♤ ول أبا الراكز بريمة، شكلو الليلة صاحبك الحبشي عبى ليك العبار لبن رايب (عيران). الشي داير تودينا توج العدمية راسنا عديل؟!! طبعن فهمتك نص كُم ، ما بين معنى الفناء (Extermination) و اللاشيئية ( Nihilism ) أو العبثية ( Absurdity ) كما في ينظر لها مذهب صومويل ببكيت . عمومن أيا كان مدى أفق تأملك الإيحائي فلعل جِبِلِّيَّة تعلقنا كبشر بأهداب هذه الحياة الدنيا و هي دافعنا بقوةٍ حصانية إلى حلبة صراع البقاء. ما يعكس لك كم نحن متناقضون؟!!
♤ في معرض مداخلاتك معنا بالأمس كان لي تعليقٌ على نصٌّ بديعٌ لصديقي زهير و هو يمارس عادته (السرية) في اندياحٌ غارقٌ لشوشته في السيريالية بواقعية فوق الواقعية ( Sur-Realistic ) كطفلٍ فطيمٍ راح يشده وتر الحنين القهقرَى إلى ثدي المرحومة أمه التي أودعته خديجاً لهذا العالم الخرف ، ثم غادرت ، بدون أن تتيح له مجالاً لكي يتزود منها بعدُ بخمسِ رضَعاتٍ مُشبعاتٍ ؛ أو كمن يتلفحبجُلباب دروبشٍ ثم يتيه في جوف الصحراء ليشاهد اليباب في أحلك صورة له، ثم يعود متلهفاً لحضن هذه الحياة الدنيا كي يلتهمها كثمرة خوخٍ تالفةٍ و ( مخستكة ) و هي أنثى إما صبيةٌ مشغولةٌ بدلالها و مأخوذة بعنفوان صباها ؛ أو هي عجوزٌ متصابيةٌ و منهمكة بتجديد نشوتها بفجورها و تقواها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة