفة حارتنا النسيان ، وربما الحسد ؟ لو عين الرئيس حمدوك وزيرته البوشي سفيرة في واشنطون ، وممثلته في الامم المتحدة في نيو يورك ، فسوف تكون في وضع يمكنها من اقناع الكونغرس ، برفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية . فالوزيرة البوشي ، بشهادة اوباما وهو ادرى ، عبقرية ، والاهم تملك الخيال الواسع الذي يستولد لها الافكار ، وكانها مصنع بشري للافكار المتجددة . ولا عجب فوالدها اول الشهادة السودانية . مثلما نجحت في تجميد العقوبات الاقتصادية في يناير 2017 لا، سوف تنجح السفيرة ولاء البوشي في رفع اسم السودان من القائمة الامريكية الارهابية ، وبالتالي تفتح الباب لحلحلة مشاكل السودان الاقتصادية . ونعرف ان رفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية هو الهاجس رقم واحد واتنين وتلاتة وحتى 13 للرئيس حمدوك وحكومته. بس اعطوها فرصة لتكرر تجربتها الناجحة مع اوباما مع اعضاء الكونغرس وهي سفيرة في واشنطون . ثانياً : + مساعدة السفيرة البوشي في رفع العقوبات الامريكية . في يوم الخميس 20 يونيو 2019 ،أعادت وزارة الخارجية الأمريكية السودان رسميا الى قائمة الدول التي تجند الأطفال ، وأكدت مشاركة جنود اطفال سودانيين في حرب اليمن ، وطالبت باستمرار بل تعزيز العقوبات ضد السودان . في يوم الخميس 20 يونيو 2019 ، صنفت وزارة الخارجية الامريكية السودان من الدول التي تمارس الإتجار بالبشر.. Trafficking in Persons –TIP من تداعيات هذا التصنيف ، نختزل خمسة في النقاط التالية : واحد : امر ترامب ممثليه في صندوق النقد الدولي وفي البنك الدولي وفي كل مؤوسسات التمويل والانماء الدولية التصويت ضد السودان ، بشكل راتب ومُستدام ، في أي مسعي للسودان للحصول علي قروض أو إعانات او منح او استثمار ، حتى يخرج السودان من هذا التصنيف . اتنين : طلب ترامب من المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي بإستخدام كل ما بوسعه وفي مقدوره لرفض أي طلب للسودان للحصول علي قرض أو أي دعم مالي من الصندوق ، حتى يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول التي تمارس الاتجار بالبشر . وكرر ترامب نفس الطلب لرئيس البنك الدولي ، ولبقية البنوك التنموية الدولية والاقليمية . تلاتة : لن تقدم الولايات المتحدة للسودان اي إعانات غير انسانية وغير تجارية حتى يخرج من هذا التصنيف : Non humanitarian, Non Trade related Assistance. اربعة : إمتناع الولايات المتحدة عن تقديم أي دعم لمشاركة أي من الموظفين التابعين للسودان في مجالات التبادل الثقافي حتى يخرج السودان من هذا التصنيف . خمسة : في يوم الاربعاء 19 فبراير 2020 ، زار وزير الخارجية الامريكي بومبيو اديس ابابا ، بعد زيارته للسنغال وانجولا . لم يعرج بومبيو على الخرطوم ليشكر الرئيس البرهان على هدية عنتبي ، مما يؤكد ان شارع ادارة ترامب مع الخرطوم شارع لاتجاه واحد . مقاطعة كاملة وشاملة ، رغم ما صرح به ، يوم السبت 23 نوفمبر 2019 على هامش افتتاح منتدى هيلفاكس الدولي للأمن في كندا ،مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت اوبراين ، إن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة الحكومة الانتقالية الجديدة بالسودان. ورغم ما ينبح به القائم بالاعمال الامريكي في الخرطوم من حقائق بديلة ، ورغم ما قال به الرئيس البرهان من ان الاجراءات الامريكية اجراءات ( روتينية ؟ ) مقدور عليها ؟ تواجد السفيرة البوشي في واشنطون ونيويورك سوف يساعد في رفع اسم السودان من هذه القوائم الشيطانية ، لانها اي السفيرة البوشي فاعلة وفعالة بخيالها الذي سوف يمكنها من عقد صفقات مع ايفانكا ، بت ترامب ، والسناتور كوري بوكر وغيرهما من الفاعلين في واشنطون. ثالثاً : + مساعدة السفيرة البوشي في حرق النفايات الكيزانية ؟ نختم بالتذكير بانه خلال الثلاثينة السوداء لنظام العتل الزنيم ، نظام الوليد بن المغيرة المُكنى بالبشير ، امتلأت سفارات السودان ومفوضياته في الخارج بنفايات سياسة التمكين الشيطانية ، التي كانت تركز على الولاء والانتماء الاخونجي على حساب المؤهلات والكفاءة والخبرة . لا تزال هذه النفايات البشرية تلبد في سفارات السودان ومفوضياته ، ولا يمكن الاعتماد عليها في المساعدة في رفع اسم السودان من القائمة الارهابية الامريكية ، لانها ربما لا تعرف من هو كوري بوكر ؟ ومن ثم الحاجة الماسة والملحة لوجود السفيرة البوشي في واشنطون . ولا نتكلم من فراغ ، ولا نلقي القول على عواهنه ، بل نتوكأ على ادلة صلدة ، نختزل فيها مثالاً وليس حصراً حادثة السكرتير الثاني في بعثة السودان لدى الامم المتحدة في نيويورك حسن ادريس أحمد صالح ، الذي تحرش جنسيا بشابة امريكية ،تبلغ من العمر 23 عاماً في بار لبيع الخمور بمنهاتن في نيويورك حوالى الساعة الثانية والنصف من فجر يوم الاحد 8 اكتوبر 2017 . وثانية الاثافي ان صاحبة البار اكدت ان حسن ادريس من زبائنها الدائمين ، ولا يُحسن التحدث باللغة الانجليزية ، ويطلب مشروباته بوضع يده في قائمة البارعلى نوع الخمر الذي يبغيه ، بدلاً من الطلب لفظياً ؟ طلبت سكرتارية منظمة الامم المتحدة في نيويورك من حكومة السودان إعفاء حسن ادريس أحمد صالح من مهامه الدبلوماسية في المفوضية ، وارجاعه الى السودان لسلوكه الاخلاقي المشين ، الذي كان يمكن ان يلقي به في السجن، لولا حصانته الدبلوماسية . وثالثة الاثافي ان حسن ادريس أحمد صالح لا يزال يعمل في وزارة خارجية اسماء بت محمد عبدالله وقد تمت ترقيته لوظيفة سكرتير اول ... وعادي بالزبادي بحلاوة المولد ، لانه اخونجي من الدبابين . ونزيدك كيل بعير . في يوم الثلاثاء 10 يناير 2017 ، اوقفت الشرطة في نيويورك الدبلوماسي في بعثة السودان لدى الامم المتحدة محمد عبدالله علي ( 51 سنة ) ، بتهمة التحرش الجنسي بشابات في مترو الانفاق . كان من عادة محمد عبدالله علي ان ( يدقر ) ، اي يلامس ويحك بعضوه التناسلي خلفية الشابات في مترو الانفاق ، وتلك جريمة جنائية في القانون الجنائي الامريكي . يمكن للسفيرة البوشي ان تنضف هذه النفايات البشرية من السفارة في واشنطون والبعثة في نيويورك . نواصل مع ولاء البوشي ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ثروت قاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست