|
|
|
 Re: *** قميص حمدووك ام عرايا المعسكرات يا هندى � (Re: احمد حمودى)
|
قميص حمدوك ,,ام عرايا المعسكرات يا هندي؟
هشام عباس عمر
اتحفنا الهندى عز الدين على صدر صحيفته اليوم بخبر
غضب الجيش من ملابس رئيس الوزراء عبد الله حمدوك
اثناء زيارته لمعسكرات النازحين بالغرب الحبيب .
السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لم يطلب
من الجيش طابور عرض عسكري
ولم يذهب لحضور طوابير وهو غير ملزم اساسا باى برتوكلات عسكرية
وهو كرجل مدني يرتدى ما يشاء طالما ان لبسه لا يحمل
اى صورة مسيئة له ولمنصبه بل ارى انه ارتدى ثياب بسيطة تناسب مكان
وواقع الزيارة ,, حمدوك لم يذهب ليلتقى بجهات تعيش فى قاعات مكندشة
او فى اجنحة فندقية بل كان فى زيارة لمن يلتحفون السماء ويفترشون
الارض ولا يجدون حتى قطعة ملبس تستر عورتهم او لقمة تقى اطفالهم
شر الجوع فهل كان الهندى وجيشه الهمام يريدون منه ان يرتدى بدلة
من ماركة زارا او فيرساتشي او جوتشي ام كان الهندى يرغب
ان يري حمدوك فى ملابس الدفاع الشعبي او الامن او الجيش
التى اصبحت مسخرة طوال سنوات حكمهم حتى وصل الامر
ان لا يكتفى المدنيون بالبدل العسكرية بل حملوا حتى على اكتافهم
رتب لا يصل اليها كبار قادة الجيش والجنرالات حول العالم لمجرد
انهم دخلوا الخلاء او انتموا الى جهاز امن او دفاع شعبي .؟؟
لكن من الجيد جدا ان هذا الخبر ان صح طبعا اعاد لنا بعض الامل
فلاول مرة نعرف ان قادة جيشنا الهمام لديهم احساس ويغضبون
حتى لو كان هذا الغضب تافها من اجل لباس رجل ,, جيد جدا ان
هذا الجيش الذى فقد الاحساس عاد له بعض الاحساس ولو فى
موضع خطأ وطالما انهم باتوا يشعرون كان واجبهم قبل ان تحرك
احاسيسهم ملابس حمدوك ان تتحرك احاسيسهم ويغضبون من
اجل اطفال المعسكرات الذين تحت حراستهم فهؤلاء الاطفال لم يتواجدوا فى
هذا المكان الذى يزوره رئيس الوزراء الا تحت راية جيشنا الهمام الذى
تركهم للجنجويد والدعم السريع والقتلة هؤلاء النساء الذين تحت نظر
وبصر جيشنا الحساس فقدوا رواكيبهم وبيوتهم وابيد رجالهم واحرقت قراهم وزرعهم وضرعهم ,
, وطالما انه اصبح للجيش احساس يغضب به من اجل لباس حمدوك نتمنى ان يتطور هذا الاحساس
ليغضبوا من اجل اراضى الوطن المغتصبة فحماية وتحرير هذه الاراضي
هى مهمة هؤلاء القادة وهذا دورهم المطلوب ولم يكن ابدا مطلوب من
قادة الجيش ان يقوموا بادوار بيوت الازياء ليقيموا الملابس .
ايها القادة فى الجيش السودانى العظيم نعتذر لكم بالانابة عن حمودك ونعتذر
لاحساسكم الذى جرح بسبب ملبس رئيس الوزراء لكن متى ستعتذرون للشعب
السودانى الذى يدفع رواتبكم ويدفع ثمن ملابسكم ونياشينكم ويدفع ثمن
اسلحتكم ودباباتكم وطائراتكم من قوت اطفاله ولم يسمع منذ تأسيس
جيشكم انكم اطلقتم رصاصة واحدة تجاه عدو خارجي ؟؟ متى ستعتذرون
للشعب السودانى عن ثمن الطلقة التى تخصم من قوته لتستقر فى قلبه ؟؟
متى ستعتذرون للشعب السودانى الذى قتل واغتصب امام جدران
مقركم الرئيسي فى القيادة العامة تحت نظركم وبصركم ؟
؟ مت ستعتذرون للشعب السودانى الذى اطلقتم عليه على
مدار 30 سنة كلاب الارض من جنجويد ودعم سريع ودفاع شعبي وكلاب امن
وجلستم تسترقون السمع لفض بكارة نساءه الشريفات وقتل
رجاله العزل وتشريد اطفاله وحرق القري وابادة البشر ؟؟
الصحيح يا سادة ما كان عليكم ان تغضبوا من ملابس حمدوك الصحيح
هو ان تغضبوا لشرف الزى الذى ترتدونه ولم تكونوا فى اى يوم من الايام قدره .
انتم عار على هذا الوطن
١٩
| |
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
احمد حمودى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست