Quote: كتب ياسر عمر الامين : لى مع حروفك استاذنا ود ا لاصيل أيها العابرالسبيل سكة السفر الطويل من الربيع الى الخريف..وليس لى صبر أصلا مع رداءةالكلام وسقط المقام...ولكنى بين سطورك أجد المتعة وأهوى المفردة...وفى انتظار البوست الذى وعدت به عاليه ولن امل الانتظار...
|
الشفيف الوربف ياسرعمرالأمين يا فنان
ما أرفع ذائقتك،، وما أشد تواضعكمهلاً، البوست جاييك
على طبق ساخنلكن خليني النغرق ليك في الحتة دي شوية .
# عندي هواء ساخن و مرارات لسة محرحرة لي في لهاتي: فنحن
من غرسنا العنصرية في نفوس الأبرياء على مدى قرون. و الآن مطالبون
لا ، بل، و ملزمون بنزعها من قلوبنا مرةًو إلى ابد الآبدينَ و قبل ذلك من
سويداءَ أقوالنا و قبل فوات ال’أوان و ووقوع الفؤوس في الرؤوس .
# لنؤكد وعينا لخطأ ارتكبه السفهاءمنا، أدى لزعزعة هوامش الثقة فيما
بيننا. فهلا عدنا بآدميتنا إلى أصلها الذي من تراب! و ليس من ( بياض الثلج )
و هذه مفارقة بحد ذاتها. فكم نحن حزانى منحماقات المتطرفين و ردات أفعالت
المهمشين و (الجنقو مسامير الارض) ، فبالله ما ذنب طفل بريئٍ وُلد ته أمه حُرَاً
ولكن ببشرة سمراء وسحنةٍ غبراءَ شعثاءَ و شعر خشنٍ أجعدَ !؟ثم ماهي جريرة
الآخر إن هو اختلف عني لغةً أو ثقافةً أو حتى ديانةً و ملةً و عقيدة؟!عيب الاستعمار
و العيب فينا! و ما لاستعماراتنا عيب سوى أنعرف كيف يأكل كتففنا عبر فصلنا
بمناطق معزولة . و هو عين ماحققناه له بأيدينا. كم كان مؤلماً و لكن لعلها
فرصة أخيرة لمراجعة النفوس قبل يومٍ يجئ فيه الناس بأعمالهم ،
ونجئ بأنساب فضفاضة لا تسمن و لا تغني من جوع.
كن كصندلة ٍ ، تعطر فأس قاطعها
كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها