¶ و لكن في اللحظة دي حصل تحولٌ دراماتيكيٌّ عجببٌ في الموقف، إذ شعرت الحاجة بوخزة إبَر عذاب الضمير تؤرق مضجعها ؛ فخافت ، قالت: هيييي يا بنات أمي، دي ممكن تودي الجولكين دا في 60 داهيةٍ، و يرملني في عز شبابي؛ أهو غايتو بي سجمو و رمادو دا برضو اسمو ضل راجلٍ. فلا لا يا خيتي، خليني كدي أول حاجةٍ النجربا في السخيل الراقد داگ، جنب تيبار الموية. و الذي ما كاد يتجرعها بدوره ، بطعم الحميض و ثاني أوكسيد اللعوتيك، مع نكهة الشيح و مراقد الريح ، حتى بدت عليه أعرا ض الريدة الشديدة للولية، و بِقَى بس مما يشم ليك ريحتها و لا يحس بحركتها جايةً ، علا يجيها ليك جاري ينطط بحركات بهلوانية ، لدرجة بقي يهجر شطر أمه و يبرا الحاجة دي وين ما تمشي، كاندخلت الحمام (الله يعزگم) في ضنبا، و كان أوت إلى فراشها يجي ينبطح جنلنا رنعصر ليها في صفاقا لامن دخلا في اضافررها
¶ المهم لحدت ما الحكاية زادت عن حدها و بقت ريحتا طاقةًو ملفتةً لنظر الحاج ، و الذي شعر بأن ثمة غريماً مزاحماً له في آفاق جوه الرومانسي.
¶ فللام زولك زنق على الولية، اعترفت و كشفت ليه الملعوب. ثم بعد عودة المياه إلى مجاريها و عفا الله عما سلف ، تصالحا و قاما بذبح العنبلوق المسيكين و رميه فطيساً للصقور ، ليروح السخيل ضحيةً لحماقة زوجين متاحبين بي قلبين ضاميهم غرام للنخاع، لكنهما كانا متسرعين . و بكذا يثبت لنا بأن لكل ساقطةٍ لاقطةٍ ، و أنه يا ما في الحبس مظاليمُ . فما رأيكم أنتم؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة