ـالسفير رحمة الله محمد عثمان، الوكيل السابق لوزارة الخارجية، والرجل الذي ظل يتنقل من محطة خارجية لأخرى مثلما تتنقل الفراشات الملونة بين أزهار الخريف، أول دبلوماسي يقول كلاماً مباشراً عن وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله ويعدد ما يراه الرجل مزايا خاصة من تأهيل وقدرات وحسن تعبير واعتبرها الوزير المناسب في المكان المناسب.. وبذلك أصبح رحمة الله محمد عثمان أول المدافعين عن الوزيرة أسماء التي يعتبرها البعض أقل قامة من السودان ولا تمثل الخارجية مظهراً وجوهراً.. لكن السفير رحمة الله ينظر (لحماته) أي زوجة شقيقه بإعجاب وزهو.. ولكن بعين السخط التي تبدي المساويا نعت السفير رحمة الله نظام الإنقاذ السابق بنعوت عجيبة.. وإصدار أحكام على النظام بعد سقوطه وهو الذي ظل صامتاً طوال 30 سنة، ويتقلب في نعيم المواقع والمحطات ينافح عن علي كرتي.. وغندور ومصطفى عثمان وليت رحمة الله تذكر خطبته الشهيرة في نيويورك عن فساد المحكمة الجنائية وخطل مواقفها من السودان!! ولكن الرجل عينه على العودة مرة أخرى إلى حوش الخارجية وزيراً لخلافة (حاجة أسماء) أو حتى للبقاء في موقعه الراهن كسفير للاتحاد الأفريقي في الصي،ن بعد أن فشل في الحصول على منصب مرموق في الاتحاد الأفريقي مرشحاً من قبل البشير.. بينما نجحت الأميرة أميرة الفاضل في الامتحانات التحريرية والمعاينات.. ويأسى المرء كثيراً لحال أمثال هؤلاء السفراء..
10-11-2019, 02:55 PM
مرتضي عبد الجليل
مرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة