|
Re: زول يفهمنا من غير تحيز (Re: Asim Ali)
|
عاصم كيفك .. صحي والله يفاوضوا منو ويخلوا منو ..!!.. شغلة عبثية ويبدو إنها بلا نهاية ... كل مايرضوا ناس يظهروا ناس تانيين غيرهم .. وهكذا سنظل ندور في حلقات مفرغة لانهائية ..
الحل : ترمي حكومة حمدوك بثقلها في تنمية الأقاليم المهمشة .. وتوفير أدوات الانتاج والتمويل والإعفاءات للمزارعين .. للنهوض بالقطاع الزراعي لانه هو المحفّز على الاستقرار .. العمل على النهوض بالبني التحتية من مدارس ومستشفيات .. قدر اليقدروهو وبخطط مدروسة ومتوازنة بلا تحيز .. أما جدلية التفاوض والترضيات يبدو انها لاطائل منها .. لو كنت بتفاوض حركة واحدة أو اتنين كان قلنا معقول .. لكن ان تفاوض كل هذا الكم الهائل من الحركات المسلحة .. وتشظياتها وانشطاراتها وانقساماتها اللا نهائية .. دي شغلة مكلفة جدا ومضيعة للوقت والجهد .. فوق لي إنها عديمة الجدوى وعبثية ولافائدة ترجى منها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زول يفهمنا من غير تحيز (Re: جمال ود القوز)
|
تحياتي اخ عاصم هذه فوضى عبثية وليست مفاوضات الحركات المسلحة والجبهة الثورية وكل الكيانات التي عارضت الإنقاذ كانت شريكا في الثورة وحققت أهدافها الرئيسية بسقوط النظام فما الداعي للمفاوضات بعد ذلك؟ ومن الذي اعطي الحكومة الإنتقالية والمجلس العسكرى تفويضا ليفاوض من يشاء ويترك من يريد؟ المفاوضات في الفترة الديمقراطية تتم عبر صناديق الاقتراع وعلى كل كيان تهيئة نفسه لهذه المرحلة عوضا عن هذا العبث وضياع الوقت والمال ثم إن الوطن أصبح جامعا ومحررا، فما الداعي لجوبا أو أديس أبابا؟ الخرطوم مالها، ومدني وكسلا والفاشر و دنقلا عيوبها شنو؟ إذا كانت هناك حوجة ماسة للحوار أو تفاوض حول قضية ما فليكن في مؤتمر جامع داخل البلاد تطرح فيه القضايا بكل عدالة وعلمية وموضوعية وتحسم بالإجماع. غير ذلك فهو حرث في بحر السودان الممتد عبر تاريخه منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زول يفهمنا من غير تحيز (Re: عمر التاج)
|
مرحب الاخوه ود القوز وود التاج المشهد مابختلف كتير عن مشاهد الحوار ايام الكيزان النظام البائد فرتق وحده كيانت مسلحه كتير وبدا يلعب تفاوض معاهم وترضيات ومناصب وشعوبهم تاكل الحصرم . والان بنفس الطبع الشين اللى اتربو عليهو فى حضن مفاوضاتهم مع النظام البائد حيتمخض جبل المفاوضات فيلد فارالترضيات بالمناصب ويكون للمحلس العسكرى -من قاد التفاوض معهم- اقرب اليهم من الثوره وثوارها وقضاياها ----- جذور الازمه بقى عندها اولياء امر ومتحدثين باسمها كل يوم فى زياده اول مابقى القصه فيها اقتسام سلطه . طيب اتلميتو واتحالفتو ايام الصراع مع النظام البائد كتله شنو وجبهه شنو ونداء شنو مالكم هسى ؟ فرقتكم الانصبه فى الكيكه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زول يفهمنا من غير تحيز (Re: Asim Ali)
|
سلام عاصم و ضيوفك السؤال: ماذا يختلف هذا العمل عما قام به حميدتي في اول اسبوع بعد سقوط البشير وجمع اكثر من الف لؤاءات خلا في اسبوع واحد. و لماذ استنكر الاغلبية تلك العملية و الان يباركونها؟ كيف كان يفكر قحت عندما اختار هذا الطريق لتحقيق سلام شامل في البلاد او تجنب العودة الي دوارة الحروب الداخلية منذ عام 56؟ هذا السيناريو الذى يحدث الان لا اظنه صدفة. فأن كانت صدفة فهي دلالة علي قصر نظر المجموعة التي تقمصت ايلولة الوطن لصالحها و ان لم تكن فيدل علي خبث لعين و اكثر من ذلك يدل انه لا يهمهم الوطن بقدر التثبت و الهيمنة علي السلطة. كل هذا يقود الي سؤال اخر: ماذا تعلمتم من الـ 60 سنة من عمر السودان لكي تجنبو البلاد هذا المستنقع او هذا الطريق؟ لاشئ بالتأكيد.
ما هو الطريق الصحيح الذى كان يجب ان يتبع بعد يوم 11 ابريل؟ اولا المحاصصة الجهوية بحيث كل اقليم ياخد نصيب متكافئ لتحمل المسؤلية تجاه مواطنيهم و في ذات الوقت اسماع صوت مواطنين عند مركز القرار. في هذا الطريق تجاوز لكل لواءات الخلا و الذين كانو سيعودون الي مهنهم التي كان يمتهنونها من قبل. لا من شاف و لا من درى. لانه سوف يرى نفسه و اهله ممثلين في سلم الدولة.
هذا لم يحدث, فقد اخترتم المحاصصة الحزبية (قصر نظر) و لكن حتي في هذا قررتم استبعاد بعض الكيانات التي كانت جزة اصيل من منظومة الامر الواقع بعد سقوط البشير. فحتي هذا كان سيجنبكم مفاوضات العرقوس الذى تقومون به الان. لا احد يمتلك الحقيقة المطلقة ليقول انه من اسقط البشير و لا احد يمتلك الحقيقة ليقول ان الذين اسقطو البشير ينتمون لكيان حزبي و مع ذلك نصبو انفسهم كاصحاب اليد العليا الذي يوزع حقوق القوم. و تواصل نموزج المحاصصات حتي في تكوين مجلس الوزاء و الذى اضطر له حمدوك ان يؤجل اعلان الحكومة حتي يتمكن من اصلاح ما يمكن اصلاحه, فجاءت حكومته بمحاصصة حزبية + 2 من دارفور و 1 من الشرق و 1 من النيل الازرق. البقية كل متخفي تحت مظلة كالحرباءات يخفون الوانهم الحقيقية.
نعم الان تكسبون الوقت فقط لمواصلة الهيمنة و تحملون الفشل في المفاوضات لكثرة لواءت الخلا التي لن تنتهي الي خير السودان و ان انتهت سوف تنتهي بحفنة مناصب لبعض العاطلين ليلحقو رصفائهم العاطلين الذين يديرون الدولة الان و لكن سوف تظل مشكلة السودان الابدية كما هي. حروب ... حروب ... حروب. و سوف توجهون نفس السؤال مرات و مرات اخر: الناس ديل دايرين شنو؟ اجابة (دايرين شنو) موجودة في خطاب عبدالعزيز الحلو الاخير و قبله خطابات و لكن احد يريد ان يسلك ذاك الطريق. لماذا؟ لا ادرى!!!!!
هذه كانت اكبر الاخطاء او الطريق الخطأ الذى سلكتموهو و سوف لن يؤدى بكم للطريق الصحيح. هذه كبناية او عمارة ود الجبل في وسط الخرطوم لان اساسها خطأ و لا يمكن اصلاحه.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|