|
Re: هل يمكن أن يساهم الإسلاميون في دعم الديمق� (Re: زهير عثمان حمد)
|
حبابك يا زهير يا صديق شكرا يا زهير على اشراكنا في مقال دكتور الأفندي ، واقول له: لا يمكن أن يساهم أي اسلامي في بناء ديموقراطية في السودان ، ولو ادعى الديموقراطية وحق الآخرين في الوجود فان هذا يتم بمبدأ فقه التقية ، انحناءا للعواصف حتى تأتي الفترة المناسبة للإنقضاض ، وهذا لن يحدث في السودان.واهلنا قالوا يا دكتور الأفندي: الضايق عضة الدبيب بيخاف من مجر الحبل..!..السودان لن يلدغ مرة اخرى من الإسلاميين..! أي اسلامي ، مهما كتب ، فسيكون ضمن خطابه استهداف لمحمد حمدان دقلو (حميدتي) وهذا الإستهداف الغرض منه تحييد حميدتي من المشهد ، وتحييد حميدتي يعني فرص اوسع للحركة الإسلامية للإنقضاض على المشهد السوداني ، ما حدث من هيئة العمليات ، تقف خلفه جهة سياسية هي الحركة الإسلامية التي قامت بتوجيه افراد الهيئة بالتمرد وتقويض النظام الدستوري وارتكاب جرائم ضد الدولة ، وهي جرائم عديدة تحكمها القوانين السودانية (القانون الجنائي ، قانون جهاز الأمن ، قانون القوات المسلحة ، وكلها قوانين سارية)..واستاذنا دكتور الأفندي يعلم انه تمرد منظم:حدث في كسلا ، الخرطوم (ثلاث مواقع ) ، الأبيض عاصمة شمال كردفان ، حقول البترول في غرب كردفان..وكلها تحركات مسلحة تستخدم العنف الجنائي بهدف تقويض النظام الدستوري السائد.. أي محاولة لتبرير هذا التمرد بانه مطلبي ، سواءا من عبد الحي يوسف ،او عبد الباسط ، او عبد الوهاب الأفندى ، او غيرهم هو نوع من التحريض على تقويض النظام الدستوري القائم ويجب محاكمة من يقوم بمثل هذا التحريض. لذلك ندعو قوى اعلان الحرية والتغيير واجهزة فترتها الإنتقالية ، بان تعلن بان الحركة الإسلامية السودانية منظمة ارهابية ، وضرورة تعميم ذلك محليا واقليميا ودوليا..! كبر
|
|
|
|
|
|