|
Re: إطفاء الحرائق ... والنظر للأمام (Re: سليمان محمد)
|
وعلى حكومة الثورة أن تجد السير لاجل إنجاز ملف السلام وتفكيك دولة نظام الإنقاذ وحل الأزمة الإقتصادية والضائقه المعيشية ـ لتتمكن من تأهيل الدوله والمواطن لفتح الملفات الكبري مثل العقد لاجتماع ـ الدستورالدائم ـ وقضايا المشروع الوطنى المتكامل الثقافي والاجتماعى والسياسي والاقتصادى ...الخ
============================ استاذنا سليمان محمد .. مقال ( بحث ) رائع جداً وعميق يلمس كل جوانب المشكلة لاحظنا أخيراً وكما ذكرت في مقالك بأن الحركات والكيانات المجتمعة في جوبا .. هدفها المحاصصة ومن خلال متابعتي لهم في اللقاءات والاحاديث التلفزيونية والتصريحات لا أجد عمق في طرح الموضوع إلا عبارات وجمل مختصرة .. وبدأت أشك في مقدراتهم ومدى عمق معرفتهم .. بالله عليك كيف يناقش تقرير المصير وعلمانية الدولة وغيرها في مؤتمر لا يحضره إلا فئات محدودة لها أهداف خاصة .. مثل هذه المواضيع تناقش في مؤتمرات تجمتع فيها كل فئات الوطن والنخب الفكرية والسياسية وغيرها =========================== ومن المهم جداً مراعاة المصطلحات عند مخاطبة العامة فبدل ( العلمانية ) من الأفضل تسويق (المواطنة ) لأن الاسلام بالنسبة للكثيرين هو المخرج والاتكاءة عند أي فراغ أو كارثة أو مصيبة ... إلخ فكلما إزداد الفقر والحوجة يكون الاسلام هو الاتكاءة بالنسبة لعامة الناس فمن الأفضل وقبل كل شيء توفير الحياة الكريمة ونسبة من الرفاهية واليسر في الحياة وبعد ذلك يأتي التنظير أما في الوضع الحالي ومع ضيق المعيشة وصعوبة الحياة فليس لدى الناس إلا الرجوع إلى الدين حتى عبارات التهميش وغيرها من المصطلحات التي يتم حشد الناس العاديين عن طريقها لا يمكن تسويقها في حالة أن هناك وفرة اقتصادية .. المهم أولاً توفير حد من الرفاهية والحياة الكريمة .. ولا ننسى أننا أحياناً نستخدم بأننا مسلمون للهروب من تحديد الهوية ( العروبة والافريقية ) تحياتي الحبيب استاذنا سليمان .. ====================== لقد قرأت مقالك مرة واحدة وسوف أرجع لقراءتها مرة اخرى بل مرات رائع أنت استاذنا سليمان .. ليتك كنت ألقيت محاضرة لهؤلاء في ( جوبا )
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|