التعرى وسيله للاحتجاج السياسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2019, 04:41 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التعرى وسيله للاحتجاج السياسى

    03:41 PM November, 17 2019

    سودانيز اون لاين
    Asim Ali-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مغنية تتعـرى على السجادة الحمراء لسبب غريب
    تعـ.رت المغنية التشيلية “مون لافيرت”، وكشفت عن الجزء العلوي من جسـ.دها أثناء مرورها على السجادة الحمراء في حفل جوائز غرامي اللاتينية في دورته الـ20، في لاس فيغاس ، ما أثار صـ.دمة لدى الجمهور.
    ووفقًا لما أوردت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، ورصدت الوسيلة، فقد لجأت المغنية بحركتها الجريـ.ئة من أجل دعم الشعب التشيلي، خاصة السيدات وما يتعلق بتقنين الإجـ.هاض.
    حيث كتبت “مون” البالغة من العمر”36عاماً”، عدة عبارات على صـ.درها العـ.اري لتسليط الضوء على معـ.اناة النساء التشيليات وجاء في كتباتها: ”في تشيلي، يعـ.ذبون، يقتـ.لون، ويغتـ.صبون“.
    وكانت ”نورما مونسيرات“ وهو الاسم الحقيقي ل “مون”، ترتدي معطفًا طويلًا باللون الأسود ومنديلًا أخضر حول عنقها، قبل أن تسقط المعطف من على كتفيها لتكشف عن صدرها.
    وخطفت ”مون لافيرت“ الأضواء، ليس لجاذبية إطلالتها، بل لجرأتها غير المتوقعة، حيث لم تكترث للعدسات التي تنقل صورتها ومئات الأشخاص الذين يشاهدونها في حفل جوائز غرامي.
    وبالإضافة إلى إبداء رأيها الواضح على السجادة الحمراء، حصلت ”مون“، على جائزة أفضل ألبوم موسيقي بديل، وذلك كتكريم على ألبومها السادس باسم ”نورما“، وذلك للمرة الثانية.
    وأثناء خطاب تسلمها الجائزة على خشبة المسرح، قالت ”مون“ بالإسبانية: ”يا له من أمر مثير للمشاعر.. فذلك بفضل زملائي، خاصة الجمهور، والمعجبين.. فبدونهم، لم يكن ليحدث أي شيء.. هذه الجائزة هي لتشيلي“.
    وأضافت مستعينة بهاتفها بعبارة من قصيدة للشاعرة التشيلية ”لا تشينغانيرا“: ”تشيلي تؤلمني بعمق وتجرحني بشدة، تشيلي بالداخل، تشيلي بالخارج، تشيلي تسمع صوت الظلم.. لن يتوقف كفاحنا حتى تتحقق العدالة“.
    موقع الوسيله








                  

11-17-2019, 04:46 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: Asim Ali)

    سلام عاصم تصرف يجب التدقيق فيه
                  

11-17-2019, 05:37 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: صديق مهدى على)

    نماذج مختلفه للتعرى وكتابه راسائل احتجاج سياسى او اجتماعى ...الخ
    علياء المهدى مع رفيقات لها تتعرى امام السفاره المصريه احتجاجا على الدستور المطروح للاستفتاء
    استاذه جامعيه بكامبريدج تتعرى احتجاجا على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى
    شقيقه رئيس الوزراء البريطانى الحالى حذت حذو الاكاديميه للتعبير عن رايها حول نفس القضيه (بريكسيت)
    نذكر جلسه تصوير لمجموعه من النساء بصدور عاريه احتجاجا على ترشيح ترامب ثم ونعرى احدى عضوات مجموعه فيمين امام السفاره الامريكيه فى كييف
    ناشطه ايرانيه تمشى متعريه فى شوارع ايران احتجاجا على القوانين المقده لحريه المراه فى ايران
                  

11-17-2019, 05:46 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: Asim Ali)

    غايتو عاصم ما خليت النساء استرهم سترك الله فى الدنيا والاخرة
                  

11-17-2019, 06:13 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: صديق مهدى على)

    ياصديق انا ماكشقت ستر زول وديل وغيرهم صورهم قاعده فى الشبكه العنكوبتيه من سنوات
    بعدين ادينى فرصه شويه وبعدين انتقد وانصح
    تحياتى
                  

11-17-2019, 06:29 PM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7547

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: Asim Ali)

    عشان الوردروب مالفنكشن ده أغلب الأحتفالات المنقولة لايف في أمريكا فيها تأخير ٣ ثواني وذلك منذ حادثة جانيت جاكسون في مباراة السوبربول قبل كم سنة تفادياً للغرامات الباهظة
                  

11-17-2019, 07:45 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: muntasir)

    اما عن تعبير الرجال بواسطه التعرى فاغلبها لقضايا يمكن القول انها شخصيه اكثر من كونها عامه
    جزائرى يحتج و يتعرى بسبب مخالفه مروريه
    عده خالات فى الاردن لتعرى رجال احتجاج على مخالفات مروريه
    لبنانى يتعرى بعد انفضاض اعتصام نقابى بسبب العطاله
    مغربى يتعرى امام اداره الامن المحليه بسبب رفض رجال الامن الاستجابه واثبات حاله الحميميه بين زوجته ورجل اخر فى سياره.
    امريكى يتعرى احتجاجا على اسايب التفتيش فى المطارات الامريكيه
    امريكى يتعرى فى ميدان تايمز احتجادا على قانون منع التعرى
    مستشار مغربى يتعرى فى اجتماع مجلس جهوى بعد عزله من موقع نائب رئيس للمجلس
                  

11-17-2019, 09:06 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: Asim Ali)

    طبعا ماننسى العداء العارى فى شارع المطار فى احد امسيات الخرطوم
    ماعرفنا سبب جريهو عريان شنو ؟
                  

11-17-2019, 09:11 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: Asim Ali)

    .لماذا تتعرّى ؟
    قبل أيام، شهدت باحة متحف اللوڤر في باريس تظاهرة من نوع خاص، ففي مناسبة "اليوم العالمي للمرأة" قامت نساء عربيات وإيرانيات بالتظاهر عاريات مطالبات بالحرية والمساواة والعلمانية، بينهن التونسية أمينة السبوعي والمصرية علياء المهدي ذوات السوابق في تاريخ التعري. أسئلة كثير طُرحت حول تلك الممارسات، وأهمها ما مدى فاعليتها في سبيل الحصول على الحرية والمساواة؟ وهل التعري يحقق المطالب على اختلاف أنواعها؟

    الصورة الأولى التي ظهرت للإنسان في التاريخ من خلال آدم وحواء أظهرت عريهما الذي لم يكن الخطيئة الأولى، بل كانت الخطيئة أكل التفاحة! لكن مع تحوّل المجتمعات وعاداتها وتقاليدها ومفاهيمها للجسد، تحول الأخير سلعة قابلة للعرض والطلب يُتاجر بها. واليوم نحن أمام كمّ هائل من العري يطالعنا فصولاً في الشوارع والشاشات والشبكة العنكبوتية، حتى بات جسد المرأة لكأنه سلعة في سوق الرهانات. وتتزايد ظاهرة تعري النساء في الملاعب الرياضية تشجيعاً للاعب او فريق ما، وفي الشوارع احتجاجاً على أمور معينة، ولا يمكن أن نغفل تعرّي الرجال في بعض المواقف احتجاجاً على أمور تعنيهم، فما سبب ظاهرة التعري تلك؟ وكيف يقرأها علم النفس والمجتمع؟

    اختلاف في وجهات النظر
    تختلف نظرة المجتمعين الأوروبي والعربي أو الشرقي عموماً الى الجسد العاري، ففي الثقافة الأوروبية، استخدام جسد الرجل أو المرأة في الاحتجاج على موقف ما أو تشريع ما، لا يفاجئ أحداً، في حين أن جسد المرأة عند الشرقيين والعرب ينحصر غالباً في معناه "الإيروتيكي" ولا يحمل أي بعد اجتماعي أو فكري أو ثوري مهما كانت الرسالة التي ترمي اليها المرأة العربية من خلال التعري.
    ولو فتشنا في الانترنت لوجدنا صوراً لا تعد ولا تحصى لنساء عربيات وغربيات عاريات الصدور أو الجسد بأكمله، ومن بينهن ممثلات شهيرات أو نساء عاديات جداً. وما يميز التعري في المجتمع الشرقي المحافظ والإسلامي تحديداً، التجرؤ على استفزاز ذلك المجتمع وهو يمارس تقاليده المعروفة كالتستر بالحجاب والنقاب، والإخلال بالنظام الاجتماعي العام. فالغرب يحفل بتاريخ نساء تعرّين سواء لتحقيق مطالب معينة أو مناصرة لقضية ما أو تشجيعاً على أمر ما، أو لمجرد الرغبة بالتعري وإظهار الجسد بداعي لفت النظر. وأيضاً للنساء العربيات تاريخ آخر في التعري للأسباب عينها، ولمن يريد أن يتذكر، فإن الفنانة التشكيلية السورية هالة الفيصل التي تعيش في الغرب، أرادت أن توصل رسالة احتجاج على الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، فكتبت على جسدها العاري "أوقفوا الحرب" ووقفت في ساحة نيويورك العامة، فتمّ اعتقالها لأنه ممنوع أن تظهر عارية في مكان عام. الى الأمس القريب، جاء اعتراف جاكي شمعون نفسها لتتحدث بلسان حال من سبقنها، وتقول ان لبنان بلد محافظ وان الصورة التي أظهرتها لا تعكس ثقافة المجتمع اللبناني، وهذا يلتقي مع رأي معارضي هذه الظاهرة الذين يرون أن التعرّي لأي سبب كان هو استغلال رخيص لجسد المرأة ولا يجوز للمرأة عموماً التفريط بنفسها وبشرفها مهما كانت الأهداف.

    التعري وفلسفة الجسد
    وإذا ما تحدثنا عن التعري من الناحية الفنية والنظرة الى الجسد من منطلق فلسفي، ينقلنا الفنان التشكيلي رامي الزين الى اعتبار علماء الأنثروبولوجيا، أن الإنسان ولد عارياً من دون ملابس، "واجتمعت الظروف والمسببات فاتخذ من جلود الحيوانات وبعض النباتات أغطية لجسمه تقيه الحر والبرد والمطر. وبتطور سبل العيش ومتطلبات الإنسان، صار للملابس أغراض أخرى ترتبط بمفاهيم معينة كالعبادة والسحر والزينة وغيرها". وبالانتقال الى الفن التصويري، يقول الزين إن التجريد في التصوير الفوتوغرافي وُجد من أجل توظيف الجسد البشري متجرداً من دون ملابس بوضعية الجماد، مثله مثل الرسم والنحت اذ يتم توظيف ملامح الجسد البشري من ناحية الخطوط والأشكال كعناصر أساسية لخدمة العمل. وقد ركّز التصوير الفوتوغرافي بالأساس على الجسد كعنصر متجرّد من الشخصية الإنسانية". لكن لماذا يتمّ التركيز على جسد المرأة العاري؟ يعود ذلك برأي الزين الى"كون المرأة الرمز الأكثر وضوحاً والتجسيد الأكثر صراحةً للجمال دون الرجل".

    رأي علم النفس
    وبصرف النظر عن الرؤية الفنية للجسد ومحاولة فلسفة التعري أو التجرّد، ثمة واقع اليوم يتمثل بالتعري لأسباب مطلبية، نقف على دوافعها من منظور نفسي.
    "كان الغرب سبّاقاً الى كل شيء والاحتجاج بأسلوب التعري عُرف فيه منذ عشرات السنين، ففي مجتمعنا الشرقي نقوم بتقليد صرعاته وأفكاره"، هذا ما تراه المعالجة النفسية الدكتورة كريستينا معلوف.فالنساء الغربيات كنّ السباقات الى التعري، واليوم يتعالى الجدل بين المدافعين عن هذا السلوك بوصفه جزءاً من حرية المرأة، ومناهضين له يصفونه بقلة الحياء والعرض الرخيص لمفاتن الجسد. وحتى اليوم، ترفض النساء المتعريات البوح بأسباب إقدامهن الحقيقي على هذا الفعل، فماذا يقول علم النفس في ذلك؟
    بدايةً، تقول معلوف إن التعري النضالي "يطلق عليه ثقافة الصدمة على أنه تعبير أو مصطلح يراد منه وصف مشاعر مختلفة من مفاجأة أو حيرة أو اشمئزاز تظهر لدى شخص أو مجموعة أشخاص نتيجة تعاملهم مع ثقافة تختلف عن ثقافتهم، وتالياً يواجهون صعوبات في استيعاب هذه الثقافة المختلفة. وظاهرة التعري النضالي في الشارع العربي ينظر اليها من منظار"خالف تعرف" ومن الجانب الغربي لا ينظر لها بريبة. أما في واقعنا العربي، فنرى أن ممارستها ناتجة من الكبت الجنسي والموروث الديني والاجتماعي المناهض لها. ويمكن اعتبار التعري النضالي امتداداً للنضال النسوي، لكن أيضاً لا يمكن فصله عن رؤية المجتمع والعادات والتقاليد. ولا علاقة للتعري بالجرأة والنساء في العالم العربي لا يمتلكن أجسادهن رغم نضالهن من أجل استرجاع ذلك الجسد المسلوب، وهذا متفاوت بين بلد وآخر لكن الاتجاه السائد هو التحكم بالأجساد كسلع يبيحون تعريتها حينما يريدون ويمنعون عن المرأة حرية التصرف بجسدها كما تشاء".
    أما ظاهرة التعري عموماً، فهي ظاهرة مرضية نفسية يجد فيها الإنسان لذته الجنسية من خلال نزع الملابس عن الجسد والتأمل فيهإ أمام المرآة أو إظهاره للناس. وتشرح معلوف أن هذه الحالة "تكثر بين المصابين بأمراض الذهان، ولكنها قد تبدو في هذا القرن كظاهرة حضارية، خصوصاً في المجتمعات الغربية وتنسحب على المجتمعات الشرقية لناحية التقليد، وهي تشمل المرأة والرجل على السواء وإن كانوا الرجال المتعرّين أقلية نسبة مقارنة بالعنصر النسائي. واتخذ بعض الناس من مسألة التعري سبيلاً للشهرة وتحقيق الأهداف، ولكنها من الناحية النفسية تبقى في نظر الاختصاصيين ظاهرة تصيب بعض الناس المحرومين من الحب والجنس ويحملون في داخلهم كرهاً شديداً للممارسة الجنسية نتيجة الخجل أو التربية الخاطئة. وتصاحب التلذذ في التعري، أمور عدة أهمها النظر إلى الأجساد والتأمل فيها والتفكير بالجنس. وأحياناً تتخذ المسألة طابعاً جرمياً كالذي حصل لراقصة نمساوية كانت تتعرى أمام الشباك، مع علمها أن أمامها رجلاً يترصدها ويراقبها. وكانت تزيد من حركات الاستثارة إلى ان اضطر الرجل للدخول الى بيتها، وحين رفضت مجامعته وتلك حال جميع المصابين بالاستعراضية أو التعري، أدى الأمر إلى قتلها".
    وبالنسبة الى التعري للمطالبة بأمور معينة، تفسّر معلوف هذا الخيار بـ "الرغبة في تحرير صاحبة السلوك لجسدها من يد النظام المجتمعي المقنّن للجنس، لأن التعري في ذهنية هذه المجتمعات لا يكون إلا لغرض الاستحمام أو الجنس. واستخدام المرأة لتلك الطريقة كتعبير عن غضبها دليل عن إحباط سببه عدم تحقق الإشباع". لكن عن أي إشباع نتكلم؟ "الإشباع الجنسي وهو ما تكشفه في سلوكها بوعي منها أو بلا وعي، غير أنها تدرك أن المُتلقي سيترجمه كدعوة جنسية، لأنه لا يعرف رسالة أخرى يقدمها الجسد العاري، فالسلوك يتكلم تلميحاً بما تعجز عنه اللغة". وإذ تؤكد أن لكل شخص الحق في التصرف بجسده كما يريد، تشير الى أنه لا يجوز للإنسان أن يتحدث باسم الآخرين،"يدّعي بعض هؤلاء النسوة اللواتي يتعرّين أنهن بهذا السلوك يدافعن عن حقوق النساء، لكن من قال إن النساء جميعهن تقبلن تمثيلهن بهذه الطريقة؟". لهذا تسأل معلوف النساء عن خياراتهن في المجتمعات المتشددة التي تفرض على المرأة الحجاب أو على الأقل لنقل ستر الجسد والتزام الملابس المحتشمة، عن الخيارات أمام واقع التعري كون النساء المتعريات برأيها يضعن الأخريات أمام خيار الحجاب أو التعري وكأن لا ثالث بين الاثنين. "أعتقد أن التحجّب والتعرّي يضعان المرأة في وضع مهين، والتي تسعى الى التحرر من براثن العقلية الذكورية وقيودها النمطية، وما تنطوي عليه من قمع وإلغاء لكينونتها. فالقمع يصوّر المرأة أداة إغراء وإغواء ينبغي إلغاؤها ومحوها والتعري يظهرها سلعة للاستثمار والتجارة وهو ما يحولها مجرد أداة للفت الانتباه". وتسأل معلوف أخيراً عن تعرّي الرجل احتجاجاً، "هل ينال عندها الانتباه نفسه أو الغضب ذاته أو التعليقات الصحافية والإعلامية عينها؟ فلماذا ترتضي المرأة إذاً أن تبيح جسدها أياً تكن الأسباب؟".
    ليال كيوان بو عجرم
    جريده النهار -18 آذار 2014
                  

11-17-2019, 10:50 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: Asim Ali)

    التعري.. احتجاج أم دعوة جنسية ؟

    التعري في الشارع خلاعة، وعلى المسرح فن، وعلى الشاطئ رياضة !

    منذ تتبيث فكرة الخطيئة في أذهان البشر، سعى معتنقوا الديانات المتبنية لهذه الفكرة إلى تغطية أجسادهم عن بعضهم البعض، وبالأخص إخفاء المناطق الحميمية منه. ففي قصة آدم وحواء راح كلاهما يخفي أجزاءه الحميمية عن الآخر بعد الأكل من شجرة المعرفة، كما روى لنا الدين ذلك : "فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا"(1) "فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهُمَا مَآزِرَ"(2)، رغم أنهما "كَانَا كِلاَهُمَا عُرْيَانَيْنِ، آدَمُ وَامْرَأَتُهُ، وَهُمَا لاَ يَخْجَلاَنِ"(3). لكن الخجل من الجسد سيتضح خلال الحوار التالي عندما "نَادَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَقَالَ لَهُ : « أَيْنَ أَنْتَ؟ ». فقَالَ : « سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ ». فقَالَ : « مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟ »"(4). فنرى أنهما لم يخجلا من جسديهما العاري، إلا بعد علمهما أنه يشكل دعوة جنسية للآخر. ومن تم بدأت أصول ارتباط العري بالجنس، فالأديان المحاربة للجنس الغير مؤسسي والذي لا ينضوي تحت إمرتها، تحارب كذلك العري باعتباره إشارة لإتيان الجنس. فلا يحق هنا لأي إنسان (ولأتباعها خصوصا) أن يتعرى أمام الآخر، إلا في حالة إذا كان وإياه يؤسسان علاقة مباركة من قبل تلك الأديان المذكورة. هذا إن لم تشترط على أن يكون التعري في الظلام !! .

    خارج هذه الرؤية قد لانجد إشكالا في التعري أمام الآخر، كما نرى بالنسبة لبعض القبائل التي تعيش حاليا في افريقيا أو أمريكا الاتينية، وهم يبدون عارين أو نصف عارين أمام بعضهم البعض دون ربط ذلك بالجنس. فبحكم أن هذه المجموعات ترفض التمدن والتحديث، فإنها تحتكم لتقاليد قديمة، مُتبنيةً أفكار الإنسان القديم المتعايش مع الطبيعة، كالنياندرتال والإريكتوس الذين لم يعتبروا العري دعوة جنسية لأنهم عراة أصلا ! ، وإنما اعتمدوا مثلهم مثل باقي الحيوانات على اشارات الأنثى في فترة الخصوبة. حتى أن النساء لازالت تُظهر ذلك في نصف دوراتها الشهرية، كتغيُّر شكل المِشية أو في نوعية اللباس الموحي.
    في هذه الفترة تسعى الحيوانات الذكورية لاستمالة الأنثى بشتى أنواع الطرق، بإظهار العدوان أو الغناء، الرقص، التزيين، بناء الأعشاش الخ. والغريب أن الإنسان يستعمل جميع تلك الطرق، مايجعلنا نقول أن الإنسان قد استعمل اللباس كتزيين في محاولاته لاستمالة الأنثى. وقد بثت قناة بي بي سي وثائقيا عن قبيلة إفريقية، يقوم سكانها الذكور بقضاء مدة في صيد جميع أنواع الطيور، ليصنعوا من ريشها لباسا يضعونه على أجسادهم يوم الحفل، وذلك لمحاولة إبهار لإناث. وأفضل الألبسة الملونة تضمن لأصحابها علاقات جنسية(ولازال المظهر يلعب دورا كبيرا في العلاقات الجنسية). دون أن ننسى كذلك أن الإنسان قد استعمل اللباس لعلاقته بالسحر والتماهي مع الحيوان الذي يلبس جلده (كالذئب أو النمر والدب) لإخافة الأرواح الشريرة أو لكسب قُوّتها. أو حتى لتحقيق الدفء(بعيدا عن السحر). لكن ما يهمنا هنا هو إظهار أن التعري أمام الآخر لم يرتبط بالجنس، إلا عندما حطت السلطة الدينية يدها على هذا الأخير لبناء نظام اجتماعي معقد ومضبوط. وتم تلقين الإنسان منذ صغره أن التعري أمر مرفوض اجتماعيا وأخلاقيا، لايقوم به سوى المجنون أو البدائي(كشخصيات غير مُتقبّلة)، مُطوِّرةً بذلك (مع حركة التاريخ والزمن) أحاسيس الخجل والاحتشام لدى الإنسان المتحضر في ما يتعلق بالجنس. وصارت الممارسة الجنسية مصحوبة بعقدة ذنب لا يتخلص منها إلا إذا باركتها السلطة، ممثلة في موافقة الأهل وتدخلهم صغيرا وكبيرا في الأمور الحميمية للشخص، وفرض طقوس واحتفالات لا يفهمونها تعود لعبادة الجنس القديمة. حتى ليجد الشخص نفسه كدمية متلاعب بها بخيطين، خيط يمسكه الأهل(التقاليد) والآخر يمسكه الكهنة(الدين). حتى تمر علاقته الجنسية تحت أعين السلطة، وهذا مانراه في بعض التقاليد الجنسية المخزية ! التي ينتظر الجميع فيها دم البكارة الناتج عن العلاقة حتى يتم إشهاره وهو ملطخ على ثوب أبيض، كأنه سيُقدم لإلاه وثني أو سيُزرع لإخصاب الأرض ! .

    ومنذ الانتفاضات التي عرفها العالم مؤخرا، بدأت كثير من النساء بنشر صورهن عاريات و نصف عاريات، أو حتى الخروج للشارع بتلك الصورة كاحتجاج عن النظام المجتمعي (أو الديني). والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : لماذا اختاروا هذه الطريقة بالذات للاحتجاج ؟
    من خلال سردنا السابق لعلاقة الجنس والجسد والسلطة، نقول أن اختيار التعري يعبر عن رغبة في تحرير صاحبة السلوك لجسدها من يد النظام المجتمعي المقنن للجنس، لأن التعري في ذهنية هذه المجتمعات لا يكون إلا لغرض الاستحمام أو الجنس. واستخدام المعنية لتلك الطريقة كتعبير عن غضبها دليل عن إحباط سببه عدم تحقق الإشباع، أي إشباع ؟ الإشباع الجنسي وهو ما تكشفه في سلوكها(بوعي أو دون وعي) الذي تعلم أن المُتلقي سيترجمه كدعوة جنسية، لأنه لايعرف رسالة أخرى يقدمها الجسد العاري. فالسلوك يتكلف بما تعجز عنه اللغة كما في التلميح. وقد لمس الشاعر هذه النقطة عند قوله : "سأكتب عن صديقاتي.. عن الحلمات تحت حريرها تنبح"(5). هذا لأنه لم يصله أن الحلمات صارت الآن خارج الحرير تنبح. فالمعنية هنا تعيش موقف مشابه لتلك المُغنية التي تعجز عن الإفصاح بطريقة مباشرة عن ما ترغب به بسبب الكبرياء، فتُغني وتقول : "في حاجات تتحس ومتتقلش، و نجيت أطلبها أنا مقدرش.. توجع في القلب ومبتبانش"(6). فلا يمكن أن تأتي المُحتجّة وتصرخ : أريد أن أمارس الجنس بحرية !! هكذا، إنما يتم التعبير عن ذلك بطرق غير مباشرة، وبناءً على مواضيع سامية ومشتركة(كالمشاكل الاجتماعية والظلم)، وتحت شعارات تُخفي أكثر مما تُظهر. كما يمكن أن نجد ذلك في الشعار المنتشر مؤخرا : "جسدي ملكي وليس مصدر شرف لأحد". إنما يمكن صياغته للتوضيح على الشكل التالي : "جسدي ملكي" كي أمارس به الجنس كما أريد "وليس مصدر شرف لأحد" حتى يتدخل ويمنعني من فعل ذلك. فلا دخل للشرف هنا إلا لعلاقته بالبكارة والعلاقة الجنسية. فنرى أن التركيز على استعراض وتعرية الصدر، سلوك يبدو كسُؤال موجَّه للمجتمع : "لمنْ صدري أنا يكبرْ؟ لمنْ .. كَرَزَاتُهُ دارتْ ؟ لمنْ ؟ أللشيطانِ .. للديدان .. للجدران لا تُقهرْ ؟"(7).
    وطبعا لكل شخص الحق في التصرف بجسده كما يريد، لكن لا يجوز للإنسان أن يتحدث باسم الآخرين. كما تدّعي أقلية من هاته النسوة بهذا السلوك أنها تدافع عن حقوق النساء، مع العلم أن الأخريات يرفضن أن يُمثلن بهذه الطريقة. دون أن يعني ذلك أنهن مُعقدات أو مُؤدلجات، بل هناك من هن تحرريات أكثر منهن، ومع ذلك يرفضن هذه الطريقة في الاحتجاج. ونجد من الأمور العجيبة أنه غالبا ما تقوم أقلية بالتحدث باسم الأغلبية حتى تظهر بحجم كبير وقوي قادر على التأثير. ومن جهتنا نُبيّن أنه لا توجد مصلحة جماعية إنما مصالح ذاتية مشتركة. والخطأ الذي وقع فيه كل من فرويد ولوبون في دراسة النفس الجماعية، هو الغاءهم لمصلحة الشخص الذاتية لصالح الجماعة. لكن الإنسان لن يحشر نفسه في أي جماعة إن لم تكن له مصلحة. يمكن أن يُشكّلها أو يدمجها مع الجماعة، لكنه لا يلغيها. فمهما كان غبيا فإنه يشحد جميع قواه الذهنية في هذه المسألة، لأنها من أقوى دوافع الإنسان. من ذلك فحين تدّعي جماعة حزبية مصلحة الشعب، إنما تسعى لمصلحة أفرادها بتعويض عقدهم الطفولية، بل حتى حينما يدّعي الوالدان مصلحة أبناءهم، إنما يسعون لمصلحة أنفسهم بالحفاظ على الصورة الاجتماعية. وإذاً، إن سعي المتعريات لتحرير والدفاع عن النساء، إنما يسعين لتحرير أنفسهن والدفاع عن حقهن في حرية التصرف. فالتحرر العقلاني يُعنى به احترام الاختيار، احترام اختيار من تعري جسدها، واحترام اختيار كذلك من تغطي جسدها. حتى يُضمن للكل ارادة حرة ومستقلة. لا أن يعمل كل طرف على فرض اختياراته على الآخر، "ذلك أن كل إنسان هو السلطان الأعلى والمطلق في اصدار الأحكام بنفسه. وسبب ذلك أن أي إنسان آخر ليس من شأنه ذلك بل ليس في إمكانه أن يتأثر بمسلكه"(8)، فاحترام الاختيار احترام للإنسان.

    ينمو الإشكال عندما يستجيب أفراد المجتمع على هذه السلوكات بردود أفعال غير طبيعية، كالسب والشتم أو حتى التهديد بالقتل. فإن كان الأمر في المجتمعات الغربية يمر مرور السحاب، فإنه في الأوساط العربية يتم تأويل الأمر كأنه إشارة لحدوث القيامة ونهاية العالم. وهذا يعود لتضخم الجسد وأعضاءه داخل هذه البنية الذهنية بسبب الكبت والنفاق الاجتماعي، ما شكّل عقدة نفسية تظهر أعراضها عند رؤية ثدي أو فخذ. وهذا ما يعرف باضطراب مابعد الصدمة أي رد فعل غير طبيعي على أمر طبيعي، فهل هذا يعني أن هذه المجتمعات(أو فئات منها) غير طبيعية ؟ ربما !!
    يمكن أن نزيد من توضيح علاقة العري بالرغبة الجنسية، فيما نلاحظه في احتفالات التعري الجماعي ببعض الدول الاسكندنافية، كأنها تحن بذلك لطقوس الجنس الجماعي القديمة. مُدّعين بأنهم يعيشون احساس الانسان الطبيعي، إنما هو تعبير لاواعي عن رغبة في التحرر الجنسي وممارسته دون تبعات وضوابط ومع عدة شركاء متنوعين.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    هوامش :
    1 : سورة الأعراف : الآية 22
    2 : سفر التكوين 3 : 7
    3 : سفر التكوين 2 : 25
    4 : سفر التكوين 3 : 9، 10 ، 11
    5 : نزار قباني - يوميات امرأة ـ موقع أدب.. الموسوعة العالمية للشعر
    6 : نانسي عجرم - أغنية "في حاجات" [2010]
    7 : نزار قباني - لمنْ صدري أنا يكبرْ؟ ـ موقع أدب..
    8 : جون لوك - رسالة في التسامح، ترجمة منى أبو سنه، المجلس الأعلى للثقافة ط1 ـ ص52

    حمودة إسماعيلي
    الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9
                  

11-18-2019, 08:53 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: Asim Ali)

    فيسبوكيون ينتقدون دعوة المغربيات إلى الاحتجاج بالتعرّي
    الاثنين 25 مارس 2013 - 19:00
    تم إطلاق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك سُميت "فيمن مغربية"، تدعو المغربيات إلى مساندة علياء المصرية وأمينة المصرية، من خلال إرسال صور لهن عاريات الصدور لنشرها في الصفحة ذاتها، وذلك تعبيرا عن الاحتجاج على وضعية النساء في عدد من البلدان العربية والإسلامية.
    وكانت فتاة تونسية تدعى أمينة، تبلغ من العمر 19 عاما وتنتمي إلى حركة "فيمن FEMEN " الدولية التي أسستها ناشطات اوكرانيات عام 2008، قد نشرت ـ على غرار الناشطة المصرية علياء ـ صورا لها وهي نصف عارية، وقد كتبت على الجزء العلوي من جسدها عبارة " جسدي ملكي وليس شرفا لأي شخص..".
    وأوردت صفحة "فيمن المغربية"، الناشئة حديثا، بأن أمينة التي احتجت على أوضاع المرأة التونسية بتلك الطريقة السلمية اختفت منذ أيام، قبل أن تنتشر أخبار مفادها بكونها توجد حاليا في مستشفى للأمراض العقلية في العاصمة تونس، وذلك في خضم مطالبات كثيرة بمعاقبة الفتاة على تصرفها الطائش ذاك.

    دعوة إلى التعرّي

    الهدف من إنشاء الصفحة التي أحدثت يوم السبت الماضي، تحت شعار "بعثوا لينا تصاوركم ننشروهم"، هو التضامن مع علياء المصرية، وأمينة التونسية، اللتان سبق أن نشرت صورا عارية لهنّ على الانترنت، والتنديد بـ"ردود الفعل العنيفة التي أعقبت شجاعة الفتاتين في الظهور عاريتين، والتي تعكس حال مجتمعات شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث الجهل والأصولية الدينية والتدخل الأبوي الذي يعارض تحرير المرأة"، حسب ما نشره القائمون على الصفحة.
    الفكرة، وإن حظيت ببعض التشجيع من طرف بعض المعلقين، على قلّتهم، إلا أنّ أغلبَ التعليقات تعارض الفكرة بشكل قاطع. إلهام، قالت، متوجّهة بكلامها إلى صاحبات الصفحة "ديرو تصاوركم انتوما نيت؛ الزين يحشم على زينو والخايب غير إيلا هداه الله؛ القرودا هوما اللي كايتعراو. الله سبحانه كرّم المرأة، ويلا بغيتو تحتجّو كاينة طرق نضالية ماشي بْالعرا".
    وتعليقا على صورة النساء الأوكرانيات العاريات التي تتصدّر الصفحة، كتب أحد المعلقين مخاطبا المشرفات عليها "إذا كنتنّ شجاعات فعليكنّ أن تفعلن ما فعلته العاهرات الأوكرانيات، وتخرجن في مسيرة في الشارع المغربي، ما تبقاوش مخبّين مورا شاشات الحواسيب".
    في نفس السياق كتب ياسين تعليقا جاء فيه "الله يسلط عليكم شي مصيبة قد هاديك اللي جايين بها للمغرب، باغين تعرّاو سيرو تعرّاو وخليو عليكم بنات الناس".

    التقليد الأعمى

    معلقون آخرون فضلوا أن يسلكوا سبيل النصح، والدعوة بالهداية للقائمات على الصفحة؛ أحدهم كتب قائلا "اسْتُرن أنفسكنّ عسى الله أن يهديكن، هل هذا هو الحل الوحيد للاحتجاج، أم أن جمعيات ماسونية هي التي تستغلكنّ، قبل أن يختم تعليقه بالآية القرآنية (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ، أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ).
    عبد الجبار دعا القائمات على الصفحة إلى تفادي التقليد الأعمى للغرب في كل شيء، وقال "اتقين الله أيتها المسلمات وقلدن الغربيات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار وليس في التعرّي، اللهم اهْد جميع المسلمين والمسلمات".
    معلقون آخرون يرون أنّ الدوافع الكامنة وراء إنشاء الصفحة هي أن صاجباتها يعانين "من الكبت والإحباط". وتعليقا على صورة فتاة تونسية عارية، مكتوب على النصف العلوي من جسدها "جسدي مِلْكي"، كتبت سلمى "عندما تأخذ المرأة صورة عارية لها، وتنشرها، فإن جسمها لم يعد ملْكا لها، بل ملكا للجميع".
    القائمات على صفحة "Femen Maroc "، لا يردّن على تعليقات القراء على الصفحة، ويطالبن بإرسال الرسائل عبر البريد الخاص، لكن هذا الاقتراح لم يرُق لأحد المعلقين الذي كتب قائلا: "إذا أردتنّ أن تفتحنَ نقاشا وسط المجتمع فعليكنّ أن تجبن على الأسئلة أمام العموم، ويلا كنتو باغيين تحررو العيالات عرّيو على كتافكم وخدمو فالتربية والصحة والتعليم، ماشي تعرّيو لينا على صدركم، ما عندنا ما نديرو به". أما سارة، فكتبت تعليقا مقتضبا تقول فيه "هل هكذا تكون الحرية؟ ضْسرو العيالات".
    هسبريس حاولت أخذ وجهة نظر القائمات على الصفحة، لمعرفة دواعي إقدامهنّ على إنشائها، دون أن نتلقى أيّ ردّ على السؤال الذي بعثنا به إليهن.
    .
    هسبريس ـ ح.الأشرف | م.الراجي
                  

11-19-2019, 02:52 AM

دينق عبد الله
<aدينق عبد الله
تاريخ التسجيل: 03-03-2014
مجموع المشاركات: 1779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: Asim Ali)

    ما شايف صور



    ----------------
    ههههههه
    تحياتي عاصم
    و شكرا على الموضوع المهم

                  

11-19-2019, 11:08 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: دينق عبد الله)

    مرحب دينق
    الظاهره اصبحت اسلوب احتجاج متصاعدخلال السنوات الاخيره مع ظواهر اخرى -بدائيه للتعبير عن موقف/رفض لحاله اجتماعيه او سياسيه - كظاهره الانتحار او ارتكاب جرائم القتل اونلاين
    Quote:
    ما شايف صور

    هههه
    قلنا نجرب عثمان موسى ستايل
                  

11-26-2019, 01:43 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التعرى وسيله للاحتجاج السياسى (Re: Asim Ali)

    خبراء: لهذه الأسباب اتجهت المرأة الغربية إلى التظاهر عارية الجسد في الأماكن العامة
    ما هو المغزى وراء التظاهر العاري للنساء حول العالم؟
    الأحد 2 ديسمبر، 2018
    ترجمة كيو بوست –

