أعلن مسؤول سوداني رفيع المستوى، الجمعة، السماح لكل المنظمات الدولية التي طردها النظام السابق بالعودة للعمل من جديد وتقديم العون للمحتاجين في البلاد.
ووعد مفوض العون الإنساني عباس فضل الله، في تصريح صحفي، بإزالة كل القيود أمام حركة المنظمات وتسهيل إجراءاتها ومهامها.
وقال" مفوضية العون الإنساني أصدرت قرارا بالسماح للمنظمات بالتحرك دون قيود أو إذن في كل المناطق حتى التي تقع تحت سيطرة حركات الكفاح المسلح".
وأضاف: "أطلقنا نداء لعودة المنظمات الدولية للعمل في السودان، لأن الاحتياجات الإنسانية لا تزال كبيرة".
وأشار عباس إلى أن المنظمات تعد الذراع الأيمن للحكومة لتكملة الخدمات وملء الفراغ في الحاجة الإنسانية وتقديم الخدمات المختلفة.
وطردت الحكومة في العام 2009، 9 منظمات دولية كانت تعمل في دارفور بعد اتهامها بنقل معلومات للمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت حينها مذكرتي توقيف ضد الرئيس المعزول عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم.
وأكد مفوض العون الإنساني بدء عودة بعض المنظمات التي طردت في عهد النظام السابق وإعادة تسجيلها للعمل بالسودان.
وكانت الأمم المتحدة وجهت نداء لجمع 1.4 مليار دولار ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لمساعدة 6.1 مليون شخص، لافتة إلى أن الحصول على التمويل المطلوب في النصف الأول من هذا العام مهم لمساعدة المتضررين في المناطق المتأثرة بالنزاعات ومساعدة العائلات على تجاوز المحنة الاقتصادية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست