جاءت اخبار موقع العربية ان افرادا من قبيلتى الهدندوة و البنى عامر(فرعان من قبيلة البجة الكبيرة) فى الشرق تعاركوا بالأيدى مما نتجت عنه خسائر كبيرة. قبل أن تتدخل قوات الدعم السريع و تفرض حكومة الولاية حظر التجول. و قبل فترة غير بعيدة حصل صدام و خسائر و حرائق، فى معركة اهلية بين افراد من قبيلتى النوبة و البنى عامر. فهل هذه كلها صدف؟ و لماذا فى هذا التوقيت بالذات؟ هذه القبائل عاشت فى سجام ووئام لعشرات السنين.. و بالنسبة للهدندوة و البنى عامر مئات إن لم تكن الاف السنين، فهما فرعان من قبيلة البجة الكبيرة. فماذا يحدث؟ لم أطلع على الاسباب.. و لكن الموقع ذكر ان السبب هو إقامة السيد الامين داوود ليلة سياسية تحدث فيها عن حق أهل الشرق فى مواردهم من ذهب و بترول و موانئ...الخ. و لقد ظللت أطالب بحق كل سكان إقليم بما فيهم أهل دارفور و الشمالية و غيرها، بإدارة مواردهم الإقتصادية دون تغول الحكومة المركزية.. و الحكومة لها الحق فى تحصيل الضرائب فقط و حفظ أمن الحدود السودانية.. لذلك انا مع السيد داؤود فى مطالبه هذه. أما ما نقل عن هتافات او مطالب بإقامة علاقات خاصة مع ارتريا او فتح الحدود معها، فأنا لا أتفق مع هذا الراى.. ليس لأنى ضد الفكرة فى حد ذاتها، ولكن لأن هذه السياسة من صميم سلطات الحكومة المركزية، و للسيد الامين و غيره أن يعمل على تحقيق مطالبه هذه عن طريق البرلمان، إن كان او سيكون عضوا فيه، أو عن طريق حشد لوبى لإقناع ممثلى الشرق فى البرلمان لتبنى الفكرة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abureesh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست