|
Re: هذا الذى تعرف البطحاء وطأته ...... (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
هذه القصيده الرائعه قالها الفرزدق تعظيماً وتمجيداً لزين العابدين على بن سيدنا الحسين بن سبدنا على الكرار وتلك دلالةٌ على مدى محبته وتوقيره لآلِ بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم . الساده البرهانيه ينتقون دائماً أروع القصيد وإنشادها فى حضرات ذكرٍ تمس شغاف قلوب الذاكرين ,,, لله درهم أحبتى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الذى تعرف البطحاء وطأته ...... (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
شكراً أخي عبدالله إذ جعلتنا نلتفت إلى هذا الأداء الرائع الشجي الذي يمتلكه إخوتنا في السجادة البرهانية .. هو الإنشاد بالصوت المنفرد العذب الشجي الذي يصحبه الصوت الجماعي والذي بدوره يلهب فينا الوتر الأفريقي .. شكراً أخي عبدالله إذ جعلتنا نعيد قراءة الفرزدق في هذه القصيدة ونستعذب كلماتها بصحبة الإنشاد البرهاني المميز ونستكشف كلماتها من جديد .. فكل بيت في هذه القصيدة أكثر روعة من البيت الذي يليه .. والغريب في الأمر أن القصيدة ليست غنائية ولكن هذا المنشد إستطاع بقدراته الصوتية الممتلئة بالطرب استطاع تطويع الكلمات لتلين في صوته طرباً, له ولك الشكر والتقدير وللسادة البرهانية كل المحبة والتقدير ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الذى تعرف البطحاء وطأته ...... (Re: بابكر قدور)
|
الأخ الكريم عبد الله عبد الله وزواره الكرام ...
تحية ملؤها الحبوالاخاء ...
دعني اقول لك وبكل صراحة رغم أن لدي رأي في مسألة المديح النبوي وما يصاحبه من الموسيقى والرقص أحيانا ... الا ان القصيدة والقاء هذا المنشد أعجبني حد الثمالة لدرجة انني استمعت اليه لأكثر من مره ...
مشكور أخي عبد الله مشاركتنا هذا الجمال ... وأنقل اليكم نص قصيدة الفرذدق مكتوةا مساهمة متواضعة من شخصي الضعيف ...
مع خالص حبي وتقديري ....
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
رقم القصيدة : 3664 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ، هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه، العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا، يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ إذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها: إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛ فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الذى تعرف البطحاء وطأته ...... (Re: إدريس محمد إبراهيم)
|
ألف شكر لك أخى العزيز إدريس محمد إبراهيم على مداختك ومشاركتك الرائعه والمعبره ولك كل تقديرى وإحترامى لمساهمتك العظيمه لنا بنقل قصيدة الفرزدق من منبعها الأصلى . أكرر لك شكرى وتقديرى أستاذى الجليل .
Quote: الأخ الكريم عبد الله عبد الله وزواره الكرام ...
تحية ملؤها الحب والاخاء ...
دعني اقول لك وبكل صراحة رغم أن لدي رأي في مسألة المديح النبوي وما يصاحبه من الموسيقى والرقص أحيانا ... الا ان القصيدة والقاء هذا المنشد أعجبني حد الثمالة لدرجة انني استمعت اليه لأكثر من مره ...
مشكور أخي عبد الله مشاركتنا هذا الجمال ... وأنقل اليكم نص قصيدة الفرذدق مكتوبه مساهمة متواضعة من شخصي الضعيف ...
مع خالص حبي وتقديري ....
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
رقم القصيدة : 3664 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ، هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه، العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا، يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ إذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها: إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛ فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا الذى تعرف البطحاء وطأته ...... (Re: بابكر قدور)
|
Quote: كل بيت في هذه القصيدة أكثر روعة من البيت الذي يليه .. والغريب في الأمر أن القصيدة ليست غنائية ولكن هذا المنشد إستطاع بقدراته الصوتية الممتلئة بالطرب استطاع تطويع الكلمات لتلين في صوته طرباً, له ولك الشكر والتقدير وللسادة البرهانية كل المحبة والتقدير .... |
الله يديك العافيه أخى العزيز بابكر قدور وشكراً على المشاركه العطره ورحم الله المنشد البرهانى الشيخ معاذ الزين والذى كم أطربنا مع منشدى الساده البرهانيه فى حلقات ذكرٍ ظل صداها يتردد على الذاكره رغم طول سنين حياة المهاجر والتى أبعدتنا من تلك الأجواء الروحيه العطره والتى دوماً يعاودنا الحنين إليها مرةً أخرى شكراً لك يا حبيب .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|