في حضرة غيابك ، أيا قمراً توشحَ بالسَحابْ..غَبَشٌ توغل حالماً بفجاجِ غابْ .. فجرٌ تحمم بالندى و أطلَّمن خلف الهضــابْ.. من أي نَبْعٍ غافِلِ الشفتينِ .. تندلعُ الورودُ؟من الفضيلَهْ.. هي ممكناتٌ مستحيلهْ .. قمرٌ على وجه المياهِ.. يلُمُّهُ العشب الضئيلُ .. و ليس تُدركه قِبابْ( أب حراز )..قمرٌ على وجه المياه.. سكونُه بالإضطراب و بعدُه فيالإقترابْ..غَيبٌ يمُدُّ حُضورَه وسْطَ الغيابْ..وطنٌ يلِمُّشتاتَه في الإغترابْ. روحٌ مجنَّحةٌ بأعماق الترابْ !! شكرا دفع الله ود الأصيل ...
كم هو مفجع الرحيل ... وان كان البعض يتساءل كيف رحل ... ليس عندي اجابة .. أنا سوف احدثكم عن كيف عاش حياته ... وليحدثنا كل من عرفه عن كيف عاش حياته البداية كانت منذ عشرات الأعوام في الساحة الطلابية السودانية ... ساحة النضال ضد سلطة الجبهة الاسلامية .. الاعتقالات والضرب والتعذيب والقتل .. كان في رحاب منارات العلم والثقافة والمحاضرات السياسية والندوات واركان النقاش التي تتحدي سلطة الالة الجهنمية للجبهة الاسلامية .. في ساحة الجامعات والمحاضرات والقاعات الاكاديمية ...
ونواصل
(عدل بواسطة Gafar Bashir on 01-14-2020, 06:06 PM) (عدل بواسطة Gafar Bashir on 01-14-2020, 06:07 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة