|
عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ نِعَمٌ أم نِقَمٌ؟
|
05:37 AM October, 28 2019 سودانيز اون لاين دفع الله ود الأصيل- مكتبتى رابط مختصر
(1) هذه تغريدة من التأملات (ملطوشة عن أدبيات الأحباب التبليغيين) ذات خرجة لهم( في سبيل الله). و لأني عامل حساب لدخول أخوي منتصر عبد الباسط (متعكلتاً) كما يحلو لود التاج . أما بالنسبة لي فهو أدق و أ صدق من يقارعني الحجة بالحجة. فمن هسي لو لرايي الشخصي فلا أحدفي قلبة ذرة خشيةٍ يمكن أن يتمنى المرض أو العقود عن الجري وراء هذه الدنيا دار الغش أم بيناين جالوص وقش. فعن منذر بن النعمان الأفطس،عن وهب بن منبه ، عن عبد الله بن عباس ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تمارضوا فتمرضوا ، ولا تحفروا قبوركم فتموتوا)
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 10-29-2019, 06:33 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
♤ حينما وُجِد الإنسان غي رحِم أمه و هو نطفةٌ فعلقةٌ فمضغةٌ ثم سويَ عظاماً ثم كُسِيَت العظام لحماً و بثت فيه رعشة الروح، كان لا يزال ينقصه شيئ بل أشياء من حيث كمال الأعضاء .. لا بد أن تكتمل قبل خروجه إلى الدنيا ؛ و إلا فلن يفلح طبيب في أن يكملها له طيلة عمره و يظل معاقاً (physically challenged )أي من ذوي الاحتياجات الخاصة جداً ؛
♤ ثم إذا خرج إلى البسيطة و دب على ظهرها لم تزل تنقصه أشياءٌ أخرى من حيث كمال الصفات و مكارم الأخلاق ، و لم يبق أمامه سوى إيجاد طريقة ما لاستكمال نواقصه قبل أن يوارى الثرى في برزخه ؛
♤ و إلا فستكون هي الطامة الكبرى؛ إن لم يغتنم يومه قبل غده وشبابه قبل هرمه و حاضره قبل أن يأتي ما هو آت ؛ وأما إذا رحل فبنواقص أخرى هي ملذات ادخرها لنا ربنا لنافي دار أالمقامة.
▪ فتلك هي مراحل ثلاث تسرد واقع المرء و علة وجوده ، ثم ترسم خارطة كفافية لطريق رحلتنا كما أرادها المولي عز وجل.
▪ إذن لا بد من نواقص في هذه الدنيا حتى يأتينا اليقين بعد أن أذهبنا طيباتنا و ظللنا كادحين إلى ربناكدحاً فملاقيه و لا محالة كما خلقنا أول مرة فرادى حفاةً عراةً غرلاً ، و لا كمال إلا لله وحده.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عِلَلُ الوُجودِ: هلْ المَرَضُ و التقاعُدُ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
قُصاصةٌ من دفاتري: عِلَلُ الوُجودٍ : هل المرض و التقاعد نِعَمٌ أم نِقَمٌ!!؟
●هنا خاطرةٌ خطرتْ ببالي فاستوقفتني و وجدتها جديرةً بأن أهمِسَ بها فأبثها في روع كل من أراد أن يلقي السمع و هو شهيدٌ. ● انظر إلى هذا المخلوق المسمى إنساناً لكون اسمِه مشتقاً له من النسيانى، و الذي تكاد تكون السَّمَوات و الأراضون السبع قد سُخِّرنَ له و ذُلِّلْنَ له من أجل متعة بقائِه على قَيْدِ هذه الحياة الدنيا. إذ يقول عز من قائلٍ "5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَ جَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَ نَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) " و كل ذلك قد هُيِّأ "متاعاً لكم و لأنعامكم". هذا ، علماً بأن حتى الأنعام لم تُجعَل إلا متاعاً لنا بلحومها و شحومها و ألبانها و جلودها و أوبارها و حتى فرثها و دمائها . ● و لكنْ نلاحظ أن البقاء واردٌ في حقِّ الأرض حتى يرثها الله و من عليها إلى"يوم نطوي السماءَ كطيِّ السِّجِل للكُتُب، كما بدأنا أولَ خلقٍ نعيده. ●و لو أخذنا مثالاً بالمال و هو من أغلى ما يملك الإنسان و يلهثُ وراء جمعه و كنزه من ذهبٍ و فِضَّةٍ و هما في الأساس من رِكازِ الأرض ، نجده إذا ذهب عن صاحبه و تركه مُفلِساً ، إنما ينتقلُ إلى أيادي أناس سواه ؛ ليظل عملةً (دولةً) بين كافَّة المتعاملين بها كمجرد قيمةٍ رمزيَّةٍ لتثمين الأشياء .
● بينما نجد الفناء و الزوال هو فقط الثابت يقيناً بلا جدالَ و لا شكَّ و لا رَيْبَ فيه، في ذِمَّةِ كلِّ ذي كَبِدٍ رَطْبٍ البرِّ منه و الفاجرِ ؛ إذ يقول المولى عز و جل : "و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين"(و لقد يسرنا القرآنَ للذِّكْر فهلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 01-01-2020, 11:16 AM) (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 01-01-2020, 12:15 PM) (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 01-01-2020, 12:17 PM)
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|