|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
واذا اخذنا في الحسبان، الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية، بان نبي الله يعقوب/اسرائيل
عليه السلام وبناته كانت عريشتهم في شعب (نبات حلفا) أي وادي حلفا القديمة، وان النبي
موسى عليه السلام التقى الرجل الصالح عند مقرن النيلين الابيض والازرق بالخرطوم.
ومن اساطيرهم، عندما زار الاسرائيلي مناحيم بيغن مصر ورافق انور السادات لمنطقة
الاهرامات، قال بيغن إن الاهرامات بناها اليهود في المنطقة كلها.
الصهيونية العالمية هي التي تستخدم اليهود بتوظيف هذه الاساطير للسيطرة على السياسة
والمال والاقتصاد والاعلام في دول العالم التي تتعامل معها.
و...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
(مكوت هذا الجزء)
حسنا، ماذا يحصل اذا عاد اليهود للسودان: ( من مقال لاسحق فضل الله: عودة
اليهود تعني.. أن المنشآت والأرض ما بين سوق (الخرطوم٢) .. وحتى المستشفى
وما يقع شرق المستشفى وغربه وحتى مبنى اتحاد المزارعين وما يقع شرقه وغربه..
وحتى مباني الصحف ومستشفى الزيتونة وما يقع شرقها وغربها.. وحتى وزارة الخارجية.. وحتى....
وحتى.... مغابر موتاهم التي اخذوا عظامها معهم، فارغة ومحروسة مما يعني انهم عائدون.
كل الخرطوم شرق.. يصبح منطقة/ وبشهادة الدولة أمام العالم/ هي أملاك يهودية .. يعود
إليها أصحابها.
واليهود يعودون.. ويستلمون الأرض هذه .. ثم.. يطلقون دعوى تعويض ضد الدولة ..
يطالبون بمليارات الدولارات.. تعويضاً عن أضرار للأعوام الستين الماضية.. ويهود..
وعودة.. أشياء تعني.. المال اليهودي الهائل.. يبدأ نشاطه بطرد كل تجارة أخرى
من السوق عندها .. احتكار كل شيء..
والاحتكار يعني أن.. الصادر كله لا يمر إلا تحت أصابع اليهود.. وأنه أموال تخرج إلى
الخارج ثم ترقد في بنوك العالم..
عندها.. المصارف الوحيدة التي لا تشم رائحة الصادر.. هي المصارف السودانية..
عندها.. لا تعامل مع العالم إلا مع اليهود هؤلاء.. ولا مخابرات في العالم إلا مع اليهود
هؤلاء ولا تعامل مع حكومات في العالم.. إلا مع اليهود هؤلاء.)
******
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
الرئيس الفرنسي ماكرون
وضعها على البلاطة،
كلام واضح لا لبث فيه:
قال :
كل شئ وعدنا به لن يتم إلا أذا سبقه امران:
الاول : رفع المقاطعة الامريكية المفروضة على السودان
الثاني: رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب
بدون ذلك لن ينعقد اجتماع لنادي باريس لجدولة ديون السودان والنظر في عفو جزء منها
لن تكون هناك استثمارات دولية سوى من القطاعات الخاصة او الحكومية في السودان
ولن ينعقد المؤتمر الدولي الذي ستدعو له فرنسا لمساعدة السودان ودول المنطقة
ولكن فرنسا تستطيع الآن وبصفة عاجلة تقديم مساعدة تستهدف القطاع الاضعف في السودان في حدود ٦٠ مابون بورو
ستدفع منها فرنسا في وقت قصير مبلغ ١٥ مليون يرو
كما وعدت بسماعدة الهيئات الاهلية NGO's
لهذا علينا ان نفيق من فرحتنا الكاذبة هذه ونكون اكثر واقعية حتى تاذن امريكا للعالم لمساعدة السودان
وما اظن ذلك سيحدث في القريب العاجل
لان هناك دول مستفيدة من وضع السودان الحالي وازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب سيضر بمصالحها د
وهي دول عربية انتم اعلم بها مني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: Ali Alkanzi)
|
السودانيون عليهم السير فى الطريق الصحيحة..
علاقات دبلوماسيـة مع إسرائيل، حيث لا يوجد أى سبب لعدم إقامتها و التعاون مع إسرائيل فى جميع المجالات. إسرائيل ليست فى حرب معنا،
نحن الذين بالغباء و السذاجة نعلن بل حياء أننا فى حالة حرب مع اسرائيل (حرب من طرف واحد).. و إن كان لا بد من قطع علاقات مع أى دولة فإن الأولى
أن نقطع علاقاتنا مع مصر، لأنها تحتل أرضنا و قتلت جنودا سودانيين حين احتلت حلايب، و الان تسرق مواردنا الطبيعية هناك.
المسؤولون السودانيون مخهم مركب بالمقلوب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: Abureesh)
|
لسنا في حاجة لاقامة علاقات مع اسرائيل لتحقيق تلك الأماني
ولا اللهث وراء أمريكا والغرب سيوصلنا لما نريد
دائما أمريكا تكون علاقتها فاترة مع الأنظمة الديمقراطية في السودان والمنطقة
لاحظ حفاوة أمريكا مع الرئيس عبود وعلاقتها مع الرئيس جعفر نميري
والفتور الذي شاب علاقتنا مع أمريكا في العهود الديمقراطية
هذا من جانب
والجانب الآخر هو وكلاء أمريكا في المنطقة هم الذين يحملون مفاتيح العلاقة مع
أمريكا مثل مصر والسعودية
فعلينا أن نكون بقدر من الرصانة والثقة بالنفس وعدم اللهث وراء العون الأجنبي
ما يملكه السودان من كروت ضغط يجبر هاتين الدولتين للتعامل مع السودان
بقدر من الاحترام وعدم التفكير في استخدام كرت أمريكا لاجبارنا للخضوع لهما
كثير جدا ومن ذلك بالنسبة لمصر هو النيل السودان لا يستخدم كل حصته من مياه النيل
فما لا يقل من ثلث حصتنا من مياه النيل لا نستخدمه فلو وضع السودان خطط زراعية
قوية لمضاعفة الانتاج ومضاف لذلك تطوير التعليم منذ مراحل العمر المبكرة للتلاميذ
ليكون تعليم على العمل والانتاج وتنمية المهارات والصناعة
حينهما ستردخ لنا دول الجوار وتتعامل معنا هي وأمريكا بكل احترام مضاف
لذلك التجارة البحرية وضرورة نشاطها
وأمن البحر الأحمر وموقع السودان في البحر الأحمر بالنسبة للسعودية ومصر
كل ذلك لو تعاملنا معه بحصافة ورصانة وجد وعمل سيجد السودان مكانة
تجعله محل احترام ولا يحتاج للتذلل والتسول لأحد وسيرفع اسم السودان ليس فقط
من قائمة الدول الراعية للإرهاب بل سيرفع في قائمة كبار الدول ذات التأثير
في العالم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: منتصر عبد الباسط)
|
فلننظر لأنفسنا بعيوننا دهرا قبل أن ننظر لأنفسنا بعيون غيرنا لحظات.
فليكون نظر بعينين :
*عين ناقدة فاحصة تنظر للعيوب لتصلحها وللخير لتبغيه وتنميه
*وعين أخرى ستكشف للمستقبل وتضع لذلك الخطط والتدابير للتطور
والتقدم بأسرع الخطى دون الإرتهان لدعم من أحد من الخارج الأجنبي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: منتصر عبد الباسط)
|
"لسنا في حاجة لاقامة علاقات مع اسرائيل لتحقيق تلك الأماني"
الامانى ياتا؟.. اوع تقصد رفع العقوبات.. هل تعرف تعلم رأيى فى العقوبات و رفعها؟
نحن ما نعمل علاقات دبلوماسية مع اى دولة عشان محتاجين ليها.. و انما لتبادل المنفعة
و ما فى دولة فى هذا الزمن لا تتبادل السلع و الخدمات مع دول اخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: Abureesh)
|
الاخوة الاعزاء الكرام : علي – ابوالريش – منتصر..
سلام...
في ظني القضية ليست اقامة علاقات سياسية واقتصادية مع اسرائيل، بل ماذا
تريد او تود اسرائيل ان يكون عليه السودان دولة وشعبا؟.
فهي أي اسرائيل تنطلق من مفهوم عنصري: "سياسية، قومية، استعمارية".
ولنترك هذه التقارير المنقولة الاتية تتحدث عن استراتيجياتهم خاصة عن السودان:
******
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
"الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية":
ومن يتصفح في "الإنترنت" كتاب (الاساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية) للمفكر المسلم الفرنسي روجي جارودي، يجد أن المؤلف يقول: أن القادة الإسرائيليون تمكنوا
في مجال السياسة الخارجية من تطوير التصورات الأكثر طموحا لإقامة "إسرائيل الكبرى". من البحر إلى النهر.
وأشار إلى شهادة دقيقة وردت في مقال نشر بمجلة "توجهات" التي تصدرها "المنظمة الصهيونية العالمية في القدس" حول مخططات إسرائيل الاستراتيجية المستقبلية.
جاء في المقال إختصارا يزعم: إن مصر كجسد مركزي أصبح جثة هامدة؛ ومع الصراع بين المسلمين والأقباط، وتقسيمها إلى مقاطعات جغرافية مختلفة يجب أن يصبح
هدفنا السياسي على الجهة الغربية، وبعد مصر ستعرف دول مثل (ليبيا والسودان)، ودول أخرى نائية، نفس المصير.
مبينا أن تفكيك مصر وخلق كيانات جهوية ضعيفة الأهمية يعتبر مفتاحا لتطور تاريخي تأخر في الوقت الراهن، بسبب اتفاقية السلام، ولكنهآ آتية حتما على المدى البعيد.
كما تحدث المقال عن تفكيك كل من لبنان وسوريا والعراق والأردن إلى مناطق على أساس عرقي وديني؛ وهذا يجب أن يصبح على المدى البعيد هدفا أوليا بالنسبة لإسرائيل.
والمرحلة الأولى هي تحطيم القدرة العسكرية لهذه الدول.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
"إسرائيل ودارفور"
مركز الراصد للدراسات السياسية والإستراتيجية، الخرطوم:
كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق (آفي ديختر) في محاضرة خاصة أكتوبر 2008م: أن صانعي القرار بإسرائيل كانوا قد وضعوا خطة للتدخل في دارفور بالسودان،
عبر الذراع الأمريكي وقال "كنا سنواجه مصاعب في الوصول إلى دارفور لممارسة أدوارنا المتعددة بمنأى عند الدعم الأمريكي والأوروبي" مبيناً أن تدخلهم في دارفور حتمي
وضروري حتى لا يجد السودان المناخ والوقت لتركيز جهوده باتجاه تعظيم قدراته لصالح القوة العربية .
وقد تناولت المحاضرة التي ألقاها (آفي ديختر) والتي كانت بعنوان "أبعاد الحركة الإستراتيجية الإسرائيلية القادمة في البيئة الإقليمية" محاور مهمة ومفصلية ركَّزت على ثلاثة
خيارات أساسية للحركة الإستراتيجية في البيئة الإقليمية تتمثل في :-
1. استخدام القوة العسكرية لحسم التحديات الصعبة والخطيرة التي يتعذر حسمها بالوسائل الأخرى الدبلوماسية ، وخلق الفوضى وإثارة الصراعات واستخدام قوى داخلية وتوظيفها
لتؤدي المهمة بدلاً من التدخل المباشر. وأشار ديختر إلى أنه سيتم استعمال القوة العسكرية إذا ما اختلفت الخيارات الأمريكية في المنطقة بعد انتخاب رئيس أمريكي جديد وانسحاب
القوات الأمريكية من العراق ومناطق أخرى .
2. التوظيف لجماعات إثنية وطائفية أو قوى معارضة لديها الاستعداد مقابل دعم تطلعاتها للوصول إلى السلطة .
3. العودة إلى إقامة أو تجديد تحالفات إسرائيل مع دول الجوار على غرار حلف المحيط الذي شكله (ديفيد بن قوريون) في منتصف الخمسينات مع تركيا وإيران وإثيوبيا في نطاق إستراتيجية
شد الأطراف أي شل قدرات دول مثل العراق وسوريا والسودان حتى لا تستخدم في المواجهة مع إسرائيل وتحيد الشطر الأكبر منها على حدود دول الجوار (إيران ، تركيا ، إثيوبيا) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
في الظروف الحالية – بحسب أقوال ديختر- زاد عدد دول الجوار التي بمقدورها أن توظف في نطاق شد الأطراف ، وتتمثل هذه الدول في تشاد
وجمهورية إفريقيا الوسطى وإثيوبيا وأوغندا وكينيا في مواجهة السودان .
واستشهد ديختر بما قاله بن قوريون وهو يحصي مزايا وفوائد إستراتيجية شد الأطراف التي طبقت في نطاق التعاطي مع سوريا والعراق والسودان
وبالتالي مصر ، وعزا إلى بن قوريون قوله : "نحن لا نملك القدرة على الدخول في مواجهة جبهوية مع كل الدول العربية (دفعةً واحدة وفي وقتٍ واحد)
ولكننا نملك الخيارات الأخرى لإضعاف هذه الدول واستنزاف طاقاتها وقدرتها على التخوم أي من خلال علاقاتها مع دول الجوار أو الجماعات والأقليات التي تعيش على التخوم".
وقد استهل (ديختر) وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قوله : إن البعض في إسرائيل يتساءل : لماذا نهتم بالسودان ونعطيه هذا القدر من الأهمية ؟ ولماذا التدخل في شؤونه الداخلية في
الجنوب سابقاً وفي الغرب (دارفور) حالياً طالما أن السودان لا يجاورنا جغرافياً ، وطالما أن مشاركته في إسرائيل معدومة أو هامشية وارتباطه بقضية فلسطين حتى نهاية الثمانينات ارتباطاً واهياً وهشاً؟
وفي معرض إجابته على تلك التساؤلات أشار إلى عدة نقاط وذلك كما يلي :-
• إسرائيل حين بلورت محددات سياستها وإستراتيجيتها حيال العالم العربي انطلق من عملية استجلاء واستشراف للمستقبل وأبعاده وتقييمات تتجاوز المدى الحالي أو المنظور .
• السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه كان من الممكن أن يصبح دولة إقليمية قوية منافسة لدول عربية رئيسة مثل مصر والعراق والسعودية، لكن السودان ونتيجة لأزمات داخلية
بنيوية تمثلت في صراعات وحروب أهلية في الجنوب استغرقت ثلاثة عقود ثم الصراع الحالي في دارفور ناهيك عن الصراعات حتى داخل المركز الخرطوم ، تلك الصراعات تحولت إلى أزمات
مزمنة وفوتت الفرصة على تحوله إلى دولة إقليمية مؤثرة تؤثر في البنية الإفريقية والعربية.
• كانت هناك تقديرات حتى مع بداية استقلال السودان أنه لا يجب أن يسمح لهذا البلد رغم بعده عن إسرائيل أن يصبح قوة مضافة إلى قوة العالم العربي لأن موارده إن استثمرت في ظل أوضاع مستقرة
ستجعل منه قوة يحسب لها ألف حساب .
وأضاف : " وفي ضوء هذه التقديرات كان على إسرائيل أو الجهات ذات العلاقة أو الاختصاص أن تتجه إلى هذه الساحة وتعمل على مفاقمة الأزمات وإنتاج أزمات جديدة حتى يكون حاصل هذه الأزما
ت معضلة يصعب معالجتها فيما بعد " .
• كون السودان يشكل عمقاً استراتيجياً لمصر ، هذا المعطى تجسد بعد حرب الأيام الستة 1967م عندما تحوَّل السودان إلى قواعد تدريب وإيواء لسلاح الجو المصري وللقوات البرية إضافةً إلى ليبيا،
مشيراً إلى أن السودان أرسل قوات إلى منطقة القناة أثناء حرب الاستنزاف التي شنتها مصر منذ عام 1968 – 1970م . وأضاف " كان لابد من العمل على إضعاف السودان وانتزاع المبادرة منه لبناء
دولة قوية موحدة رغم أنها تعج بالتعددية الإثنية والطائفية ، لأن هذا من المنظور الإستراتيجي الإسرائيلي ضرورة من ضرورات دعم وتعظيم الأمن القومي الإسرائيلي".
وقد عبَّرت عن هذا المنظور رئيسة الوزراء (قولدا مائير) عندما كانت تتولى وزارة الخارجية وكذلك ملف إفريقيا عام 1967م عندما قالت: " إن إضعاف الدول العربية الرئيسية واستنزاف طاقاتها
وقدراتها واجب وضرورة من أجل تعظيم قوتنا وإعلاء عناصر المنعة لدينا في إطار المواجهة مع أعداءنا ، وهذا يحتم علينا استخدام الحديد والنار تارةً والدبلوماسية ووسائل الحرب الخفية تارةً أخرى" .
وكشفت – حسب ديختر – عن أن إسرائيل وعلى خلفية بعدها الجغرافي عن العراق والسودان مضطرة لاستخدام وسائل أخرى لتقويض أوضاعهما من الداخل لوجود الفجوات والثغرات
في البنية الاجتماعية والسكانية فيهما .
وأورد (ديختر) بعض المعطيات عن وقائع الدور الإسرائيلي في إشعال الصراع في جنوب السودان – سابقا - انطلاقاً من مرتكزات قد أقيمت في إثيوبيا وفي أوغندا وكينيا والكنغو الديمقراطية (زائير سابقاً) ،
مشيراً إلى أن جميع رؤساء الحكومات في إسرائيل من بن قوريون وليفي أشكول وقولدا مائير واسحاق رابين ومناحيم بيغن ثم شامير وشارون وأولمرت تبنوا الخط الإسرائيلي في التعاطي مع السودان بالتركيز
على تفجير بؤرة أزمات مزمنة ومستعصية في الجنوب وفي أعقاب ذلك قي دارفور .
هذا الخط الإستراتيجي كانت له نتائج ولا تزال أعاقت وأحبطت الجهود لإقامة دولة سودانية قوية عسكرياً واقتصادياً قادرة على أن تتبوأ موقع الصدارة في البيئتين العربية والإفريقية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
وفيما يتعلق بدارفور اعترف (ديختر) بالقول : "في البؤرة الجديدة في دارفور تداخلنا في إنتاجها وتصعيدها ، وكان ذلك حتمياً وضرورياً حتى لا يجد السودان المناخ الوقت
لتركٍّز جهودها باتجاه تعظيم قدراته" . وأضاف: "ما أقدمنا عليه من جهود على مدى ثلاثة عقود يجب أن لا يتوقف لأن تلك الجهود هي بمثابة مداخلات ومقدمات التي أرست
منطلقاتنا الإستراتيجية التي تعتبر أن سودانا ضعيفا ومجزأ وهشا أفضل من سودان قوي وموحد وفاعل" .
واعترف (ديختر) أن صانعي القرار في إسرائيل كانوا من أوائل المبادرين إلى وضع خطة للتدخل الإسرائيلي في دارفور في 2003م مرجعاً الفضل في ذلك لرئيس الوزراء الاسبق
أرييل شارون ، حيث أثبتت – حسب ديختر- النظرة الثاقبة لشارون والمستمدة من فهمه لمعطيات الوضع في غرب إفريقيا بصورة عامة والوضع السوداني على وجه الخصوص
صحتها ، مشيراً إلى قول شارون خلال إجتماع للحكومة في 2003م حين قال:"حان الوقت للتدخل في غرب السودان وبنفس الآلية والوسائل وبنفس أهداف تدخلنا في جنوب السودان سابقا ".
وعندما سئل (ديختر) عن نظرته لمستقبل السودان على خلفية أزماته المستعصية في الجنوب سودان سابقا والغرب وعدم الاستقرار السياسي في الشمال وفي مركز القرار ؟
كان رد (ديختر) " هناك قوى دولية تتزعمها الولايات المتحدة مصرَّة على التدخل المكثف في السودان لصالح خيارات تتعلق بالضرورة ان يستقل جنوب السودان (قبل الانفصال) وكذلك
إقليم دارفور على غرار استقلال إقليم كوسوفو".
وأشار إلى أن الإستراتيجية الإسرائيلية حيال السودان والتي ترجمت على الأرض في جنوبه سابقاً وفي غربه حالياً استطاعت أن تغيّر مجرى الأوضاع في السودان نحو التأزم والتدهور
والانقسام ، ومن ثم:
( أصبح يتعذر الحديث عن تحوُّل السودان إلى دولة إقليمية كبرى وقوة داعمة للدول العربية التي تطلق عليها دول المواجهة مع إسرائيل).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
اخوتي الكرام، القضية ليست – اقامة علاقات مع اسرائيل – بل ان اسرائيل لن ترضى ان يصبح السودان دولة قوية تهيمن على شرق افريقيا على الاقل،
لما لها من امكانيات هائلة تحت الارض وفوق الارض.
* لنتذكر الاماني – الاستثمار الذي سيتدفق ورفاهية المواطن - التي منوا بها – الرئيس المصري الاسبق – انور السادات ولم ينل منهم شروا نغير.
حمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
الاخ حمد.. سلام
شكرا و لكن كل هذا لا يعنينا.. و كل دولة فى العالم احلام فى التوسع. ومع ذلك لم يمنع الدول ان تقيم علاقاتها.. دا براهو و دا براهو.
امريكا ايضا عندها اطماع فى ثروات العالم فهل لا نقيم علاقات مع أمريكا؟
لو عندنا نظام حكم ديمقراطى حقيقى و ليس طائفى.. و ارتضينا خلافات بعضنا و احترمنا الخلاف فى
الراى.. و نزلنا على راى الاغلبية .. و تفرغ الجيش لحماية الحدود و الدستور. لما وجد احد بابا او شباكا ليدخل منه. و لكن ما احلى شماعة اسرائيل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: Abureesh)
|
كتب/ أبو الريش ...
الاخ حمد.. سلام ..
شكرا و لكن كل هذا لا يعنينا.. و كل دولة فى العالم احلام فى التوسع.
ومع ذلك لم يمنع الدول ان تقيم علاقاتها.. دا براهو و دا براهو.
امريكا ايضا عندها اطماع فى ثروات العالم فهل لا نقيم علاقات مع أمريكا؟
لو عندنا نظام حكم ديمقراطى حقيقى و ليس طائفى.. و ارتضينا خلافات بعضنا
و احترمنا الخلاف فى الراى.. و نزلنا على راى الاغلبية ..
و تفرغ الجيش لحماية الحدود و الدستور. لما وجد احد بابا او شباكا ليدخل منه.
و لكن ما احلى شماعة اسرائيل.
***
استاذنا أبو الريش – سلام واحترام ...
"لا شماعة ولا حاجة – بل حقائق"
هذه معلومة ربما يعلمها الجميع، لكن ارصدها لاوضح ان (الصهيونية عقيدة سياسية وقومية استعمارية) التي اسست – اسرائيل – حاليا؛ لا ترضى
بالتعامل والتعاون والتبادل المنفعي بينها وبين الدول الاخرى، خاصة الدول التي تقول – اساطيرهم – ان كل ارض وطأها يهودي هي ارض ملكا لهم من "البحر الى النهر".
والسودان لا ينجو من هذه الاساطير التي لا تسندها توراتهم ولا عقل.
ففي مؤتمر بازل في أغسطس 1897، قال "تيودور هرتزل" مؤسس اسرائيل الميكيافيللي، في نهاية هذا المؤتمر: لقد أسست الدولة اليهودية.
علما ان تيودور هذا يبين "انه اتى من اللاادرية" أي ليس له علاقة باي ديانة.
وبالفعل وبعد مضى نصف قرن، كانت هذه هي السياسة التي طبقها بالضبط تلامذته بإنشاء "إسرائيل" الحالية، طبقا لأساليبه وتبعا لخطه السياسي- وذلك في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
وفي الوقت الراهن وكما اسلفنا اعلاه، تتعدد مؤامرات اسرائيل على السودان بشد اطرفه، وزرع جواسيسها كما اكدوا مؤخرا، نتج عنه ضرب
مصنع اليرموك بالقنابل في الخرطوم، وقذف سيارة السوناتا في وسط مدينة بورتسودان. هذا غير تدخلات ضباط مخابراتها ومد الحركات المسلحة
بالات الحرب والذخائر كما اكد ذلك – جوزيف لاقو – ومن اتى بعده لتحقيق فصل جنوب سودان، وتدخلاتها الاستخباراتيه ودعمها للحركات المسلحة
في دارفور واستضافتها لعبد الواحد نور وحركته المسلحة حتى الان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
حسنا، لنتساءل، ماذا تريد اسرائيل وحتى امريكا التي تحاصر السودان وتضعه كذبا وافتراء على قائمة الدول الراعية للارهاب، اين الارهاب من ضرب
مصنع الشفاء بصواريخ توما هوك، - لمصلحة شركات الادوية الامريكية - لان المصنع سيصدر انتاجه لمعظم الدول الافريقية، كما ان هذا الحصار الجائر
اصبح وبالا على السودان وتجويع شعبه؟!
فامريكا وربيبتها اسرائيل عينهم على مياه النيل وبترول وغاز ويورانيوم وكالفورنيوم وذهب ونحاس وغير ذلك من ما حبا الله به السودان من نعم.
وامريكا واسرائيل، لن تترك السودان ان يبني قدراته الاقتصادية ومشاريعه التنموية وجيش قوي، لان مؤدى ذلك سيصبح السودان دولة قوية تسيطر بقوة الاقتصاد
على دول شرق افريقيا على الاقل، ولن تجد امريكا وربيبها اسرائيل موطئ قدم هناك.
وهذا ما قالته تقارير المنظمات الغربية التي كانت تعمل في السودان (اقطعوا الطريق على السودان) القوي القادم، ووصلت هذه الى الرئيس الاسبق نميري
فاصدر قرارا بطردها من السودان.
حمد
****
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: Abureesh)
|
قرار صادم من ترمب تجاه السودان
رصد: الانتباهة أون لاين
قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، تمديد حالة الطوارئ الوطنية للولايات المتحدة تجاه السودان، في خطوة تعد روتينية.
وعزا الرئيس الأميركي القرار الصادم الذي يصدر رسمياً الجمعة، “للإجراءات والسياسات التي تنتهجها الحكومة السودانية،
والتي لا تزال تشكل تهديداً استثنائياً وغير عادي للأمن القومي، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”. وأشار القرار إلى أنه بالرغم من
التطورات الإيجابية الأخيرة، فقد استمرت الأزمة من خلال إجراءات وسياسات حكومة السودان، ما أدى إلى استمرار إعلان حالة الطوارئ
الوطنية استناداً للأمر التنفيذي الصادر في نوفمبر عام 1997 ، وتوسيع حالة الطوارئ في الأمر التنفيذي الصادر في أكتوبر 2006؛ وكلاً من
يناير ويوليو 2017 . وأضاف ترمب “قررت أنه من الضروري الاستمرار في حالة الطوارئ الوطنية المعلن عنها فيما يتعلق بالسودان” .
***
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
قال البروفيسور ابراهيم غندور - رئيس المؤتمر الوطني المكلف
في تدوينة في صفحته على الفيسبوك: “أعتقد الآن سيفهم الجميع
وخاصة الشباب أن العقوبات الأمريكية على السودان ليس المقصود
منها نظام الإنقاذ أو حكومة يترأسها البشير، وإنما المقصود بها السودان كدولة”.
ورأى غندور، أن الشارع السوداني ليس ملكاً لقوى الحرية والتغيير (قائدة الحراك الاحتجاجي)
أو أحزاب محددة،
واضاف: (عندما خرج (الشارع) ضد حكومة عمر البشير، خرج لضيق العيش
وغلاء الأسعار، وندرة الوقود والنقود، وخرج غاضبا من استفزاز القوات الأمنية).
***
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
"تعني.. المال اليهودي الهائل.. يبدأ نشاطه بطرد كل تجارة أخرى
من السوق عندها .. احتكار كل شيء.."
تخيل الكلام الفوق كتبه اسحق
بالله من الدى طرد الرأسمالية السودانية الذين بنوا مجدهم بضراعهم و عرق جبينهم
ثم احتكروا المال و التجارة و الاقتصاد ثلاثون عاما.؟ من يا اسحق؟ نهبوا التجار
و اخترعوا الة الشيكات المرتدة و القوا بهم فى السجون.. من؟
الاختشوا ماتوا
على الاقل اليهود السودانيين سوف يطلبون بحقوقهم و يمارسون النشاط وفق القانون و القانون
هو الحكم.. اما السودانيين (اليهود) فلم يطالبوا بحقوقهم حين سرقوا السلطة بل نهبوا اموال الشعب
و طردوا بشتى السبل التجار الوطنيين المخلصين بتوريطهم فى الافلاس بأساليب خسيسة.
أؤيد عودة اليهود السودانيين و ارجاع ممتلكاتهم اليهم و تعويضهم عما لحق بهم. و كذلك تعويض
السودانيين من دارفور الى بورتسودان الى كل بقاع السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: Abureesh)
|
"امريكا التي تحاصر السودان وتضعه كذبا وافتراء على قائمة الدول الراعية للارهاب، اين الارهاب من ضرب
مصنع الشفاء بصواريخ توما هوك، - لمصلحة شركات الادوية الامريكية - لان المصنع سيصدر انتاجه لمعظم الدول الافريقية، كما ان هذا الحصار الجائر
اصبح وبالا على السودان وتجويع شعبه؟!
فامريكا وربيبتها اسرائيل عينهم على مياه النيل وبترول وغاز ويورانيوم وكالفورنيوم وذهب ونحاس وغير ذلك من ما حبا الله به السودان من نعم.
وامريكا واسرائيل، لن تترك السودان ان يبني قدراته الاقتصادية ومشاريعه التنموية وجيش قوي، لان مؤدى ذلك سيصبح السودان دولة قوية تسيطر بقوة الاقتصاد
على دول شرق افريقيا على الاقل، ولن تجد امريكا وربيبها اسرائيل موطئ قدم هناك. "
خلاص يا أخ حمد.. تدعو لقطع العلاقات مع أمريكا و اسرائيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ماكرون: رفع اسم السودان من لائحة الارهاب ب (Re: Abureesh)
|
كتب الاستاذ/ ابو الريش :
"تعني.. المال اليهودي الهائل.. يبدأ نشاطه بطرد كل تجارة أخرى
من السوق عندها .. احتكار كل شيء.."
تخيل الكلام الفوق كتبه اسحق:
بالله من الدى طرد الرأسمالية السودانية الذين بنوا مجدهم بضراعهم و عرق جبينهم
ثم احتكروا المال و التجارة و الاقتصاد ثلاثون عاما.؟ من يا اسحق؟ نهبوا التجار
و اخترعوا الة الشيكات المرتدة و القوا بهم فى السجون.. من؟
الاختشوا ماتوا...
على الاقل اليهود السودانيين سوف يطلبون بحقوقهم و يمارسون النشاط
وفق القانون و القانون
هو الحكم.. اما السودانيين (اليهود) فلم يطالبوا بحقوقهم حين سرقوا السلطة
بل نهبوا اموال الشعب
و طردوا بشتى السبل التجار الوطنيين المخلصين بتوريطهم فى الافلاس
بأساليب خسيسة.
أؤيد عودة اليهود السودانيين و ارجاع ممتلكاتهم اليهم و تعويضهم عما لحق بهم.
و كذلك تعويض
السودانيين من دارفور الى بورتسودان الى كل بقاع السودان.
***
كتب / حمد ابراهيم:
* اتفق معك ان هناك من التجار السودانيين من تضرر وخرج من السودان بظروفه!،
لكن ليس بالعدد الذي شمل كل جهات السودان، والا لخلت الاسواق ورجعنا الى علك صفق
الاشجار واكل لحوم حيوانات الغاب المتوحشة!.
كتب / حمد ابراهيم :
"امريكا التي تحاصر السودان وتضعه كذبا وافتراء على قائمة الدول الراعية للارهاب،
اين الارهاب من ضرب مصنع الشفاء بصواريخ توما هوك، - لمصلحة شركات الادوية
الامريكية - لان المصنع سيصدر انتاجه لمعظم الدول الافريقية، كما ان هذا الحصار
الجائر اصبح وبالا على السودان وتجويع شعبه؟!
فامريكا وربيبتها اسرائيل عينهم على مياه النيل وبترول وغاز ويورانيوم وكالفورنيوم
وذهب ونحاس وغير ذلك من ما حبا الله به السودان من نعم.
وامريكا واسرائيل، لن تترك السودان ان يبني قدراته الاقتصادية ومشاريعه التنموية
وجيش قوي، لان مؤدى ذلك سيصبح السودان دولة قوية تسيطر بقوة الاقتصاد على
دول شرق افريقيا على الاقل، ولن تجد امريكا وربيبتها اسرائيل موطئ قدم هناك. "
***
رد الاستاذ/ ابوالريش :
خلاص يا أخ حمد.. تدعو لقطع العلاقات مع أمريكا و اسرائيل.
***
أستاذنا / ابو الريش – سلام واحترام ،
جزاك الله خيرا – على هذا الحوار المفيد ..
* عذرا، كنت في مناسبة عائلية بعيدا عن الكومبيوتر ..
* ثم ..
1/ المسلم يؤمن بالكتب السماوية الاربعة.
2/ المسلمون ليس ضد اليهود ولا النصارى ما ثبتوا على الاصل من التورات والانجيل
وليس المحرف منهما!، ولن يزايد اليهود على العرب، فكليهما ساميين.
3/ الى الان هناك من حاخامات اليهود من يرفض اقامة دولة عنصرية يهودية، فهم في
فلسطين كانوا اقلية بالنسبة للسكان العرب، وكانوا "مراحيل" لا استقرار لهم، والدعوة
التوراتية الحقة، تقوم على استقرارهم في مساكن، وليس اقامة دولة عنصرية على
جثث الفلسطينيين بمساعدة المستعمر البريطاني وقوى الاستكبار العالمي.
4/ المشكلة اساسا تكمن في منطلقات (الصهيونية العالمية) وخلق "الاساطير" للسياسة
الاسرائيلية للتدخل في شؤون الدول الاخرى، خنقها والسيطرة عليها سياسيا واقتصاديا
وحرمانها من بناء جيوشها ومشاريعها التنموية، واستنزاف مدخراتها وافقار شعوبها.
الى ذلك فالصهيونية العالمية تسيطر على اليهود باموالها وقادتها السياسيين، عن طريق
(الوكالات اليهودية) في امريكا والدول الغربية عامة، وتسخرهم لخدمة اهدافها
الاستعمارية واستعباد وافقار الشعوب الاخرى حتى لا يجدوا حلا من قبضتهم العنصرية – الفوقية.
5/ اليهود خرجوا من السودان بطوعهم واختيارهم ولم يتعرضوا لمضايقات ويشهد
"ديرهم"، حتى مقابرهم اخذوا رفاتها معهم واقاموا حراسات عليها الى الان وعدا بعودتهم.
6/ اساطيرالصهيونية في السودان كثر منها؛ مقرن النيلين والاهرامات في وادي النيل
وعريشة يعقوب عليه السلام وبناته واغنامهم وزواج موسى عليه السلام من بنت يعقوب،
وقبل ذلك هروبه من بطش فرعون .. وغير ذلك!.
7/ عن قطع العلاقات مع امريكا، اصلا العلاقات شبه مقطوعة، منذ ان جاءت حكومة
الانقاذ السابقة، وهذا من فضلات الحصار الجائر على السودان، وهذه حال القطب الواحد
على الساحة الدولية، الممسك بالاقتصاد ومواعينه البنكية والمؤسسات المالية والهيمنة
العسكرية، فنجد الحصار على تركيا وكوريا الشمالية وكل من يقول (لا) للجور
والغطرسة الامريكية!.
حمد
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
حمد إبراهيم محمد
Ali Alkanzi
Abureesh
منتصر عبد الباسط
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست