الإخوان المسلمون والعنف.. مقال ممتاز من 4 حلقات لبابكر فيصل بابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 06:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2019, 09:07 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإخوان المسلمون والعنف.. مقال ممتاز من 4 ح (Re: Yasir Elsharif)




    الإخوان المسلمون والعنف: "معالم في الطريق" أخطر وثائق التكفير باعتراف القرضاوي (4)
    05 سبتمبر، 2018
    القرضاوي والأسد في لقاء في العام 2009
    القرضاوي والأسد في لقاء في العام 2009
    ارسل عبر وسائل التواصل

    بقلم بابكر فيصل بابكر/

    قلت في مقال سابق أن كتاب الأستاذ سيد قطب "معالم في الطريق" قد مهد الطريق لترسيخ فكرة تكفير كل المجتمعات الإسلامية باعتبار أنها تعيش في جاهلية تتأسس على الاعتداء على سلطان الله في الأرض وعلى أخص خصائص الألوهية وهي الحاكمية، وأن الأفكار الواردة في الكتاب كانت عظيمة الأثر في نفوس غالبية قادة الحركات العنيفة.

    ولم يكتف سيد قطب بنزع صفة الإسلام عن جميع المجتمعات الإسلامية بسبب رفضها لحاكمية الله فحسب كما يدعي، بل امتدت أسباب تكفيره لتلك المجتمعات لتشمل عقائد الناس وتصوراتهم باعتبارها عقائد جاهلية تتنافى مع الإسلام الصحيح.

    نظام الحكم الوحيد المشروع والصحيح في نظر قطب هو الذي تصدر فيه الحاكمية عن الله

    وفي هذا الإطار يقول: "نحن اليوم في جاهلية كالجاهلية التي عاصرها الإسلام أو أظلم. كل ما حولنا جاهلية، تصورات الناس وعقائدهم، عاداتهم وتقاليدهم، موارد ثقافتهم، فنونهم وآدابهم، شرائعهم وقوانينهم. حتى الكثير مما نحسبه ثقافة إسلامية، ومراجع إسلامية، وفلسفة إسلامية، وتفكيرا إسلاميا، هو كذلك من صنع الجاهلية. لذلك لا تستقيم قيم الإسلام في نفوسنا، ولا يتضح في عقولنا، ولا ينشأ فينا جيل ضخم من الناس من ذلك الطراز الذي أنشأه الإسلام أول مرة".

    ويعلن قطب أن الإسلام لا يعرف إلا نوعين اثنين من المجتمعات: مجتمع إسلامي، ومجتمع جاهلي: "المجتمع الإسلامي هو المجتمع الذي يطبق فيه الإسلام، عقيدة وعبادة، وشريعة ونظاما، وخلقا وسلوكا، والمجتمع الجاهلي هو المجتمع الذي لا يطبق فيه الإسلام، ولا تحكمه عقيدته وتصوراته، وقيمه وموازينه، ونظامه وشرائعه، وخلقه وسلوكه، ليس المجتمع الإسلامي هو الذي يضم ناسا ممن يسمون أنفسهم مسلمين، بينما شريعة الإسلام ليست هي قانون هذا المجتمع وإن صلى وصام وحج البيت الحرام".

    اقرأ للكاتب أيضا: الإخوان المسلمون والعنف: "معالم في الطريق" أخطر وثائق التكفير (3)

    وبهذا فهو يضع الأساس العقائدي للخروج على المجتمع وعلى النظم الحاكمة. هذا الخروج ستضطلع به الطليعة التي تشبعت بالمنهج القرآني وكونت في ما بينها المجتمع المسلم الصحيح، وهو يخاطب هذه الطليعة قائلا:" إن مهمتنا الأولى هي تغيير واقع هذا المجتمع. مهمتنا هي تغيير هذا الواقع الجاهلي من أساسه. هذا الواقع الذي يصطدم اصطداما أساسيا بالمنهج الإسلامي، وبالتصور الإسلامي، والذي يحرمنا بالقهر والضغط أن نعيش كما يريد لنا المنهج الإلهي أن نعيش. إن أولى الخطوات إلى طريقنا هي أن نستعلي على هذا المجتمع الجاهلي وقيمه وتصوراته، وألا نعدل في قيمنا وتصوراتنا قليلا أو كثيرا لنلتقي معه في منتصف الطريق. كلا إننا وإياه على مفترق طرق، وحين نسايره خطوة واحدة فإننا نفقد المنهج كله ونفقد الطريق".

    وسيلة هذا التغيير الأساسية كما يقول قطب هي الجهاد الهجومي الهادف إلى "قيام مملكة الله في الأرض، وإزالة مملكة البشر، وانتزاع السلطان من أيدي مغتصبيه من العباد ورده إلى الله وحده. وكل ذلك لا يتم بمجرد البلاغ والبيان، لأن المتسلطين على رقاب العباد، والمغتصبين لسلطان الله في الأرض، لا يسلمون في سلطانهم بمجرد التبليغ والبيان".

    وبما أن الهدف النهائي للإسلام ـ كما يقول قطب ـ هو تمكين حاكمية الله في الأرض، فإن الجهاد يصبح ضرورة لأن الحق والبطل لا يتعايشان في هذه الأرض وإنه "متى قام الإسلام بإعلانه لإقامة ربوبية الله للعالمين وتحرير الإنسان من العبودية للعباد، رماه المغتصبون لسلطان الله في الأرض ولم يسالموه قط، وانطلق هو كذلك يدمر عليهم ليخرج الناس من سلطانهم ويدفع عن الإنسان في الأرض ذلك السلطان الغاصب، وبذلك يصبح الجهاد حالة دائمة لا تتوقف حتى يكون الدين كله لله".

    يؤكد القرضاوي أن كتاب "معالم في الطريق" قد حوى الأفكار الأساسية التي استندت إليها ممارسة العنف والقتل والتفجير

    وهو يؤكد أن الجهاد الحقيقي يتمثل في غزو مختلف البلاد لإزالة حكم الطاغوت ذلك لأن "الإسلام هو إعلان عام لتحرير الإنسان من العبودية للعباد، فهو يهدف إلى إزالة الأنظمة والحكومات التي تقوم على أساس حاكمية البشر للبشر ورد الحاكمية إلى الله، ولذلك فإن أية محاولة لتعريف الجهاد في الإسلام بأنه مجرد حرب دفاعية لصد العدوان من القوى المجاورة هي محاولة تنم عن قلة إدراك لطبيعة هذا الدين، ولطبيعة الدور الذي جاء ليقوم به في الأرض".

    إن الحديث أعلاه يعتبر بمثابة إعلان حرب على كل مجتمعات ودول العالم بغض النظر عن طبيعة تلك الدول ونوع الأنظمة الحاكمة فيها، ذلك لأن نظام الحكم الوحيد المشروع والصحيح في نظر قطب هو الذي تصدر فيه الحاكمية عن الله، وبما أن جميع دول العالم تقوم على حاكمية البشر فإنها بالتالي حكومات كافرة يتوجب غزوها والسيطرة عليها عبر الجهاد من أجل استرداد الحاكمية المسلوبة من رب العباد!

    اقرأ للكاتب أيضا: استهداف المدارس الكنسية في السودان

    في اعتراف نادر لأحد منظري الإخوان المسلمين، يوسف القرضاوي، سعى من خلاله لتبرئة ساحة الجماعة والمرشد المؤسس من استخدام العنف، وحاول فيه الادعاء بأن دعوة العنف والتكفير إنما كانت وليدة العسف الذي واجهته الجماعة من النظام الناصري، قال في كتابه "أولويات الحركة الإسلامية": "في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيد قطب، التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمع، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره، وإحياء الاجتهاد، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع، وقطع العلاقة مع الآخرين، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة، والإزراء بدعاة التسامح والمرونة، ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية، ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في تفسير "في ظلال القرآن" في طبعته الثانية، وفي "معالم في الطريق"، ومعظمه مقتبس من الظلال".

    ما يهمنا في حديث القرضاوي أعلاه هو تأكيده على أن كتاب "معالم في الطريق" قد حوى الأفكار الأساسية التي استندت إليها ممارسة العنف والقتل والتفجير، وليس مهما لدينا محاولته إبراء ساحة الجماعة من تأسيس فكر الإقصاء والتكفير بقوله إن تلك الأفكار طارئة، وقد جاءت في "المرحلة الأخيرة من تفكير قطب" أي مرحلة السجن، ذلك لأننا قد أوضحنا في المقالات السابقة وبالأدلة الدامغة أن تلك الأفكار قد كانت وليدة المنهج الذي وضعه وطبقه المرشد المؤسس حسن البنا.

    ــــــــــــــــــــــ

    الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن آراء أو وجهات النظر أو السياسات الرسمية لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (أم. بي. أن)








                  

العنوان الكاتب Date
الإخوان المسلمون والعنف.. مقال ممتاز من 4 حلقات لبابكر فيصل بابكر Yasir Elsharif11-08-19, 08:58 AM
  Re: الإخوان المسلمون والعنف.. مقال ممتاز من 4 ح Yasir Elsharif11-08-19, 09:01 AM
    Re: الإخوان المسلمون والعنف.. مقال ممتاز من 4 ح Yasir Elsharif11-08-19, 09:05 AM
      Re: الإخوان المسلمون والعنف.. مقال ممتاز من 4 ح Yasir Elsharif11-08-19, 09:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de