|
Re: الزنديق عمر دفع الله زولك عبدالحى داقى جر� (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: ؛؛ رد مفحم على (عبد الحى يوسف) و إنتقاده لإتفاقية (سيداو)
.. نزار عبدالقادر : شيخ عبدالحي وإتفاقية سيداو س: مولانا عبدالحي قال شنو؟ ج: قال: رغبة الحكومة في الإنضمام لبعض الاتفاقات الدولية المناقضة لأصل الشريعة الإسلامية – كإتفاقية سيداو والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها – باطل شرعياً ودستوريا وقانونياً وأخلاقياً . س: وقال تاني شنو؟ ج: قال: سيداو باطلة شرعا لأنها خالفت محكمات الشريعة وثوابت الدين وإجماع العلماء في تحريم الزنا واللواط والخمر والربا وغيرها. و كمان قال: الحكومة دي "إنتقالية" معيّنة غير مفوَّضة من الشعب، وما جاءت عبر انتخابات ولا رضا ولا مشورة من الناس، ولا طالبها الشعب بتوقيع هذه الاتفاقيات المؤدية لتعطيل الشريعة وتغيير القوانين . س: وأنت حترد عليهو بي شنو؟ ج: بلغة الأرقام، لازم تعرف يا مولانا عبدالحي المعلومات الحأقولها ليك دي، أجزم إنك لأول مرة تسمع بيها: في العالم اليوم 197 دولة، 189 دولة منهم منضمين لإتفاقية سيداو، ماعدا فقط 8 دول غير منضمين من بينهم السودان. وبقول ليهو منظمة التعاون الإسلامي الإسلامي OIC المقرها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بضم في عضويتها 57 دولة إسلامية إسلامية، 54 دولة منهم منضمين لإتفاقية سيداو ماعدا (السودان، الصومال وإيران). وعدد الدول الأفريقية 54 دولة، 52 دولة منضمة لإتفاقية سيداو ماعدا (السودان والصومال) وبقول ليهو الدول العربية عددها 22 دولة، 20 دولة منضمة للإتفاقية ماعدا (السودان والصومال) س: حيقول ليك، عدد من الدول دي عملت تحفظات علي بعض مواد الإتفاقية؟ ج: هل تصدقوا بإنو ال54 دولة إسلامية المنضمة لإتفاقية سيداو دي، من بينهم أكثر من 35 دول إسلامية عضوة بمنظمة التعاون الإسلامي منضمة لإتفاقية سيداو بدون إبداء أي تحفظات، وأكرر بدون إبداء أي تحفظات. ذي مالي والسنغال ونيجريا. وهل تصدقوا بإنو أندونيسيا وباكستان واليمن متحفظين فقط علي نص المادة 29 من الإتفاقية الماعندها أي علاقة بالشريعة الاسلامية. س: المادة 29 بتتكلم عن شنو؟ ج: بتتكلم عن إنو لو حصل أي خلاف بين دولتين أو أكثر من الدول الأطراف حول تفسير أو تطبيق الاتفاقية يعرضوها علي التحكيم، ولو فشلوا في التحكيم ، جاز لأي دولة إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية. س: وتاني حتقول ليهو شنو؟ ج: لجنة الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ وتطبيق الإتفاقية دي، بتضم في عضويتها 23 خبير وخبيرة من الدول الأطراف، 8 من بين الخبيرات أي تقريبا ثلث الأعضاء باللجنة من الدول الإسلامية. س: الخبيرات بلجنة سيداو بالله من ياتو دول؟ ج: أول واحدة من المملكة العربية السعودية (أرض خادم الحرمين الشريفين)، الجمهورية الموريتانية الإسلامية، مصر، الجزائر، لبنان، نيجريا، بوركينا فاسو وأزربيجان. س: يعني السعودية موافقة علي الإتفاقية دي؟ ج: أكيد، ومش موافقة وبس، بل كمان رشحت الخبيرة الدكتورة تماضر الرماح عشان تكون عضوة باللجنة وتراقب تطبيق دول العالم علي تنفيذ بنود الاتفاقية. س: والأزهر الشريف؟ ج: مصر من سنة 1981م منضمة لاتفاقية سيداو والأزهر موافق علي الكلام ده، وزيادة كمان مصر عندها أقدم خبيرة بلجنة سيداو إسمها السفيرة نائلة جبر. س: وناس هيئة شؤون الأنصار رأيهم شنو في الاتفاقية دي؟ ج: الامين العام لهيئة شؤون الانصار، عبدالمحمود أبو، قال في واحدة من اللقاءات الصحفية لابد من التعامل بواقعية وعصرية مع اتفاقية سيداو، وننظر اليها باعتبارها خطوة جيدة للقضاء على كافة اشكال التمييز ولاعلاقة لها بالتعصب الايدلوجي والإستقطاب الديني المرتبط بالشريعة الإسلامية. وقال كمان، الإنضمام لسيداو انتصار للمرأة السودانية وإلغاء للتمييز ضدها، وإتأخرنا كتير في الإنضمام إليها، بسبب طغيان المفاهيم الايديولوجية على نظام الحكم السابق. س: بعد الكلام ده كلو، عن أي إسلام بتكلم عبدالحي؟ ج: لا تعليق
منقول من الصديق باشمهندس Adil Awad |
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|