يؤسفني ان أكذب علي عثمان من خلال معرفتي بالقناة التي الحقتني منذ انشائها في عضوية مجلس ادارتها للافادة من خبرتي السابقة كمدير لتلفزيون السودان فأنا والحمد لله مبذول للعمل الطوعي العام الذي ابتغي به الاجر والثواب من الله تعالى ورحبت بذلك مثلما رحبت بعضويتي في جمعية القرآن الكريم وبرئاسة او عضوية عدد من مجالس الآباء ومجالات العمل الدعوي والخيري وبالتالي فاني على اطلاع على موازنة القناة التي اعلم بيقين لا يتطرق اليه شك انها قناة وقفية تأتي معظم ايراداتها وموازناتها من اهل الاحسان في القطاع الخاص الذين يعلمون ان الانفاق عليها لا يختلف عن التبرع لانشاء المساجد بل هو في رأيي ابرك واعظم اجرا ، وبالرغم من ذلك فاني احسن الظن بعلي عثمان الذي علمت ان حديثه حول قناة طيبة جاء بصورة عارضة عفو الخاطر ولم يكن في اجندة الاجتماع وما تعرض لها الا في اطار التعليق على اتهام للحركة الاسلامية بالتقصير في العمل الدعوي وحديث حول ما تقوم به قناة طيبة من جهد بالمقارنة مع ما تقوم به الحركة الاسلامية فقام علي عثمان بالرد ذاكرا انها متاحة لهم ولغيرهم ليمارسوا من خلالها العمل الدعوي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة