حكاية الجاسوس الإسرائيلي الذي كاد أن يصبح نئب وزير دفاع سوريا: إيلي كوهين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 01:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2019, 05:28 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10932

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكاية الجاسوس الإسرائيلي الذي كاد أن يصبح نئب وزير دفاع سوريا: إيلي كوهين

    05:28 AM September, 24 2019 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});رغم إعدامه عام 1965 في دمشق إلى أن توابع الزلازل التي أحدثها لا زالت طي الكتمان خوفاً من الفضيحة..هل كان له الدور الأكبر في هزيمة يونيو حزيران؟هل كان له دور في تسنّم حافظ الأسد السلطة؟هل و هل و هل...؟باختصار قصة إيلي كوهين قصة أغرب من الخيال.

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 09-25-2019, 06:54 AM)









                  

09-25-2019, 05:32 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10932

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زلازل الجاسوس الإسرائيلي الذي كاد أن يصبح (Re: محمد عبد الله الحسين)


    «الجاسوس» إيلي كوهين: اليهودي الشرقي المنبوذ الذي اعتبره السوريون واحدا منهم ثم أعدموه

    حسام عاصي


    لوس أنجليس – «القدس العربي»: في صباح الثامن عشر من مايو/آيار عام 1965، استفاق أهل دمشق ليروا جثه تتأرجح على حبل المشنقة في ساحة المَرجة.
    تلك كانت جثة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي كان معروفا للسوريين كرجل الأعمال الوطني كامل أمين ثابت.
    وما زال السوريون لا يعرفون حقيقة هذا الشخص، الذي تسلل الى بلدهم وكاد يصبح واحدا من قياداتها السياسية والعسكرية وربما ساهم في هزيمتها في حرب الستة أيام عام 1967. فمن هو إيلي كوهين؟
    ولد في مدينة الإسكندرية في مصر لوالدين يهوديين سوريين مهاجرين من حلب عام 1924. وفي عام 1944، انضم لمنظمة الشباب اليهودي الصهيوني، التي أسندت إليها عمليات تخريبية في مصر، فقبض عليه وسجن. لكن أثبت أنه لم يكن متورطا بالأعمال التخربيبة، فأفرج عنه. وفي 1957 هاجر الى إسرائيل حيث عمل مساعد محاسب لمدة سنتين، قبل أن يتطوع للخدمة في الموساد.
    ومنذ أن تحول الى جاسوس باتت حياته يكتنفها الغموض. فهناك الكثير من الروايات المتباينة والآراء المتناقضة عن نشاطه في سوريا. وإحدى هذه الروايات تطرحها شبكة «نيتفلكس» في مسلسل (ذا سباي) أو «الجاسوس»، الذي أخرجه الإسرائيلي جدعون راف منتج مسلسل «هوملاند» الشهير.

    قصة الجاسوس من منظور إسرائيلي

    التقيت براف للمرة الأولى عام 2015 في تل أبيب، حيث كان يصور مسلسل «ديغ»، وسألته عن اهتمامه بقضايا الشرق الأوسط وطرحها من منظور اسرائيلي بحت. فرد مصراً على أنه يطرحها من منظوره الخاص كشخص ولد وترعرع في الشرق الأوسط ويعززها بالدراما والإثارة لكي يجعلها ترفيهية تجذب جماهير عريضة من كل أنحاء العالم. كما عرض أن نجري مقابلة صحافية للحديث عن نهج عمله.
    وقبل شهر من إطلاق مسلسل الجاسوس، اتصلت به وأخبرته أن الوقت حان أن نجري المقابلة، لأنني أردت أن أعرف مصادر معلوماته التي طرحها، فرد متحمسا والتقينا في فندق «لندن» غربي هوليوود.
    حسب المسلسل، ينتحل كوهين شخصية رجل أعمال سوري من عائلة ثرية يدعى كامل أمين ثابت من خلال تغيير لهجته من المصرية للسورية وخلق قصة خيالية، بأن عائلته من حلب، هاجرت الى الأرجنتين، حيث أسست شركة استيراد وتصدير.
    ويسافر إلى الأرجنتين، حيث ينجح في صداقة الملحق العسكري في السفارة السورية أنذاك أمين الحافظ، الذي يسهل له دخول سوريا عام 1962. وفي دمشق، يستأجر شقة فاخرة بجانب مبنى تابع لوزارة الدفاع، ويتغلغل في النُخبة السياسية والعسكرية من خلال الهدايا والحفلات الصاخبة في بيته، فيجمع معلومات عسكرية حساسة تتعلق بالقدرات التسليحية السورية والتحصينات الدفاعية في الجولان، التي يزورُها بدعوة من أصدقائه العسكريين، فيلتقط صورا لها ويبعث بها لإسرائيل في شُحناته التجارية إلى أوروبا، بينما يرسل المعلومات بالاشارات الى تل أبيب مرتين في الأسبوع لمدة ثلاثة أعوام، حتى يتم القبضُ عليه.
    لم أستغرب أن مصادر معلومات راف كانت من الجانب الإسرائيلي، ككتب المؤرخين الإسرائيليين وعائلة كوهين وسجلات الموساد. واعترف أنه لم يتحدث مع مصادر من الجانب السوري، لأنه لم يكن هناك من يتحدث معه.
    فعلا، فكل من كان له علاقة بكوهين في سوريا أو ساهم في اعتقاله اختفوا عن وجه الأرض، حتى قائد الأمن الداخلي أحمد سويداني، الذي لم يكن يثق بكوهين منذ لقائه الأول به في الأرجنتين واستمر بالتربص له عندما قابله في دمشق حتى ضبطه في بيته، بينما كان يبعث الاشارات لإسرائيل.
    سويداني زُج في السجن حتى أصيب بمرض مميت فنُقل للاقامة الجبرية في بيته حيث توفي. ولم يبق من الجانب السوري إلا تصريحات الرئيس السابق، أمين الحافظ، الذي، حسب المسلسل، فتح أبواب سوريا لكوهين وعرض عليه منصب نائب وزير الدفاع.
    ففي لقاء تلفزيوني مع قناة «الجزيرة»، أنكر الحافظ معرفة كوهين أو مقابلته، حتى أن تم القبض عليه، وادعى أنه كان هو الذي كشف حقيقته بأنه عميل موساد. لكن راف، الذي استمع لمقابلة حافظ، يؤكد أنه شاهد صورا لحافظ مع كوهين في السفارة السورية في الأرجنتين.
    «كوهين كان جاسوسا، فيصعب معرفة الحقائق عن حياته،» يقول راف. «نحن نعلم أن كل من كان له علاقة بكوهين أنكر معرفته. فليس غريبا أن الحافظ ينكر معرفته. وأنا أقر أن هذا ليس مسلسلا وثائقيا وليست كل حقيقة فيه صحيحة. إنه مسلسل درامي ترفيهي يطرح قصة جاسوس. لقد شعرت بالفضول الشديد حيال شخصيته وكيف ارتقى الى مستوى عال جداً في سوريا. أردت فقط اكتشاف الشخصية. فبالنسبة الى أصدقائه في إسرائيل كان كوهين شخصاً لطيفا جدا وخجولا وانطوائيا وهادئا، بينما وصفه أصدقاؤه السوريون بأنه رجل منفتح يحيي جميع الحفلات ومحط أنظار الجميع، وهذا أمر أبهرني للغاية في ما يتعلق بقصة جاسوس».
    فعلا، المسلسل يطرح كوهين كبطل أفلام التجسس الهوليوودية، جيمس بوند، وذلك من أجل تعزيز الدراما والاثارة وحسب، لأن لا أحد يعرف كيف حصل على الأسرار التي كان يبعثها لإسرائيل. لهذا ركز راف على سبر شخصيته كيهودي شرقي يقطن في شقة متواضعة مع زوجته العراقية الأصل في تل أبيب ويُعامل كمواطن من الدرجة الثانية ثم ينتقل الى سوريا، كواحد من نخبة مجتمعها.
    «صحيح،» يعلق راف. «وخصوصا في الخمسينيات والستينيات عندما كانت هناك موجات هجرة كبيرة لليهود من البلاد العربية لإسرائيل. وكان الحزب الحاكم في الغالب اشكنازياً. وكان هناك شعور بالتمييز وعلى الأرجح أن ما حفّزه هي رغبته في أثبات أن بإمكانه القيام بأفضل مما يقومون به، وخاصة أنه قام بذلك في مصر، وكان بطلا هناك إذ ساهم بتهريب عائلته والكثير من العائلات الأخرى. لهذا عندما هاجر الى إسرائيل ولم يستطع العثور على وظيفة تناسب مؤهلاته وإمكاناته فانتابه شعور بعدم الرضا».
    أما في سوريا فيكون محط الاحترام ويرتقي الى قمة المجتمع، مما يثير الشك في دوافعه لخدمة إسرائيل. كيف يمكن أن يضر ببلد تحترمه من أجل بلد تستهر به؟ وهل كان محفزه للعمل في الموساد ليس حبه لإسرائيل بل ربما ليثبت لأسياده الاشكنازيين قدراته؟
    «نعم»، يوافق راف. «بإعتقادي أن الكثير من ذلك يدور حول قصة مهاجر وشخص يحلم في القدوم الى مكان ما يشعر تجاهه بالوطنية الشديدة والإخلاص الكبير، لكنه يشعر أنه لا يستطيع تحقيق إمكاناته هناك. وتمكن من تحقيق ذلك في سوريا، حيث بنى علاقات وصداقات حقيقية مكنته من الارتقاء الى مستوى جاسوس هائل».
    ثقة كوهين بنفسه في سوريا دفعته لمنح الراديو السوري مقابلة صحافية، والتواصل مع تل أبيب بكثافة أكثر مما كان مطلوبا منه، مما ساهم في القبض عليه. لكن راف يرفض أن يجزم في هذا الموضوع. ففي المسلسل، نشاهد زعماء الموساد يضغطون عليه بالعودة الى سوريا، رغم معرفتهم بأنهم كانوا يبعثونه الى الموت، ورغم معارضة زوجته وتوسلها له بأن لا يعود، لكن كوهين نفسه لا يعارض.
    «لا أظن أنهم اعتقدوا في البداية أنهم يرسلونه في مهمة انتحارية. ومع ذلك، كل مرة ترسل فيها عميلا الى دولة معادية يكون ذلك خطيرا. إن الثمن الغالي الذي يدفعه الأشخاص لكي يحافظوا على أرواح احبائهم هو أمر نتعامل معه بكثرة في الشرق الأوسط».
    كما يصر ضباط الموساد أنهم بعثوا كوهين الى سوريا ليكون عيونهم وآذانهم من خلال قراءة الصحف ومشاهدة بث التلفزيون السوري، وتفاجأوا بعلاقاته مع النخبة السياسية والعسكرية هناك وذُهلوا عندما صار يبعث لهم أسرارا سياسية وعسكرية.
    «أجهزة المخابرات الأمنية تقول إن كوهين كان شديد الثقة بنفسه وبالغ في إرسال الرسائل المشفرة بينما تقول عائلته إن هذا غير صحيح وإنه في الحقيقة طُلب منه العودة وإرسال الرسائل المشفرة بقدر ما فعل، وهذا أمر أعتقد أننا لن نعرف أبداً الاجابة عليه».

    مسلسل إثارة وخيالي

    في المسلسل يلعب كوهين دورا محوريا في الانقلاب العسكري الذي يقوده أمين الحافظ، زعيم حزب البعث، ضد الرئيس لؤي الأتاسي عام 1963 من خلال دعوة القيادات العسكرية والسياسية الى حفلة صاخبة في بيته يسكرون فيها بينما يقوم عناصر حزب البعث بالاستيلاء على مقرات الحكومة واعتقال الرئيس.
    «نحن ما زلنا ندفع ثمن ما حدث آنذك»، يعلق بطل المسلسل، ساشا بارون كوهين، الذي يجسد دور كوهين. «لو فشل ذلك الانقلاب لما استولى حافظ الأسد على الحكم، ثم جاء ابنه بشار وذبح مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، ولما واجهنا أزمة الهجرة في أوروبا وظهور الحركات العنصرية هناك، وربما لما حدثت البريكست في بريطانيا. كوهين فعلا رجل ذو قوى خارقة غيّر مسار العالم».
    إذاً «الجاسوس» هو مسلسل إثارة خيالي عن جاسوس إسرائيلي ذي قوى خارقة يشارك فيه ممثلون عرب ويهود. أما حقيقة كوهين، فربما ستبقى رهن الغموض حتى الأبد، لأنها دُفنت مع أصدقائه وأعدائه السوريين، الذين يثور حول موتهم الكثير من الجدل.
                  

09-25-2019, 05:35 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10932

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زلازل الجاسوس الإسرائيلي الذي كاد أن يصبح (Re: محمد عبد الله الحسين)

    بعد 54 سنة من إعدامه… هل تكون عودة رفات إيلي كوهين من دمشق لتل أبيب مفتاحاً لعملية سلام؟!
    شوقي عصام
    Facebook Twitter Google+ LinkedIn Pinterest WhatsApp Telegram Viber مشاركة عبر البريد طباعة
    يورابيا ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ ما نُشر في صحف ومواقع إسرائيلية، نقلاً عن تقارير سورية، إن الوفد الروسي الذي زار سوريا مؤخراً، غادر وهو يحمل تابوتاً يضم رفات الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق سنة 1965، وإن صح ذلك، سيكون له وقفة تاريخية في شكل العلاقة بين إسرائيل وسوريا.
    “كوهين”، من أكثر الجواسيس إثارة للجدل في حياته ومماته، فهو من اخترق النظام السياسي والعسكري والحزبي في سوريا، في النصف الأول من حقبة الستينيات، لدرجة أنه كان صديقاً مقرباً من مسؤولين أبرزهم الرئيس السوري أمين الحافظ.
    ومع الجدل المصاحب لحياة “كوهين”، فإن إسقاطه أحيط بجدل، فدمشق عملت على سيناريو يدور حول أن أجهزتها هي التي أوقعت بالجاسوس، في حين أن هناك سيناريو آخر يتعلق بالمخابرات المصرية، يدور حول أن العميل المصري رفعت الجمال المشهور برأفت الهجان، في إحدى رحلاته من تل أبيب إلى روما، ذاهباً للقاء مشغله من المخابرات المصرية، وجد في إحدى المجلات صورة لمسؤولين سوريين، من بينهم شخص يدعى أمين ثابت، ودار في ذاكرته ملامح شخص، تعرف عليه عندما كان يحاول اختراق الجالية اليهودية في القاهرة ليكون منها، وذلك في منتصف الخمسينيات.
    وفي هذا السياق، دارت معلومات تتعلق بأن “الجمال” التقى بمشغله ضابط المخابرات البارز في تاريخ هذا الجهاز، محمد نديم، وحكى له عن الأمر، وبدوره الأخير عاد إلى القاهرة، وجمع معلومات عن هذا الشخص، وأثبتت صحة ما قدم من الجمال، فطار “نديم” إلى دمشق مقدماً ملفاً يكشف هذا العميل.
    “إيلي” يهودي من أصل مصري، ولد عام 1924، وانضم لمنظمة الشباب اليهودي، في عام 1944 بالإسكندرية، وفي عام 1948 هاجرت عائلته، وتخلف عن السفر، ليعمل تحت يد الجاسوس الإسرائيلي الشهير الذي عمل في مصر، إبراهام دار، المعروف باسم جون دارلينج، الذي قاد عمليات تفجيرات لمنشآت أمريكية ودور سينما في مصر عام 1954، لإفساد العلاقة بين حكومة الثورة وواشنطن، وهي القضية المعروفة سياسياً بفضيحة لافون.
    ضبط “إيلي”، ضمن هذه الشبكة، ثم تم إخلاء سبيله، وذهب إلى إسرائيل ليلتحق بإحدى وحدات الموساد، ثم حركته تل أبيب إلى القاهرة، وقت العدوان الثلاثي عام 1956، فتم اعتقاله وأفرج عنه عام 1957 ليعود إلى إسرائيل، وتم تأسيسه كمشروع جاسوس، ولكن هذه المرة في سوريا.
    وكان السيناريو الإسرائيلي، باسم أمين ثابت، ليتم تجهيز العميل في 4 سنوات، من خلال شبكة موساد بالأرجنتين، وتم إعداده، ليخترق الجالية السورية الكبرى في بيونس إيرس، ويصبح رجل أعمال سورياً، ويريد أن يعود إلى بلاده ووطنه سوريا.

    وفي الشهور الأولى بسوريا، تمكن كوهين من إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمة مع ضباط الجيش والمسؤولين الأمنيين، وقيادات حزب البعث السوري، وكان من المعتاد أن يزور أصدقاءه في مقار عملهم، وكانوا يتحدثون معه بحرية عن تكتيكاتهم في حالة نشوب الحرب مع إسرائيل، ويجيبون عن أي سؤال فني يتعلق بطائرات الميج أو السوخوي، أو الغواصات التي وصلت حديثاً من الاتحاد السوفيتي، أو الفرق بين الدبابة ت-54 وت-55 وغيرها من أمور كانت محل اهتمامه كجاسوس.
    وكانت هذه المعلومات تصل أولاً بأول إلى إسرائيل، ومعها قوائم بأسماء وتحركات الضباط السوريين بين مختلف المواقع والوحدات، وتمكن من تصوير جميع التحصينات بهضبة الجولان بواسطة آلة تصوير دقيقة مثبتة في ساعة يده أنتجتها المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وزود كوهين قادته في تل أبيب بتفصيلات وافية للخطط الدفاعية السورية في منطقة القنيطرة، وأبلغهم بوصول صفقة دبابات روسية من طراز ت-54 وأماكن توزيعها، وكذلك تفاصيل الخطة السورية، التي أعدت بمعرفة الخبراء الروس، لاجتياح الجزء الشمالي من إسرائيل في حالة نشوب الحرب.
    “إيلي”، اخترق نظام حزب البعث ووصل إلى مناصب رفيعه، وقيل إنه كان على خطوات من منصب وزير الدفاع في دمشق، في عام 1965، ولكن هذا الأمر مستبعد لعدة اعتبارات.
    ودائماً ما كان “إيلي” على مدار أكثر من 50 سنة، دعاية انتخابية للحكومات المتعاقبة في إسرائيل، خلال الانتخابات البرلمانية، وكانت عائلته تضغط دائماً لإعادة الرفات إلى تل أبيب، وطرحت أسرته كثيراً، بضرورة إبرام الحكومة الإسرائيلية عملية سلام لإعادة الرفات.

    زوجته نادية كوهين، العراقية الأصل، التي تزوجت بـ”إيلي”، قبل 6 سنوات من إعدام، ليكون نتاجهم 3 أبناء، دائماً ما تتحدث إعلامياً، قالت في حديث تليفزيوني سابق: “أرسلت رسالة للرئيس الأسد، ورد بجملة قصيرة قال فيها، عندما يكون هناك موقف سياسي من إسرائيل”.
    وتابعت: “أنه يربط بين إيلي والموقف السياسي، ولا يتزحزح عن موقفه هذا”.
    صوفي الابنة الكبرى لـ”كوهين”، طالبت منذ 10 سنوات بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، والتحدث معه، وأن تزور رفات والدها في سوريا.
    وقالت: “أرسلت له خطابات بشأن ذلك، ولم يأت لنا رد، لكن الرئيس السوري أجاب عن أحد خطابات والدتي، بأن الأمر سيكون مطروحاً في حالة إتمام عملية سلام”.
    وأردفت: “استعادة رفاته قد تخفف من معاناتنا”.
                  

09-25-2019, 08:40 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37067

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زلازل الجاسوس الإسرائيلي الذي كاد أن يصبح (Re: محمد عبد الله الحسين)

    وهذا اليهودي باروخ روبشتابن الذى اخنرق نظام عبدالناصر ايضا وسبب الهزيمة وتم القبض عليه في اليمن وقايضه عبدالناصر بي اسري وكتب مذكراته في اسرائيل وفضح نظام عبدالناصر والناصرية القاشرين بيها ناس ساطع الحاج لحدي هسة
    ومعطلين بيها الديمقراطية والفدرالية في السودان
    اقرا الكتاب ده من النت
    https://up.top4top.net/

    واقرا مذكرات محمد نجيب ايضا عشان تعرف عمالة عبد الناصر
    https://up.top4top.net/
                  

09-25-2019, 08:48 AM

Khalid Abbas

تاريخ التسجيل: 12-16-2017
مجموع المشاركات: 1993

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زلازل الجاسوس الإسرائيلي الذي كاد أن يصبح (Re: adil amin)

    شكرا الاخ عادل على اقتراح الكتب تم التنزيل
                  

09-25-2019, 10:18 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10932

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زلازل الجاسوس الإسرائيلي الذي كاد أن يصبح (Re: Khalid Abbas)

    الأخ عادل شكرا على الكتاب يا ذوق
    تسلم يا حبيب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de