Quote: سلام ود الأصيل شكله تشابهت عليك أعمدة الإستنارة أنا مستنير لكن التاني داك كافر ساكت لكن شغالين معاه الأيام دي
|
أفففو عاد آآ المستنير ، أها تاني ح نرجع حركت ورا و لا شنو؟!
وأنت عمود استنارة لا يُعلى على قامتك و فوق راسك فنارٌ يزاحمرافئ
الغ ربة نفوس العابرين، و يُهتدَى بنوره في عتمة داجي الليل البهيم.
و أنت خير جليسٍ لنواصل قطعناه من سرد لتك القصة العجيبة التي نقلتها
كتب السيرة وهي تطوي لنا في ثناياها حجفنةً من الدروس والعبر، ولاأدري
بأيها أبدأ ، هل أبدأ برسول وكيفسمع من أبي بكر وربيعة رضي الله عنهما
و كيف جعلهما يتجاوزا هذهالمرحلة ، أم بالنفس الكبيرة للصديق رضي الله
عنه ، أم أتحدث عن ربيعة رضي الله عنه وتوقيره للصديق رضي الله عنه .
# ويدور محورها حول هو بدر من خلافٍ بسيطٍبين صحابيين جليلين
و نظرتهما لذلك النزغ الذي سبب اختلافاً يسيراً بينهما ، لقد قال ربيعة رضي
الله عنه أن السبب في حدوث هذا الأمر ( وجاءت الدنيا ) يعني أن السبب الرئيس
كان الإلتفات لهذه الدنيا و زهرتها ، وكأنه رضي الله عنه يقول لنا إن حقيقة الدنيا
و زخرفها لاتدع لمثل هذا الخلاف والنزاع ، كأنه يقول لنا لماذا الاختلاف و التنازع
والتقاطع بين الخلان والإخوان من أجل مال أو أرض أو ميراث، كأنه يقول لنا إلى
متى تشغلناهذه الدنيا عن أهدافنا السامية..عن علاقاتناالإنسانية فيما بيننا ، اسمعوا
إلى ربنا سبحانه وتعالى يصف لنا هذه الدنيا (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ
الرِّيَاحُ وَ كَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) .
# ثم يلفت رضي الله عنه لفتة أخرى توجها رضي الله عنه بعدلٍ مطلقٍ،
حينما قال عن أبي بكر رضي الله عنه ( فقال لي أبو بكر كلمة كرهتها و نَدِمَ ) ،
حاولت أن أعرف هذه الكلمة التي قالها أبو بكر رضي الله عنه فيما ورد من روايات
لهذا الحديث لكنني لم أتوصل إليها مع يقيني الكبير أن هذه الكلمة لا تعدوا أن تكون
شيئاً أكثر مما سبق عقلَ بشرٍ و زل به لسانٌ تداركه الصديق رضي الله عنه بندمه
على ماقال – وفي هذا عبرة و أي عبرة فحتى لو أخطأ الأكابر فالعودة إلى الحق
تكاد أن تكون أسرع من الوقوع في الخطأ – ثم إن خفاء هذه الكلمة يثبت أن
ربيعة رضي الله عنه لايحمل شيئاً يريد أن تنسى هذه الكلمة وتمحى .