|
Re: رحِمَ الله صالح علماني: رجل أهدى المكتبة ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لا بأس من أن أنزل نص البوست الذي كتبته قبل عام و نصف:
اكتشفت أو بالأحرى تعرّفت على (صالح علماني) بالصدفة و أنا اتصفح رواية (التيس) لماريو بارغاس ياسو ..
فأعجبت باسلوب المترجم الذي يجعل تشعر كأن كاتب الرواية كتبها باللغة العربية..هو مترجم يختلف من أي مترجم قرأته كتبه التي ترجمها.
.كثير من الروايات و الكتب لمؤلفين عظام تضيع وسط ترجمة جافة و كئيبة يجعلك تتعثر و تشعر بغثاثة العبارات و عدم اتساقها و كأنك تسير في شارع غير مرصوف ....
و ليس ذلك لقلة معرفة للمترجم و لكن لأنه قرّر أن يلتزم جانب اللغة الأم /المصدر و لا يجد الشجاعة ليفتك من أسر المؤلف.....
.المهم بحثت عن ذلك المؤلف صاحب الأسلوب السلس و اللغة الموحية و العبارات المترابطة...فتعرفت منذ ذلك اليوم على رجل علم في مجال ترجمة الروايات اللاتينية...
و كان لدخوله في هذا الحقل لصدفة غريبة..و لكن كما يقال الصدف لا تأتي إلا لمن يستحقها.
************************************************************************************ بل أن أنشر المقابلة التي أجريت معه قبل حوالي عام أنشر لكم بطاقته التعريفية:
بطاقة
صالح علماني، مترجم فلسطيني أقام في سوريا قبل أن يغادرها أخيراً إلى إسبانيا، ولد في مدينة حمص السورية عام 1949.
عمل في وكالة الأنباء الفلسطينية، ومترجماً في السفارة الكوبية بدمشق، ثم عمل في وزارة الثقافة السورية (مديرية التأليف والترجمة، والهيئة العامة السورية للكتاب) حتى بلوغه سن التقاعد عام 2009.
تخصص منذ أواخر السبعينيات في ترجمة الأدب الأميركي اللاتيني، فقدم عشرات الترجمات لأبرز كتاب أميركا اللاتينية، أمثال ماركيز، والليندي، ويوسا وآخرين.
شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العربية والدولية حول الترجمة. وأشرف على عدد من ورش الترجمة التطبيقية في الترجمة في معهد سيرفانتس بدمشق.
حصل على جوائز عدة منها جائزة جيرار دي كريمونا للترجمة.
ترجم أكثر من 105 كتاب( قبل حوالي عامين)..و لربما زادت الآن..
|
|
|
|
|
|