♧إلى أين نحن¿¡

{1}
● نحن مع هذه الثورة بكل ما أوتينا من قوةٍ و من رباط الخيل
حتى تبلغ غايتها أو نسقط دونَها. و لكن هذا لا يمنع أن لدينا ما يثير
قلقنا من وجود متاريسَ و عقباتٍ كؤودٍ على مسارها؛ من كثافة ظهور
بعض رؤوسٍ أمنجيةٍ قد أينعتْ و حان قطافُها و لكن نتساءل : أين هو
صاحبُها!!؟ (ما عارف راجين بيهم شنو) و ها هم لا يزالون ( يزحفون )
على الأرض مطمئنين ، و يبرطعون على ملأ أثير الأسافير المرئي منها
و المسموع. و كانموذج حيٍّ واحد فقط من ألعن و(أظرط) محرضيهم
على فض الاعتصام حسبما كشفته تسريبات ( بني زاحف ) عبر قناة
العربية قاعد تستضيفه قناة الجزيرة كل يوم و التاني؛ و قيل الآن:
إنه يحتكم على تلاتة مخابز في الشجرة تعمل عل تهريب كوتات دقيق
الرغيف المدعوم إلى تشاد و الكمرون و بنين و أفريقيا الوسطى.

{2}
●ذلك فضلاً ، بطبيعة الحال، عن قلقنا من ثالثة الأثافي
متمثلةٍ في تعالي أصواتٍ نشازٍ من التطرف الآيديولوجي
(ثلة من الجمهوريين و ثلة من العلمانيين) في عُرض الساحة،
ممن يسعَون سعيَ الوحوش لمسخ و تشويه هوية هذه الأمة.
خصماً على تيار الوسطية. و هو مما يشي بأن سلسبيل (نهر )
الثورة الممهور بدماء شهدائها الغُر الميامين من خيرة الشباب
بدا لنا و كأنه آخذٌ في الاختلاط بمياه مجاري ( الصرف الصحي )
و بواليعه الآسنة ؛ خاصةً و أن هنالك من يراودوننا للولغ فيها
لكي نشرب شراب (مُو.َدِّعٍ). فالله المستعان على ما يصفون.

ألا هل بلغتُ ؛ اللهم فاشهد.
ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة
مؤذن تعبان ساي في جزيرة مالطة

{2}
● حقيقةً أخوي حامد الصاوي أنني الأسعد منك بك ،
و من غير أي كسير تلج . صعب يتلقى زول زيك هنا في
مناخ تغلب عليه مزاجية الشللية و ثفافة : "بالت حمارة
فاستبالت أحمرة" لذلك، نفس اانقاش أنا طارحو على
صفحتي في الفيس و لاقي هناك تفاعل لاغبار عليه.

● فنمنزمتفقون تمامن يا حامد ، إنو مآخذنا على هؤلاء
القحاطة حتى بلغت زبد البحر فقد لا ترقى إلى مستوى
معاشر ما هي ععليه ضد أولئك الزواحف الخضر المناكيد.
و لكننا فقط ندعو لإعمال قرون الاستشعار تحسباً لنشوب
النار من مستصغر الشرر.
● و إلا فدعنا نحدث عن بني كوز و لا حرج ؛ و مخازبهم
إن تُعد لا تكاد نُحصى :
● مصدري قوش نفسه (فتحي الضو)

● فكما تعلم ، فقبل عامين صدر في القاهرة كتاب جديد بعنوان (الطاعون/
"اختراق دولة الأمن و المخابرات في السودان)، بقلم الكاتب الصحافي الاستقصائي
ذائغ الصيت فتحي الضو. والذي سبق وأن أصدر عدة مؤلفات تخصصت في اختراق الأجهزة الأمنية للنظام الحاكم في السودان، منها على سبيل المثال (بيت العنكبوت/ أسرار الجهاز السري للحركة الإسلاموية السودانية) وقد اختص بجهاز (الأمن الشعبي) الذي تردد أنه تمَّ حله بعد نشر الكتاب. وكذلك كتاب (الخندق/ أسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان) واحتوى على وثائق خاصة بالمحكمة الجنائية. وكان للكتابين صدى واسعاً داخل و خارج السودان.
● بيد أن المتوقع أن يثير الكتاب الجديد (الطاعون) جدلاً أوسعاً في الأوساط السودانية بصفة عامة، وأروقة جهاز الأمن والمخابرات بصفة خاصة. وذلك نظراً لحجم المعلومات والوثائق الخطيرة التي يتضمنها، وتعدى بعضها الحدود الجغرافية للبلاد. ويعد هذا الاختراق هو الأضخم في تاريخ الأجهزة الأمنية على الاطلاق.
الكتاب الجديد يقع في نحو أربعمائة وخمسين صفحة من الحجم الكبير. وفيما يلي أبرز ما تضمنه من موضوعات ومعلومات:
– يكشف الكتاب أسماء أكثر من سبعمائة ضابط أمن، من العاملين في جهاز الأمن والمخابرات، ابتداءً من رتبة ملازم إلى رتبة فريق. ويشرح كيفية تضخم الجهاز بدوائره المتعددة والمعقدة حتى صار دولة داخل الدولة.
– يزيح الكتاب النقاب عن منظومة الشبكة الالكترونية للجهاز أو ما سمي (الكتيبة الالكترونية) ويكشف عن اسمها الرمزي (الهدهد) عبر سلسلة من اللقطات المصورة Screenshots التي توضح كيفية استخدام منسوبيها لوسائل التقنية.
– ينشر المؤلف محاضر عدة اجتماعات تمت بين جهاز الأمن ووكالة الاستخبارات الأمريكية المسماة اختصاراً (سي آي آيه) وكذلك محاضر اجتماعات أخرى، شملت جهاز الأمن البلجيكي وجهاز الأمن التنزاني.
– يتقصى المؤلف أبعاد العلاقة بين جهاز الأمن والاستخبارات وجهاز الموساد الإسرائيلي.
– يكشف المؤلف عن قاعدة بيانات توضح تجسس جهاز الأمن على قيادات القوات المسلحة، وقيادات قوات الشرطة، وبعض منظمات المجتمع المدني، إلى جانب أفراد وشخصيات من قطاعات مختلفة في المجتمع.
– ينشر المؤلف وثائق هامة عن قوات الدعم السريع، وكيفية صناعة جهاز الأمن لقائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) وتقييم الجهاز له سرياً، واستخدامه لأغراض خاصة. إلى جانب دور قوات الدعم في الصراع في دارفور، وكذا العلاقة مع موسى هلال.
– يميط المؤلف اللثام عن ثائق خاصة بالمحكمة الجنائية وخطط جهاز الأمن لمحاصرتها بشتى السبل والوسائل.
– كذلك بالوثائق يكشف المؤلف عن دور جهاز الأمن في التقتيل الجماعي، الذي حدث لضحايا هبة سبتمبر 2013 وخطط احتوائها بغية اخمادها غض النظر عن عدد الضحايا.
– يضفي الكاتب أبعاداً جديدة عن قصة الفريق طه عثمان الحسين أو ما سماه (الظاهرة الطاهوية) بمعلومات هامة من المتوقع أن تثير جدلاً حول المستور. وبنفس القدر يتناول ظاهرة الفريق بكري حسن صالح التي يتغافلها البعض عمداً، وذلك في إطار ما سماه المؤلف (المنظومة السداسية) التي تتحكم في أوصال النظام الحاكم وتشمل آخرين.
– هذا إلى جانب قضايا أخرى تضمنتها فصول الكتاب العشرة.

● يعرض الكتاب حالياً في القاهرة بمكتبة جزيرة الورد/ خلف بنك فيصل الإسلامي، الكائن في شارع 26 يوليو. ومن المتوقع أن يطرح في موقع أمازون بنهاية الأسبوع، وذلك للطلب الدولي من جميع أنحاء العالم تحت عنوان (Altawoon/Fathi Aldaw) إلى جانب مدن عالمية أخرى سيعلن عنها في حينها.

● ملحوظة: صدر في نفس الوقت للمؤلف كتاب آخر من تحريره بعنوان (السنون وحصادها/ مذكرات عثمان زين العابدين) وذلك ضمن مطبوعات مكتبة جزيرة الورد
أيضاً.فتحى الضو جاب من الآخر.... مصدري هو قوش نفسه😅

بالله أتاريك يا ود مهدي الحالة دي قاعد لِهْلِهْ
بدون ضرس عقل. ياخ يا أرض احفظي ما عليكي
ود عمتن لينا مرة مارق قاشر من قعر الشنطة فشنو
قعدنا نشكر فوقو كبرنا ليه راسو . فقال : إتو في دا ؛
و لا الحالة دي أنا زاتي و لاني مستحمي. فياخ و الله
جمايلك علينا بقت تنوء بالعصبة أولي القوة.