    شهدت السنوات الأخيرة تنامي ظاهرة خروج احتجاجات نسوية بأجساد عارية إلى الشوارع الغربية العامة، اتخذت أشكالًا عدة؛ منها التعري الجزئي، ومنها خلع الملابس بشكل كامل. لكن الأمر لم يقتصر على الأماكن العامة مثل الساحات والميادين، بل شهدت عدسات الكاميرات نساء عاريات أثناء بث مباريات كرة القدم، ما دفع الكثير من المراقبين إلى دراسة هذه الظاهرة الزاحفة.
    فما الذي يدفع بالنساء إلى التظاهر بهذا الشكل؟
    بحسب صحيفة “إيكونوميست” البريطانية، يرى خبراء أن “هذا النوع من التظاهر يجدي نفعًا بعد أن استنفذت النساء جميع أشكال التظاهر القانونية الأخرى”. وتعتقد الخبيرة البريطانية “كي بينارد” أن “أجساد النساء أصبحت ساحة معركة جديدة عندما يتعلق الأمر بالاحتجاج من أجل مطالب معينة”.
    ووفقًا للأكاديمية الفرنسية إينا شيفتشينكو، فإن “الرجال يظنون أن التظاهر دون ملابس يهدف إلى لفت نظر الذكور، ولكن هذا غير صحيح. يجري استخدام الجسد العاري اليوم كسلاح فتاك، وكأداة سياسية، وليس ككائن جنسي، يؤدي إلى لفت انتباه السياسيين إلى حقوق لم تنجح الوسائل الأخرى في تحقيقها”.
    وقد وافقتها الرأي الباحثة الألمانية أليس شوازر، إذ قالت إن “نزول الفتيات إلى الشوارع للتظاهر بملابس غير محتشمة تجذب عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام، ومن المهم أن نؤكد على أن الرسالة التي تخرج عن هكذا مظاهرات تحظى باهتمام أكبر مما يحظى به الجسد ذاته”.
    كما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن المؤلف الأمريكي “دانييل ماركو” قوله: “برغم أن الإنسان طور آلات حرب تفوق قدرات الجسم البشري، إلا أن هنالك قوة سياسية وعاطفية تثيرها أجساد النساء عند الاحتجاج في الشوارع”. أما عالم الاجتماع البريطاني بريت لونفورد، فيرى أن “التظاهر العاري لا ينبغي أن يحدث إلا من النساء في مناطق النزاع، لأن ذلك يضع القوى العظمى في حرج كبير، ويوصل رسالة مفادها أن أجسادًا عارية تواجه آلات حربية فتاكة”. كما نقلت الغارديان عن أستاذة التواصل المرئي، البريطانية باربرا بروين، قولها إن “التعري يجلب التعاطف، ويظهر جرأة غير مسبوقة، ويجذب الانتباه حول ما جرى التغاضي عنه بشكل كبير”. وأضافت أن “العري يحقق تغطية صحفية منقطعة النظير، تساعد في رفع الصوت من أجل المضطهدين”.
    وبحسب مجلة “ذي لوكال” الفرنسية، “وجدت النساء الفرنسيات في الاحتجاجات العارية وسيلة فعالة للغاية للفت الانتباه سواء كان ذلك من أجل أعمال خيرية، أو الاحتجاج على قانون ما، أو حتى من أجل تشجيع السيارات على إبطاء سرعتها لغايات الأمن والسلامة”.
    علاوة على ذلك، أشارت “بي بي سي” البريطانية إلى أن “الاحتجاج العاري يهدف إلى إحراج قيادات الدول كذلك”. وذكرت مثالًا على “نساء عاريات هاجمن الرئيس الروسي بوتين عام 2016 خلال زيارته إلى ألمانيا”.
    وترى بعض النساء أن هذا النوع من الاحتجاج “ضروري من أجل المساواة مع الرجل فيما يتعلق بحرية إظهار الجسد”، وقد أكدت على هذه المسألة الناشطة الأمريكية لوينا ووترز في صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إذا قالت إن “من حق المرأة التأكيد على حرية جسدها كما يفعل الرجل”.
    وما يلفت الانتباه، هو أن بعض النساء استبعدن خيار الاحتجاجات العارية، ولجأن إلى “رفض ممارسة الجماع مع الأزواج حتى تستجيب الحكومات”. على سبيل المثال، تحدث مجلة “نيوز ويك” الأمريكية، في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، عن تشكيل “حركة مقاطعة الجنس” في كولومبيا، انضمت إليها “المئات من النساء اللاتي يرفضن الجنس إلى أن تقوم السلطات بإصلاح وتعبيد شوارع مهترئة”. وفي تقريرها، قالت الصحيفة إن “بلدة صغيرة في كولومبيا انتظرت 7 سنوات وهي تطالب الحكومة بإصلاح شوارع البلدة، فأطلق السكان حركة جديدة تدعى “الأرجل المنغلقة”، انضمت إليها 300 امرأة حتى تاريخ التقرير”. وأكدت المجلة نقلًا عن صحيفة “إيل تيمبو” الكولومبية أن “مؤسسي الحركة يعملون على نشر الفكرة في كل أنحاء البلاد لتكون بديلًا عن الاحتجاجات العارية”.
    ومن الملاحظ أن “التعري أصبح وسيلة للتضامن”، فبحسب صحيفة “تلغراف” البريطانية، “تطوعت 1500 امرأة للتظاهر ضد دونالد ترامب في عام 2016، بناء على طلب نساء أخريات، بغرض إظهار التضامن مع النساء اللاتي جرى التحرش بهن من قبل ترامب، حسب تقارير مختلفة”.
    ومن الجدير بالذكر أن بعض الأصوات نادت بـ”شرعنة” الاحتجاجات العارية، لا سيما في الولايات المتحدة. وبحسب صحيفة “أوماها وورلد هيرالد” الأمريكية، اعتبرت السلطات في مدينة أوماها الأمريكية أن المظاهرات العارية قانونية”. وبحسب الصحيفة، “تسعى حركات نسوية إلى استصدار قوانين تجعل المظاهرات العارية قانونية في جميع الأراضي الأمريكية”.

    آراء معارضة

    أبدت الباحثة الإيرلندية “ريبيكا ريد” رأيًا مخالفًا لما سبق؛ ففي حديثها في مجلة “ميترو” البريطانية، قالت: “لا ينبغي للمرأة أن تنظر إلى جسدها باعتباره المنتج الأعظم الذي يؤثر على سلوك السياسيين من الرجال، انظروا إلى الرجال فهم لا يتظاهرون دون ملابس، وهذا يعني أن التظاهر العاري يقلل من قيمة المرأة بالفعل”. ووافقتها الرأي الباحثة المسلمة هند مكي، إذ قالت إن “هذا الأسلوب يجعل المرأة دمية جنسية، وبالتأكيد، سيتلاشى الاهتمام الإعلامي بالنساء العاريات شيئًا فشيئًا”.
    ومن الجدير ذكره أن مواقع التواصل الاجتماعي كافة ترفض نشر صورٍ لأي احتجاجات تظهر أجساد الفتيات عارية بشكل كامل. وقد سلطت صحيفة “كوريا تايمز” الضوء على هذا الجانب، وقالت إن “النساء في البلاد يرفضن قوانين منصات التواصل الاجتماعي العنصرية تجاه جسد المرأة، ما دفعهن إلى التعري من جديد احتجاجًا على فيس بوك وتويتر”.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de