نبارك لقاء برهان مع آل يعقوب (اسرائيل )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2020, 07:31 PM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نبارك لقاء برهان مع آل يعقوب (اسرائيل )








                  

02-04-2020, 08:30 PM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبارك لقاء برهان مع آل يعقوب (اسرائيل ) (Re: الدومة ادريس حنظل)

    الأخوة الأماجد بقروب أثر العلاقة مع إسرائيل. عليكم من الله السلام والتحايا والتبريكات وبعد.
    حسبما أفادني الأخ محمد عنتر صاحب الشمائل الرقيقة والسجايا النبيلة أن هذا القروب يتشكل من أهل العقول النائرة والبصائر النابه، ولا أشك في ذلك، ألبته بالرغم من أني لم تُحالفني الحظوظ الحسنة بلقياكم ولكن أحس بأنكم أهل عقول زواهر بل ولم تكونوا من بادِيَ الرّأي.
    علية دعوني أن أدلف إلي صُلب الموضوع وهو العلاقة مع إسرائيل مالها وما عليها.
    أولًا : تعلمون عِلم اليقين بأن السياسة لا تُبني علي القيم والأخلاق ولن تكون كذلك في يوم من الأيام ، بقدر ما هي تأسست علي تبادل المنافع بين الدول ومصالحها.
    ثانياً: السؤال . هل هنالك موانع دينية من الكتاب والسنة لبناء علائق مع إسرائيل؟. الجواب لا توجد ، بل هو موقف سياسي وإن شئتم أخلاقي ، تعاطفي مع الشعب الفلسطيني المحتلة أراضية.
    ثالثًا : لا يتخاصم عقلان ولا تتجادل الألسن في أن إسرائيل دولة غاصبة للأرض وساءت الشعب الفلسطيني سوء العذاب ، بيد أن السؤال المشروع هل المقاطعة معها تأتي للشعب الفلسطيني بحقه المهضوم؟. وإن كانت الإجابة بنعم، فلماذا لم ينال الشعب الفلسطيني حقه كاملًا منذ وعد بلفور عام ١٩١٦ وإلي كتابة سطوري هذه؟.
    وهل نحن كأمة إسلامية أو عربية من القوة العسكرية والتماسك الوجداني والعزة والإباء بمكان حتي يهابنا العدو؟.
    إسرائيل أضحت واقع معاش شاء من شاء وأبي من أبي والأمة الإسلامية والعربية بهذا الهُزال الفكري والوهن الديني والخور الأخلاقي والميوعة لم ولن يحرروا ذبابة ولو إجتمعوا لها وإن يسلبهم اليهود كل الأراضي ، دعك من أرض فلسطين المحتلة.
    بأسهم بينهم شديد لا غير ويتنّمرون علي شعوبهم وينطبق عليهم قول الشاعر عِمران إبن حِطآن عندما أنشد يقول :
    أسدُ عليّ وفي الحروب نعامة .. ربداء تجفل من صفير الصافر . هلا برزت إلي غزالة في الوغي .. بل كان قلبك في جناحي طائر .
    مِدنيات يِسْرائيل بالعبرية ليست الرقعة الجغرافية التي تقع في غرب آسيا علي الساحل الجنوبي الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ، والساحل الشمالي للبحر الأحمر، مع حدود بريّة شمالًا مع لبنان، وسوريا من الشمال الشرقي، والأردن من الشرق، والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة من الشرق والغرب ومصر من الجنوب الغربي.
    كلا إسرائيل هي أمريكا وأروبا وروسيا والصين وكندا وأستراليا لِما لها من سطوة ونفوذ مالي وإعلامي بهذه القارات.
    فهل يأتي عاقل وبه ذرّه من حِكمة وسداد في الرأي لمصارعتها وهو لا يملك أدني مقومات المصارعة؟. السؤال بمليون دولار للشعوب الإسلامية والعربية التي تناصب بناء علاق مع إسرائيل عداءً وإعتراضاً.
    هل أنتم أحرص علي الإسلام من معلم البشرية ورسول الإنسانية ومبعوث العناية الإلهية عندما تعامل مع اليهود إجتماعياً وسياسيًا وتجاريًا في دولة المدينة التي أقامها كدولة مواطنة وليست دولة كهنوتية دينية وبها مزيج من مشركي مكة والمنافقين والذين في قلوبهم مرض ويهود من بني النضير وبني قينقاع وبني قريظة وخيبر، حتي مات علية الصلاة والسلام ودرعه مرهونه عند يهودي؟. ما أحسب كائناً من كان يكون أعبد لله وأحرص علي دينة من سيّد الأولين والآخرين محمد صلعم وسلم فدعونا من المزايدة بإسم الدين. دعونا نقيم الدين في نفوسنا حتي ينهانا عن الفواحش والمنكرات التي تفشّت ونفشت في المجتمعات الإسلامية ولم يبقي مِن الإسلام فينا إلا رمزه وإسمه شعائر تؤدي دون أن ينعكس أثرها في السلوك والحال يغني عن السؤال.
    ثُّم لماذا يكون السودان بِدعاً من الدول الإسلامية والعربية التي أقامة علائق دبلوماسية مع إسرائيل للحفاظ علي مصالحها وما أكثرها وعلي رأسها دولة فلسطين نفسها ومصر والأردن والمغرب وقطر وموريتانيا والسعودية والإمارات وهلمجرا.
    أحرام علي بلابله الدوح.. حلال للطير من كل جنس. السودان أحوج ما يكون لبناء علائق مع إسرائيل ليس بالضرورة حباً لها أو إتفاقاً معها بيد أن إتقاء لشرورها المتواترة وتأثيرها علي الدول الكبري والتي سعت من قبل لفصل الجنوب وماتزال تعشم في قضم جنوب كردفان من الخارطة السودانية . السودان كدولة وضعة مأزوم سياسيًا ومخنوق إقتصادياً ومنهار أمنياً، والأعداء ومنهم إسرائيل والدول الغربية الكبري يتربصون به الدوائر ويكيدون لها كيداً ومكراً كباراً فلا بد من يأوي إلي جبل يعصمة من هذه المكائد والدسائس من الأقربين والأبعدين حتي يقوي عوده وينعم شعبه بالعيش الكريم بإستخراج خيراته التي تكفيّة ذل المسألة وإراقة ماء الوجه. السودان أنعم الله عليه ورفده بخير وافر في باطن الأرض وظاهرها ولن يهنأ شعبة بهذه النعم مالم يستقر سياسيًا ولن يستقر سياسيًا مالم يلعب السياسة علي أصولها وبإحترافية، وبالتالي من مصلحته أن يحوّل الأعداء إلي أصدقاء وليس العكس.
    السودان أقام علائق مع الصين الملحدة وروسيا المشركة ذات الأنظمة الماركسية لينينية المنهج قاتلات المسلمين في بلادهم، فالمانع في إقامة علائق مع إسرائيل؟. ليس يأساً ولا من باب الخنوع ولكن الواقع المرير يقول أن هذه الدول الإسلامية والعربية لا حول لها ولا قوة في تحرير فلسطين إلاّ أن يبعث الله لكم بصلاح دين أيوبي آخر.
    المسجد الأقصى له رب يحمية كما قال جِدّ النبي محمد عليه الصلاة والسلام عبدالمطلب لأبرهة الحبشي الذي أراد هدم الكعبة. مازال صدي توقيع صلح الحديبية الذي أمضي توقيعه خير البشرية محمد صلعم بفكرة الثاقب وبصره النافذ حتي سمها القرآن فتحاً بالرغم من أنها كانت مجحفة في حق المسلمين وهاضمة لحقوقهم ولكنها الشطارة السياسية من معلم البشرية محمد صلعم رسول الإنسانية ترن في أذني فلماذا لا نتقفي أثره المبارك سياسيًا.
    الذي أراه وما أعرفه من مؤامرات مهولة ضد السودان شيء يشيب له رأس الولدان في أرحام أُمهاتهم، وهو الذي جعلني أشفق علي وطني الأثير علينا السودان وشعبة شامة الشعوب النائرة وساحرة في الخدود.
    لم ولن أدعي إمتلاكي لناصية الصواب بل هو مجرد رأي متخاشع لِما فيه مصلحة البلاد والعباد. والأمر في متسع للرأي والرأي الآخر، لأن الآراء للعرض وليس للفرض ، وللإعلام وليس للإلزام.
    أخوكم العبد الفقير لربه
    محمد إسماعيل أدم - إمام وخطيب بمسجد أي في ستي بواشنطن- أمريكا
                  

02-04-2020, 08:51 PM

الدومة ادريس حنظل
<aالدومة ادريس حنظل
تاريخ التسجيل: 09-16-2011
مجموع المشاركات: 1243

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبارك لقاء برهان مع آل يعقوب (اسرائيل ) (Re: الدومة ادريس حنظل)

    *التطبيع مع اسرائيل.. سقوط التابوهات*

    *محمدين محمد اسحق امين الاعلام والناطق الرسمي لحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي*

    *⭕لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو في عنتيبي بيوغندا يوم امس ٣ فبراير ٢٠٢٠ هو بلا شك يؤرخ لسودان جديد وحقبة تاريخية اخري في واقع السودان المعاصر.*
    *⭕قبل سنوات كتبنا الآتي(تتبع ست سنوات من عمر الثورة في دارفور ترسم وبوضوح تام خطوط الطول والعرض لحاضر و مستقبل السودان. فقد نجحت ثورة دارفور في ان تحدث تغييرات كبيرة وفي زمن قياسي في واقع السياسة السودانية).*
    *⭕هذا المقتبس كتبناه في ٢١ فبراير ٢٠٠٩ بعيد زيارة الاستاذ عبد الواحد النور لاسرائيل في نفس الشهر، وما قلناه وقتها اثبتته الاحداث والوقائع علي الساحة السياسية السودانية.*
    *⭕فدارفور الهامش وكما توقعنا هي التي باتت بالفعل تحدد مستقبل السودان. فالتطبيع مع اسرائيل والذي يسعي اليه البرهان نيابة عن الدولة السودانية سبقه اليه شعب الهامش في دارفور قبل ذلك بسنوات حينما كسروا ذلك الحاجز وتلك التابوهات القديمة ولجأوا الي دولة اسرائيل والتي وفرت لهم الامن والامان من بطش الدولة السودانية الاسلاموعروبية..*
    *⭕في نفس المقال كتبنا الآتي: ( فقبل ان يكسر عبد الواحد محمد نور ما تعارف عليه في السودان بمقدسات و ثوابت الامة باعلانه الصريح و الواضح بزيارته لاسرائيل سبقه في ذلك بسطاء الهامش في دارفور بتحطيم اسوار اوهام تلك الثوابت و عبورههم الحدود الي دولة اسرائيل .. دماء مئات الالاف من ضحايا المحرقة في دارفور هي الان تحدد اطر وتشكيل مستقبل هذه البلاد ..ابناء اؤلئك الضحايا البؤساء هم من يدوسون الان علي العبارة الواردة في الجواز السوداني (كل الاقطار عدا اسرائيل) و غدأ لن يكون لهذه العبارة وجود في جواز السفر السوداني..من كان يتصور انه كان يمكن ان يأتي يوم و تكون (الفرنقبية) و (الكسوك ) و (النقارة ) في قلب تل ابيب)..*
    *⭕ذلك ما كتبناه منذ اكثر من عقد من الزمان وهو ما سيحدث اليوم وسيترك اثره علي مستقبل السودان كله.. الامور لن تعود القهقري الي الوراء .. نحن ازاء واقع يتشكل امام اعين الجميع حتي العمي منهم.. سودان ما قبل ثورات الهامش لن يكون هو نفسه بعد تلك الثورات.. وهذا الواقع الجديد شئنا ام ابينا هو يتشكل لصالح هذه الهوامش ولصالح التغيير الجذري في منظومة دولة المركز العميقة..*
    *⭕فخطوة البرهان تعني ان السودان العروبي باتت مفاهيمه تتلاشي حتي وسط مجتمعاته الحاضنة له.. السودان بات يتجه نحو محيطه الافريقي وفقأ لما تمليه عليه مصالحه وجواره الاقليمي.. وهذا عين ما كانت تنادي به ثورات الهامش..*
    *⭕خطوة البرهان هذه دون شك ستعري الأحزاب والمؤسسات والتنظيمات ذات المرجعية (الاسلامو عروبية) ليس من اتباع نظام المخلوع فحسب بل وحتي داخل قوي الحرية والتغيير نفسها.. والذين باتوا يتصدرون المشهد بعد سقوط نظام الجبهة الاسلامية.. لكنهم يشتركون معها في احدي مرجعياتها. فبعض قوي المعارضة ذات الاتجاه العروبي القومي ستعارض الخطوة ليس من منطلقات المصلحة الوطنية السودانية ولكن من منطلق المرجعية والنظرة العروبية للصراع العربي- الاسرائيلي في الشرق الاوسط.*
    *⭕اكبر الدروس المستفادة هنا ان الثمن الذي دفعه الهامش السوداني كان باهظأ جدأ.. لكن في النهاية يتحقق الهدف الاساسي لتلك الثورات.. فكل اشياء السودان القديم باتت تتداعي.. كل مسلمات المركز العروبي باتت تتهاوي.. لا شيء يثبت هنا الان الا المباديء التي قام عليها الكفاح المسلح في هوامش السودان.. حتي ولو لم يتم الاقرار بها من قبل صفوة المركز.. ومن ذلك سقوط نظام الانقاذ بسبب ثورات الهامش والتي باتت تنكر علنأ من قوي مناهضة للنظام السابق نفسه. ومن ذلك ما نراه الان من توجه نحو التطبيع مع اسرائيل*
    *⭕نعم الهامش السوداني دفع مهرأ غاليأ من خيرة ثواره وقيادته من لدن الشهيد داؤود يحي بولاد، الشهيد د. جون قرنق، الشهيد عبد الله ابكر، الشهيد د. خليل ابراهيم، ابراهيم الزبيدي والشهيد محمد عبد السلام طرادة.. وتمضي القائمة لتشمل ملايين الاشخاص في ميادين القتال والضحايا في قري وارياف دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وجنوب السودان (الدولة المستقلة الآن)*
    *⭕ذلك ثمن كبير قد دفع وعبر سنوات طوال لصالح مشروع التغيير الكامل في السودان الجديد القائم علي العدالة والمساواة والحرية والديمقراطية دون تمييز لأي كان بسبب عرقه او دينه او لونه او جهته التي ينتمي لها.*
    *⭕في استحضار لنموذج مثالي من تاريخ النضال الافريقي فان شهيد الافريكانية بياتريس لوممبا قتل علي ايدي عملاء الاستعمار الغربي ومن بينهم موبوتو سيسي سيكو، لكن الاخير ما لبث ان تبني كل مباديء وافكار لوممبا في القومية الإفريقية وذلك في فترة حكمه..*
    *⭕قتل بولاد وعبد الله ابكر ود.خليل وطرادة والزبيدي والكثير من شهداءنا في ميادين الشرف والنضال الثوري، لكن في النهاية ما قاتلوا من أجله بات يتحقق الآن .. وفي هذا نحن نري الان ان تضحيات ثوارنا ورموز نضالنا لم ولن تذهب هدرأ..*
    *⭕الخلاصة اننا ازاء سودان جديد يتشكل وفق روح ومباديء اؤلئك الشهداء.. وفي هذا لن يكون الهامش مجرد كومبارس لكنه سيكون مشاركأ وبفعالية في واقع السودان القادم الناهض من ركام العنصرية والتمييز والاستعلاء الجهوي والاثني البغيض..*

    *محمدين محمد اسحق امين الاعلام والناطق الرسمي لحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي*
    *[email protected]*
    *رابط مقال (عبد الواحد في اسرائيل.. الثورة فكرة قبل ان تكون بندقية) بتاريخ ٢١ فبراير ٢٠٠٩ في موقع السودانيز اون لاين اسفل المقال الحالي*
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de