|
رأس الحربة حمدوك . . ! (Re: عبدالله جمعة)
|
رأس الحربة حمدوك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نرحب بهذا السامق القامة الذي اختاره غالب الشعب فحللت سهلاً بموطنك . . حمدوك هو رأس حربة القانون نأمل أن تصوب أينما تكون مصالح الوطن والشعب فالقانون سلم بيده وهو يطبقه عبر شخصه وأعوانه في مشارق ومغارب الوطن إن أصاب فالشعب معه قلبا وقالبا وإن أخطأ فالشعب يقومه ويرشده وإن تجنى على القانون فالشعب يملك عصاه ..
انتهي الآن دور الهنافات والمغامرات بالروح والجسد فليرحم الله من اختاره شهيداً وليشفي من اختاره جريحاً ولتبقى قوى التغيير خلف الكواليس دون هتاف وصراخ وجعجعة لنقض خيوط القمر ولنمسك العصا جمعاً وإن كان بها شدق فلا نبالي ما دام تحمل الركز ولنمضي للامام فليكن الشعب هو القائد ومن كل في الحكم هم جند للوطن ليس إلا . . سواء لأصحاب البرانيط أو العمائم. . وأي من هؤلاء يتبجح على الشعب فعنقه سترهن بيد الشعب. عبدالله جمعة
| |
|
|
|
|
|
|
خفافيش الظلام . .! (Re: عبدالله جمعة)
|
خفافيش الظلام. . !
تلك الجعجعة التي تحدث من خفافيش الظلام، ما هي إلا محاولات بائسة لصفع وجه القمر، أو شبّال من دجاجة مذبوحة.
علينا بالصبر والتأنئ فيما تفعله هذه الحكومة التي نتمنى أن تكون برداً وسلامة على إبراهيم الوطن الذي ذاق الظلم والطغيان والجبروت من كل ناحية في جسده وقد احتفى ثراه بأجساد شهدائه المطهرة ، الذين سقوه من شرايينهم بدمائهم العبقة وأهدوه أرواحهم الطاهرة في صُرة كفن ناصع وهي أغلى من كلِّ نفيس بالوطن.
ولنترك هوامش النقد ومحاولات دفن الظل اليائسة، فليست الحرية بغلاً يمتطى أو تاجاً يُنتعل في الأقدام، وندخل تحت مظلتها من باب القول الطائش الساذج بحجة حرية التعبير، لا بد النقد يكون مؤسس حسب رؤية الناقد، وكثيراً ما أرى نقداً لا يغني ولا يسمن من جوع في هذه الحكومة الجديدة من ذوي قصيري البصر ضبابيِّ البصيرة، هذه الحكومة نتيجة لثورة حامية الوطيس بلا سكين ولا مطواة ولا حجر نهاينا عن مدفع أو رصاص والله ما خلّد مثلها تاريخنا المعاصر في سلميتها بل سلاحها ألسنة شعبها كانت أجدى من رقاب المدافع والدبابات بهامات فوارس وكنداكات تلامس الثريا . .
وحتى أرى أننا لا بدّ نخرج من مرحلة النداء بإسم الثورة لقد تحققت الثورة بفضل الله ثمّ بعزيمة شبابه الأشاوس الذين أظهروا لنا وبيّنوا أنهم أشداء وقت الشدة ومثل يحتذى به في مفهوم الوطنيةوأدوا دوره كما ينبغي، بل هم أصبحوا قدوة لكل الشعوب التي تبحث عن مفاتيح حقيقة العزّ والإيباء والكبرياء فقد وجدوها في هؤلاء الكرام البررة.
ونحن الآن في درب الحرية والسلام والعدالة والأمن والرفاهية بإذن الله بعد أن أخرجنا بفضل الله هؤلاء الثوّار من وادي العفن الذي دفن فيه الشعب وهو حي، ولا شك مكوثه ثلاثة عقود به لا بد حين خروجه حتّما يغتسل ويتطهر من ذلك الدنس ستفوح هنا وهناك بعض الروائح النتنة ولكن بالحكمة والعمل على ما هو صالح للوطن سيكون يوماً بإذن للشعب مسكاً في ليله ونهاره يمسح به جسده المنهك . . ولكن صريخ النقد والنقض فيما لا يجدي وأسلوب تكسير المجاديف هذا والله لعطبٌ بالعقول.
تقديري
عبدالله جمعة.
| |
|
|
|
|
|
|
عبدالحي يوسف وعلاته . .! (Re: عبدالله جمعة)
|
عبدالحي يحمل سموماً في منهجه يبثها في المجتمع مستغلاً بسطاء الشعب في ميولهم الفطري وما نشأوا عليه من حب الدين . . وسموم الفكر والمنهج أشد وأخطر فتكاً على المجتمع من الأمراض المستعصية وأمراض العقول والقلوب أشد على الأمة من جروحها وكسورها التي تذرف الدماء وتهشم العظام. .
وهو يأتينني في وزيرة يتحدث عنها ويريد أن يخرجها من الملة الاسلامية ولم يرد أن يتحدث بعلم الفقة وكداعية إسلامي حسب مظانه وحيرانه، كان عليه من باب أولى أن يأخذ الدعوة بالحكمة في هذا الأمر ولكن آثر أن يطعن فيها ويشهر بها وكأن الوزيرة هي التي هتكت الأعراض وقتلت النساء والرجال والأطفال ونهبت أموال الشعب وسبته وشتمته وفجرت وفسقت وأذلت أعزاء شعبٍ وهللت وكبرت ورقصت على جثث الشهداء وزغردت بخيم العزاء وأخذت الدين شماعة جحا والغيرة الخاضعة عليه قمراً تغري به قاصري البصر والبصيرة ووشماً تُعلم به ذئاب المال والدم ليصطفّوا من خلفها لتدخل به أسياخاً في دبر شعبها المغلوب على أمره وهو يتمرغ على رمضاء ويترنح في ساحات الفقر وعذابات الجسد بأيدٍ لا تخشى الله. .
من ثمّ نرى هذا المدعو عبدالحي وبكل ما يحمل من صفاقة فكر ومنهج يبثة فلا ورع وتقوى وكل كلمة منه في غير موطنها سيحاسبه الله بها. . ويتكلم في أحداث إن قورنت بما يحمله من ضلالات وسكوت عن باطل كأنما تريد أن تضع في كفتي الميزان جبلاً وفص ثومٍ . . فكيف أصلاً يفتي ويتشدق باسم الدين ويدعي غيرته عليه وهو يحمل تلك الضلالات وهي حبلى بالتكفير في غير رحمه وبمنهج كالعهن المنفوش وهو يقول حينما تمت مهاجمته وهو بالمسجد ممتشقاً لسانه ما يثير به حوافظ المصلين وحين ثاروا عليه عليه يقول المساجد ليست للسياسة ! ! بل أنا ممن انتقد أن يتهجم أحد بالمساجد ولكن كيف يكون ذلك وهو يتخذ من منبر مسجده ظهر بغله لينثر ما يصم الآذان قبل ازكام الأنوف وهو يجول ويصول في السياسة. . فليفعل ويطبق ما يقول. . إنه لا يقدر عليه لأنه إدمان ذلك لا يسمح له أن يصمت وله لسان آخر كان يمسح به عرش كسرى ويلتقط من سقط متاعه وكان يصمت عن كبائر القوم كصمت الميت حين يُقلب ويُغسل وكان فقط يهمهم بها حتى يُقال عنه والله قد قال كلمة حق في وجه سلطان جائر ! ! بل هو أشد حاجة للنصح من غيره. وكل ما كان ينفخه من حديث فهو كخوار عجل السامري . . إن ظنه حق فهو يحقق به باطلاً.
عبدالله جمعة
| |
|
|
|
|
|
|
مطلوب إطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة . . ! (Re: عبدالله جمعة)
|
مطلوب إطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة
على الحكومة الانتقالية إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والعساكر الأسرى التابعين لكل الحركات المسلحة دون أي تحيز. . لأن في الأصل هؤلاء ما نتأت خصوماتهم السياسية والدموية إلا بسبب روائح اللا إنقاذ النتنة من جهوية وعنصرية وتهميش ...الخ فعلينا وعليهم أن ننظر إلى مصلحة الوطن من ثقب نرى فيه الشمس باثقة على كل أنحاء الوطن ولنترك مقولة هذا فيه وذاك عليه فلنتذكر أننا في مرحلة انتقالية النقد غير البناء والعشواء لا يجلب غير الكفوات على البلاد فلننقد من أجل الوطن لا من أجل جهويتنا وعرقيتنا وعنصريتنا نعم نقول للأحول أحولاً ولكن يجب ألا ننظر أيضاً نحن بأعين مغمضة بحجة حرية نقد ورأي فالحرية سقفها غير مفتوح ولا نتخذها سلماً لقول باطل سواء باطل في الدين أو باطل في دنيا . .
فعلى الحركات المسلحة أن يوحدوا نظرتهم الآن نحو آفاق مستقبل وطن قد اكتوى بنيران الجور والظلم والطغيان ونال من الذل والإذلال منالاً لمدة ثلاثين عاماً. . فها وقد جاءتنا الثورة على صهوات شبابنا الفوارس وعلى أذرع كنداكاتنا المجيدات ذرفوا الدماء وبخّسوا الأروح من أجل أرضنا الخضراء التي تبرق أوراقها ببريق نفائسنا تحت الأرض . . فقد ذهب الرجس من فراش الوطن . . فعلينا أن نعرف أننا عشنا في كوابيس اليقظة كل تلك السنين العجاف بسبب قطط سمان ما كان لهدف مخالبها غير الهيمنة على المواطن والوطن والعبث بخيراته ودحرجتها في كروشهم الفارهة النتنة التي ما ولدت غير ضباع وقطط ووطاويط. . .
وكما في أكثر في سوابق أحاديثنا هنا وهناك لتلك الحركات لا بد أن تعي الدرس من الثورة فليست القوى في السلاح والرصاص فما يحققه اللسان والعقل أقوى وليعلموا لا يُردّ الجرم بالجرم. . فإن كانوا حقاً رفعوا سلاحهم من أجل الوطن وللمواطن وإن كان لمواطن مناطقهم. . فليعودا إلى رشدهم فالحمق لا يعالج حمقاً . . وليندمجوا بين فئات الشعب ولا يجعلوا لأنفسهم ساحات منفردة متقوقعة على نفسها وليثبتوا وجودهم لأنفسهم قبل إثباتها للغير. .
لذا أرى لا داعي لاستمرارية اعتقال وسجن أعضاء تلك الحركات فقد بطل سبب ومسبب خصوماتهم مع الكيان البائد وسقط خصمهم فلا داعي لتلك الحركات المسلحة أن تتحدث عبر فوهات مدافعهم وبنادقهم ولعلعة رصاصهم. . فمن الممكن أن تجعل حركاتها سياسية وتلقي السلاح أرضاً. بل العكس فلتشدد الحكومة وثاق هؤلاء المجرمين من مملكة الشياطين البشيرية الذين أشعلوا تلك الفتن الدموية بمناطق أهالينا بدارفور والنيل الأزرق والشرق والشمال وتلك الابادات الجماعية والفردية . .
فليمضي سوداننا إلى الأمام.
عبدالله جمعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب إطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة . . ! (Re: عبدالله جمعة)
|
بدل أن نتقارع في أمور غلاط وبيزنطية . . لا بد من التفاكر في المراحلة القادمة. . اقتصاد. . اجتماع. . صحة. . أمن. . تعليم . . إلخ من أساسيات قوامة الوطن من ازدهار وتطوير ونماء وكل له وارده من دلوه. . ================= الحبيب عبدالله جمعة .. تحياتي .. العبارة أعلاه هي الأهم بالنسبة لنا جميعاً .. يا سلام الحبيب عبدالله مقالاتك رائعة ومختصرة ومفيدة أرجو ان تتواصل مع الصحف أو مواقعها لنشر هذه المقالات
مقالاتك في الصميم واصل الحبيب عبدالله ونحن قراء لك شكراً كثير
ج
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|