|
Re: إطفاء الحرائق ... والنظر للأمام (Re: سليمان محمد)
|
الموقف العلماني يتجاوز السياسي والاجتماعي وحتى الأخلاقي والقيمي .. هذا صحيح ولكن الصحيح كذلك أن يعمل العلمانيون وفقا لتحليل واقعي مجتمعي وسياسي طالما أن الحديث يتعلق بالمسميات واللافتات ولا ينفذ او يمس السمات الأساسية لمفهوم العلمانية والمتعلقة بالأساس الفلسفي والموقف الشامل من طبيعة المعرفة الدينية وقصورها الذاتي (مقابل طبيعة المعرفة العملية) عن وضع التصورات الصحيحة لمفهوم وسيرورة الدولة الحديثة.
هسع الاختلاف، لو كان، هو اختلاف حول اللافتة العلمانية للدولة ليس إلا.. الصراع حول هذه اللافتة لا يكتسب صفة الصراع حول السمات والصفات العلمانية للدولة ..
ذات السمات والصفات التي تتفق حولها الغالبية السياسية الثورية ... دولة مواطنة محايدة تجاه الدين والهوية الاثنية والثقافية .. دولة تقودها المعرفة العملية ( مقابل المعرفة الدينية) .. ويقودها العقل الإنساني الحر والمستقل (مقابل العقل الديني) .. ويتم احكام ذلك دستوريا وقانونيا (ويتم تبنيها مجتمعيا/تقرأ ديمقراطيا) .. وده جوهر العلمانية .. بلافتة او بدونها ..
# استندت على تعريف عادل ضاهر للعلمانية
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|