بعبارة: (مصر لديها رئيس رائع يستحق الاحترام) تفوه عجيبة الدنيا الثامنة واندلق الهُراء من فم آية أمريكا العظمى المدعو (دونالد ترامب).
وقبل أيام فقط كان ترامب نفسه، وسط لفيف من مستشاريه، يبدي إعجابه و"يمتدح" الجنرال المصري منادياً السيسي بـ (ديكتاتوري المفضّل).
وقبلها بشهور قليلة كان غرام ترامب بمحاسن السيسي قد بلغ الذروة وهو يكيل المديح للديكتاتور المصري واصفاً إياه بـ "a f***ing killer" ليتبوأ ترامب وبجدارة منصب رئيس رابطة المعجبين بالسيد "بلحة"
ولا أدري إن كان هناك من بيننا من يستطيع نبش دماغ السيد ترامب ليفك شيفرة هذا التراش الترامبي الذي اندلق ليلة أمس ويفيدنا إن كان المقتبس في الأدنى يمكن تصنيفه في إطار الإعجاب والمدح أم هو قدْح بما يُشبه المدح:
Quote: It’s an honor to be with my friend, the President of Egypt. And he is a real leader. He’s done some things that are absolutely amazing in a short period of time. When he took over not so long ago, it was in turmoil. And it’s not in turmoil now.
والسؤال الآخر: لماذا تظل أعين الشعوب كليلة وفي حاجة دائماً إلى عدسات لاصقة حتى تُبصر "الصروح" التي يشيدها حكام العالم الثالث وجنرالاتهم "العباقرة"؟
ولماذا يتعامى الشعب المصري عن إدراك حِكمة رئيسه، ولماذا يمضي في السخرية من جنراله ويسميه (بَلَحـة) ولماذا يغض الطرف عن رؤية محاسن السيسي في الوقت الذي تبرز إنجازات وإشراقات ذلك ((القائد المحترم الرائع)) سافرة وأوضح من قرص الشمس أمام أنظار زرقاء يمامة أمريكا؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة