عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2019, 11:12 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير (Re: Osman Musa)

    تحية لعزيزنا عثمان موسى كصاحب عطاء إنساني لا يوصف. لا أجد من مفر هنا سوى تلبية دعوته بنشر فصل من رواية غرفة التقدمي الأخير تاليا. وهو الفصل الذي تم نشره في مجلة ميريت الثقافية قبيل صدور الرواية. على أنني يطيب لي التنبيه هنا أنني أعتمد في بناء شخصايتي على الكثير من أجزاء متفرقة من الواقع مضافا إليها الخيال حتى أقترب من رسم ما يسمى النموذج. هكذا لا تحيل أي شخصية هنا إلى شخصية واقعية من لحم ودم حتى لو تشابهت الملامح والأسماء والأقدار والأمكنة. فإلى الفصل المعني:



    كانت الخيبة رفيقتي، لما تسللتُ خارجا، أواخر ذلك الصباح، عبر بوابةِ ما درج حامد وأمثاله، من رهط أولئك الثوريين "الأماجد"، على أن يطلقوا عليه بكثيرٍ من السّخط عبارة:

    "سفارة النظام الرجعي الوغد العميل أبدا سرّيّا وجهريّا"!!

    كما ترون، لم يكن الصبر أبدا ينقصهم، كذلك المخيلة أو الفصاحة، حين يتعلق الأمر، بإطلاق مثل تلك الأسماء، أو الحال، أو الصفات السلبية حصرا، ولا أقول تلطفا "الشتائم المقذعة"، على خصومهم "السياسيين"، أو أولئك المخالفين لنهجهم في مختلف جوانب الحياة عامة، حتى إن بوسع أحدُهم نسجَ اسمٍ قد تتكون قماشته دون أي مبالغة من مائة كلمة.. أما إذا أعجبهم "شيء"، وهذا أمر نادر الحدوث، وغالبا ما قد يتعلق بمن يطابقهم تماما في الحياة صورة ومعنى، فلا يزيدون، عادة، على قول "جميل"، أو حتى "حلو"، كما لو أن الأشياء الحسنة في العالم رفيقة اليتم أو التوافق. لقد تعودوا الأرجح على "الهدم"، دون أن يمتلكوا مثل تلك القدرة الخلّاقة على إعادة بناء ما قد سبق أن قاموا بهدمه بقسوة. لو علموا بما قد فعلتُ للتو داخل السفارة، من شروع أكيد في محاولة لبيعِ أسرارهم لأطلقوا عليَّ دونما أي تردد عبارة أشبه في طولها واتساخ كلماتها المتعاقبة بقطار نيالا، قائلين: "الخائن الهلامي الأقرع بائع ضميره عبد بطنه مّن باع الثورة"! حقّا، من حظّ المرء أن يكون "فيلسوفا"، أو متقلّدا لوظيفةِ "شاتم"، لا جهد، لا عرق هناك، والشرط الوحيد للقيام بمتطلبات الوظيفة: أن يتقدّمك بنحو المترين لسانٌ جارحٌ.

    كذلك كنت أبدو، في أثناء خروجي ذاك، عبر بوابة السفارة الجانبية، تلك المطلة على شارع رستم. لا كفأر مذعور أوقع نفسه داخل فخ. لا بل كأعرابي نقلتْ سيرتَه كتبُ الأولين، والذي رجع، وقتها، إلى أهله، وقد فقد دابته وما حملتْ من خير، بخفيّ حنين. "صغارُ في الذهابِ والإيّابِ، أهذا كلُّ شأنّك يا عرابي". لا شرفا رفيعا أبقيتَ ولا مالا في مقابل ضياع ذلك الشرف "الرفيع" جنيت. لا شيء من هذا أو ذاك. وهذا ما يُحزن. أو فلنسمّي أمر ما أحدثتُه من غدر على طريقة أمثال حامد تلك بعبارة أخرى شاعرية تقريبا مفادها:
    "خيانة لم يتذوق مرتكبها ولو شربات الضيافة في السفارة"!

    على أنني أتفهم أمر ما قد حدث لي هناك بروح رياضيّة. فإذا أنت، "مثلا يعني"، كنت في مكان أولئك الرجال الثلاثة الذي حققوا وقتها معي داخل السفارة شَبِعَا، لا تني تتجشأ، فالأغلب أنّك لا تفكر أن الرجل الذي يجلس الآن قبالتك، إلى مائدة المفاوضات نفسها، في حاجة ماسة إلى أشياء ثانوية ليست بذي بال كالطعام، ولا أقول "التفاح اللعين". وهذا الأرجح ليس عدلا. وضعتُ إذن مبنى السفارة اللعين خلفي، وبدأت أغذي السير، في اتجاه مبنى "وزارة التربية والتعليم"، حيث تقع قريبا من هناك، محطة مترو أنفاق سعد زغلول، أو الزعيم السياسي المصري الراحل، الذي ظلّ يضع على رأسه وفق معايير الرفعة السائدة في عصره طربوشا تركيا أحمر مقرونا بلقب "باشا"، والذي طلب، هو أسير فراش الموت، من رفيقة درب حياته السيدة صفيّة، أن تشد "اللحاف" عليه ثم تغطيه، بنبرةِ صوتِ المحتضر المفارق تلك نفسها، قائلا:

    "مفيش فايدة".

    كانت صفية في حاجة، كما أتخيل، إلى ما يُعضّد لها فكرة وجود أمل ما، في العالم، بعد رحيله خاصّة. وكان عليَّ أنا كرجلٍ يدس أنفه أحيانا في شؤون الآخرين هكذا دون أي مناسبة أن أعبر شارع قصر العيني، على أمل أن حظوظي لا تزال تلك الساعة كبيرة، في ألا يضبطني أحد المعارضين إيّاهم، من أمثال حامد اللعين، لأنّهم عادة ما ينفقون معظم الليل، في حلّ مشكلات العالم المستعصيّة، وما قد تبقى من مزق الليل يبددونه غالبا، في تجديد نار تلك المعارك الصغيرة الطاحنة، التي لا تنتهي، من شاكلة "أنت بعت القضيّة"، أو "تمّ ضبطهما معا"، وقد أسكرهم العرقي لا جدال، فيواصلون النوم السعيد، إلى وقت متأخر، من نهار اليوم التالي، ليجدوها هي نفسها في انتظارهم، قابعة هناك كقدرٍ لا فكاك عند أقدام السرير. أعني جملة تلك المسائل اليومية المتعلقة بتدبير شؤون الأكل والشرب وإيجار المسكن. ليدركوا أن العالم مثقل، بأحزان لا مبرر لها، حتى لا يسمح "للنبلاء الثوريين" بإمكانية تغييره نحو الأفضل، وهذا الأرجح ما يدفع المرء للقول أحيانا:

    "مفيش فايدة، يا صفية".

    كانت لا تزال عالقة هناك، على جدار روحي، بقايا شعور ذكرِ نملٍ يرغب، بطموح كبير، في الأذى، وهو يخاف، وقد وعي تماما مدى صغر حجمه البائس الضئيل ذاك، من الدعس. أن يتمّ اكتشاف أمر شروعي متلبسا بالخيانة العظمى لا بد، في اللحظة نفسها، التي أغادر فيها مبنى السفارة، كان أكثر ما ظلّ يقلقني. إذا حدث ذلك، كان من الممكن أن يكون أمرا بمثابة الكارثة المحققة. لقد كنت أبدو، في أثناء تسللي، خارجا عبر باب السفارة، أشبه بالضبط (والعياذ بالله) بواحدة، من بيت حسب ونسب، تدعى مها، تعشق الجنس في الكتمان، وتخاف في آن أن تحمل. "استغفر الله التوّاب الرحيم من كل ذنب عظيم"، فأنا أبدو هنا وللمرة الثانية، مثل الفاجرة مها الخاتم نفسها، أحب القطيعة والنميمة، حد أن أبتلع ريقي وترتجف أصابعي لحظة سماع إحدى تلك الفضائح "الفاتنة"، وأخاف في آن "والله غفور" من شدة الحساب يوم القيامة إلى درجة أنني أقول أحيانا:

    "ما هذا الإنسان اللعين الذي هو أنا"؟!

    مع كل خطوة أبتعد بها، عن حرم مبنى السفارة، كان يقوى عميقا في داخلي، ضوءُ الأمل البهيّ، في ألا يراني أحد "الثوريين".

    ذلك لم يدم طويلا.

    قديما قال أحدهم:

    "الشقيُّ مَن يتعثر في أثناء المشي بخصيتيه".

    أجل، انشقت الأرض، بأسرع مما كنت أتوقع، عند محطة بنزين قريبة (نحو أربعين مترا عن السفارة)، عن ذلك الأعمى اللعين. قلت حالا في نفسي: "هذا ما يدعونه سوء الخاتمة، يا عزيزي المبجل سلامة موسى". لا أدري الآن لماذا أقحمتم وقتها تحديدا اسم المرحوم، سلامة موسى، في قضية مثل تلك، ليس له فيها ناقة ولا جمل. الأرجح أنني قد سئمتُ لحظتها من مخاطبة نفسي، طوال الوقت.

    كان يقود الأعمى (لحسن حظي غير المتوقع تماما) رجل غريب، وقد بدا بالفعل كما لو أنّه حديث عهد، بجملةِ ألاعيب الريبة القاهريّة، لأنّه كان معنيا أولا وأخيرا وحتى النهاية بقيادة كتلة العماء القميئة الجائعة للمؤامرة تلك، بأكثر من أي شيء آخر، حتى إنّه لم يلتفت إلى وجودي المذعور ذاك، وأنا أمر مواصلا السير في الاتجاه المضاد، على بعد أقلّ من متر واحد منهما، وقد تصاعدت نسبة إفرازات الخوف في دمي، عندما صمت الأعمى المشهور بالثرثرة فجأة، وتوجه بأنفه نحوي. لقد خشيت أن يتعرّف عليَّ (ابن الزانية) بالرائحة فقط من كل ذلك القرب. فأنت حقا لا تعرف على وجه التحديد إذا ما تعطلت بعض الحواس بالذات لدى أمثال أولئك الأوغاد ما قد يمكن أن يكون عليه عمل الحواس الأخرى من قوة إضافية مكتسبة. كما يمكن يقينا لمثل هذا الأعمى اللعين بالذات أن يتأكد من حسن سير قدرته تلك على صناعة المشكلات من العدم. كأن يسأل مثلا الرجلَ الغريب الذي يقوده كما لو أن الأمر يحدث لخبث الأعمى عفوا عمّا إذا كان يرى "سودانيا" وهو يمر الآن بالجوار. وسيلتفت الغريب اللعين لحظتها ويراني أنا الميت في رعبي ذاك على وجه الخصوص. فيقول همسا لا بد: "نعم هناك سوداني واحد وقد مر بنا للتو". والأعمى الخبيث سليل الخسيس، سيسأله:

    "وهل يمكنك أن تصف لي ما ملامحه"؟

    هنا، ولا شك أبدا لدي، ستقع "الكارثة". إنني، ببساطة، أبدو كرجل بملامح متميزة. لا يُوجد مني اثنان. إذا رآني أي إنسان مرة واحدة، أقول "واحدة فقط"، ومهما كان هذا الإنسان غبيا، إلا إنّه سرعان ما يمكنه التعرّف على شخصيتي "البارزة"، حالما يراني للمرة الثانية، حتى لو فصل بين اللقاءين الأول والأخير نحو العشرين سنة. إنني أبدو بالفعل ألصق شبها بأي أرنب لعين آخر يمكن أن يخطر على بالك. يقينا أنّك حتى كنت ستفكر أن ترميني بأقرب حجر إذا ما برز لك وجهي وحده من داخل غابة مرتفعة مقدار نحو المتر من الأعشاب الكثيفة المتشابكة. لا أزال أستغرب لماذا لا يبادرني النّاس بعدُ بالتحيّة قائلين:

    "كيف حالك اليوم يا شكر الأرنب"؟!

    توقف إذن كل شيء هناك، في داخلي، أو مات تقريبا. لم أعد أسمع حتى صوت شيطان حامد ذاك المسمّى ماغ: "هذا الأعمى، سيفضحك، في الأرض"!!

    ريقي نفسه، لم يعد هناك، كي أبتلعه، ثم بدأت أستسلم لقدري، حتى تراءت لي خطفا مزق لحم سمعتي، وهي تُطحن بتلذذ داخل أفواه تتحلق، في مجلس ما من مجالس النميمة: "اليوم تمّ الكشف صدفة عن خائن آخر يعمل لحساب السفارة يُدعى شكر الأقرع". هكذا، تركت نفسي نهبا للهواجس، إلى أن عبرت أخيرا شارع قصر العيني، لنقل "بسلام"، حيث بدأ عقلي يعمل بعد مرور نحو دقائق مجددا، وهو يوضح لي أنني "في الواقع" كنت خائفا بأكثر مما ينبغي، وأنّهما (الغريب والأعمى)، كانا في الطريق إلى مبنى السفارة الكنديّة القريب لاستكمال إجراءات لجوء الأعمى، كما يشاع، منذ مدة، إلى كندا. ثم بدأت أشكر لله لوجود تلك اللفائف التي يقال إنها تتغذي، على السكريات، داخل جماجمنا البشريّة، والتي يشير إليها البعض خاصّة في المجامع العلمية أو الجزارة باسم "المخ"، ذلك أن الأعمى اللعين لم يتواجد لحظتها هناك، بصحبة ما قد بدا لي في ذروة رعبي شاهدا، وفقط لرصد "الخونة"، من "عملاء السفارة الأحدث"، من أمثالي. وقد قلت هذه المرة مخاطبا الخالق بالضبط كما لو أنني سيدة مصرية غلبانة وعلى وشك أن تنخرط في البكاء من فرح قد أعقب نجاة:

    "يا منت كريم يا رب"!!

    وصل الأعمى إلى القاهرة مبصرا، هاربا بجلده من الكويت، رفقة أسرته الصغيرة، في أعاقب الغزو العراقي. كان في جعبته (والعهدة للراوي) مبلغا كبيرا من الدولارات الأمريكية، قيل إنه كان يملأ "حقيبة سفر"، من شاكلة تلك الحقائب التي كانت خالتي الشَفّة تقوم بتهريب اللحمة المحمرة فيها لأطفالها وضمنهم أنا من بيوت الأعراس، حيث ظلّ الأعمى يؤمّن معيشته، من أرباحها المنتظمة في البنك، مثله في ذلك مثل أي "واحد رأسمالي آخر حقير"، لا "بل قذر"، قد تمّ رصده والتعرف عليه، بمثل ذلك الغلّ الثوريّ الماحق كصاعقة، بواسطة رفاق ورفيقات، تلك الأيام. بعد مرور أسابيع، على استقراره في القاهرة، وقد نفد لديه خمر "الأسواق الحرة"، تناول جرعات كبيرة متتابعة، من زجاج خمر مصرية مغشوشة، ففقدوا تماما نعمة البصر، هو والاثنان الآخران، اللذان كانا في صحبته، ولم تمضِ سوى سويعات، على تناولها. الاثنان الآخران لم يكونا في صلابة "عِنْدِه"، ففضلا العودة طوعيا، على الرغم من مخاطر الزج بهما في أقرب معتقل، إلى وطن قد بدا من أحواله السيئة آنذاك كما لو أن إضافة أعميين آخرين إلى نسيج سكانه، بمثابة الأمر الوحيد الغائب وقتها عن جملة كوارثه، التي لا تحصى. كان العالم الأليف الغارق وراء نافذة الزجاج في الرطوبة الغامرة لليل آخر ما رآه ثالثهما هذا بواسطة بصره ذاك المعتل المنسحب بعيدا مرة وإلى الأبد. كما لو أنّهم كانوا في انتظار وقوع تلك الكارثة، أخذ النّاس، (وقد بدأ المنفى يعوَّدهم منذ سنوات على النظر إلى مصائب الغير بوصفها نجاتهم)، يتداولون سرا فيما بينهم شيئا، عن "عدالة السماء المحققة"، التي عاقبت الأعمى، على سرقة "شنطة أحد شيوخ الكويت الفارين وقتها بما خفّ، أو بثيابهم، والأمر سيّان، حين يتعلق كل شيء، في الأخير، بمسألة البقاء، على ظهر هذه الأرض، سواء أكنت غنيّا أو مفلسا"، جبانا أو شجاعا، فالمهم أن تظلّ حيّا تُرزق. ليس هناك ما يستحقّ التضحيّة حقّا بالحياة. ولم تكن تنقص مطلقي الشائعة صناعة الحجج: "كيف يتحصَّل مّن أقام في الكويت نحو الثلاث سنوات سائقا لعربة أجرة على شنطة مكتظة بالدولارات لقاء حتى عمل متقطّع"؟ أغلب أولئك المنفيين في القاهرة، أخذ يتفاعل مع الحجج المتعلقة بتقييم وضع الأعمى المالي، بما بدا قابلية طبيعية للتصديق، ربما لأن سوادهم لم يكن رأى في حياته ورقة مالية من فئة المائة دولار، ناهيك عن لمسها، اللهم إلا عبر الصور، أو مشاهدة أفلام المافيا. لما وصل الأعمى، معية أسرته، إلى مطار تورنتو، وكان يجيد التحدث بالإنجليزية كوغد، أعلن لموظف الهجرة عارضا أمانته أن بحوزته مبلغ الخمسين ألف دولار أمريكي. أصابني ذلك النبأ بإسهال. كان من باب التضحية الثورية البحتة إنفاق ذلك المبلغ على أيتام الحزب في القاهرة والمؤلفة قلوبهم أمثالي. طلب منه الموظف أن ينفق "المبلغ" على نفسه وأسرته أولا، ثم لتصرف له إعانة اللاجئ تاليا، أي بعد زوال آخر مليم كويتيّ جناه.








                  

العنوان الكاتب Date
عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad09-28-19, 06:09 AM
  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير Osman Musa09-28-19, 06:53 AM
    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad09-29-19, 06:54 PM
      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad09-30-19, 01:35 AM
        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير النذير حجازي10-01-19, 03:49 AM
          Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير نعمات عماد10-01-19, 12:32 PM
            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير Osman Musa10-01-19, 01:31 PM
              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير جمال ود القوز10-01-19, 07:24 PM
                Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير محمد عبد الله الحسين10-01-19, 09:52 PM
                  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-02-19, 04:32 AM
                    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-02-19, 07:28 PM
                      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-03-19, 00:03 AM
                        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير elsharief10-03-19, 02:12 AM
                          Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-03-19, 03:04 AM
                            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-03-19, 04:44 AM
                              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير Osman Musa10-03-19, 07:33 AM
                                Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-03-19, 11:12 AM
                                  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير Osman Musa10-03-19, 09:05 PM
                                    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-03-19, 11:40 PM
                                      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-04-19, 01:11 AM
                                        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-04-19, 06:26 AM
  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير adil amin10-04-19, 07:12 AM
    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير Osman Musa10-04-19, 08:57 AM
      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-04-19, 11:03 AM
        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-04-19, 04:17 PM
    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-08-19, 07:17 PM
  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير امير الامين حسن10-04-19, 07:56 PM
    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-04-19, 11:20 PM
      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-05-19, 02:14 AM
        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير أبوبكر عباس10-05-19, 04:34 AM
          Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير نعمات عماد10-05-19, 08:36 AM
            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-07-19, 00:16 AM
              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-07-19, 02:26 PM
                Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-07-19, 07:39 PM
                  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير سيف النصر محي الدين10-08-19, 00:20 AM
                    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-08-19, 00:56 AM
                      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-09-19, 02:29 AM
              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-09-19, 06:56 PM
                Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-10-19, 02:02 AM
                  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-10-19, 10:52 AM
                    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-10-19, 04:30 PM
                      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-10-19, 10:58 PM
                        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-11-19, 06:15 AM
                          Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-11-19, 08:03 AM
                            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير Osman Musa10-11-19, 11:49 AM
                              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-11-19, 08:15 PM
                          Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-12-19, 08:46 AM
                            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-12-19, 06:21 PM
                              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-13-19, 05:39 PM
                            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-12-19, 06:49 PM
                              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-13-19, 00:53 AM
                                Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-13-19, 05:04 PM
                                  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-13-19, 06:23 PM
                                    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عمر التاج10-14-19, 02:01 PM
                                      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-14-19, 05:56 PM
                                        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-15-19, 11:43 AM
                                          Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير قلقو10-15-19, 12:11 PM
                                            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-15-19, 05:26 PM
                                              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-15-19, 06:44 PM
                                                Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-15-19, 11:57 PM
                                                  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير قلقو10-16-19, 07:45 AM
                                                    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير حيدر حسن ميرغني10-16-19, 09:30 AM
                                                      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-16-19, 06:05 PM
                                                        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-16-19, 06:32 PM
                                                      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-17-19, 01:57 AM
                                                        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-17-19, 05:40 AM
  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير امير الامين حسن10-16-19, 07:12 PM
    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير قلقو10-17-19, 09:10 AM
    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-17-19, 08:36 PM
      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-18-19, 05:51 AM
        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-18-19, 08:55 PM
          Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-18-19, 09:03 PM
            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-19-19, 09:36 PM
              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-20-19, 01:02 AM
                Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-20-19, 07:37 PM
                  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-20-19, 08:16 PM
                    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-20-19, 08:35 PM
                      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-21-19, 05:45 AM
                        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير قلقو10-21-19, 08:12 AM
                          Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-21-19, 08:53 AM
                            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-21-19, 09:07 AM
                            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير قلقو10-21-19, 09:08 AM
                              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-24-19, 06:09 PM
                                Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-25-19, 03:07 AM
                                  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-25-19, 04:59 AM
                                    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-25-19, 06:31 AM
                                      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-25-19, 06:28 PM
                                        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-26-19, 06:34 PM
                                          Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-27-19, 04:07 PM
                                            Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-27-19, 07:06 PM
                                              Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-29-19, 03:40 PM
                                                Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير عبد الحميد البرنس10-29-19, 10:15 PM
                                                  Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad10-31-19, 00:42 AM
                                                    Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير osama elkhawad01-19-20, 02:12 AM
                                                      Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير Osman Musa01-19-20, 08:00 AM
                                                        Re: عبدالحميد البرنس: غرفة التقدمي الأخير ابو جهينة01-20-20, 03:03 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de