العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أولادهم من نساء الكونغو)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2019, 07:02 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أولادهم من نساء الكونغو)

    07:02 AM September, 19 2019 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});تقرير صادمجاهلية القرن العشرين تعيد قصص (و إذا المؤودة قُتِلَت) في الكونغوكما جاء في تقرير «فرانس 24»و حسب الموضوع المنشوربقلم (نهاد زكي) في صحيفة ساسة بوست بتاريخ 17:00 18 سبتمبر, 2019بعنوان:«موءودو كاتانغا».. قصة قتل اليابانيين أبناءهم من نساء الكونغو:
    ي سبعينيات القرن الماضي، كانت دولة الكونغو منبعًا للثرواتِ المدفونة تحت الأرض، وكان التعدين يجري على تلك الأرض الأفريقية من خلال عمال مناجم يابانيين، جاؤوا من بلادهم البعيدة بحثًا عن النحاس والكوبالت. وفي مقاطعة كاتانغا الغنية بالمعادن، عاش الرجال اليابانيون لسنواتٍ، واختلطوا بأهلها. فكونوا صداقاتٍ وأحيانًا عائلات. ونتج عن هذا الاختلاط بالأرض عرق جديد أطلق عليه العرق «الأفرو- آسيوي»، إلا أن الكثير من أبناء هذا العرق لم يروا النور منذ يوم ولادتهم؛ فما الذي حدث لأبناء اليابانيين من الأفارقة؟

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 09-19-2019, 07:03 AM)









                  

09-19-2019, 07:05 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أو� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    معسكرات للرجال فقط

    كانت أعمال التعدين تقع في جنوب شرق الكونغو، تحديدًا في مقاطعة كاتانغا الغنية بالثروات المعدنية. والتي كانت مقصدًا للكثير من المستثمرين الأجانب. في اليوم الحاضر تستطيع أن ترى الكثير من شاحنات النقل المستعدة لنقل النحاس والكوبالت بريًّا من كاتانغا إلى جنوب أفريقيا، استعدادًا لنقلها إلى الصين؛ حيث يدير الصينيون اليوم أعمال التعدين في المقاطعة، إلا أنه في سبعينيات القرن الماضي، كانت الشركات اليابانية هي المسؤولة عن التعدين في المنطقة، وقد عكفت على نقل رجالها من عمال المناجم اليابانيين إلى الأراضي الأفريقية.

    تستطيع أن ترى في التقرير الوثائقي الذي أعدته «فرانس 24»، كيف أقامت الشركات اليابانية معسكراتٍ مغلقة. كان هدفها توفير مكان لإقامة العمال اليابانيين. مساحةً شاسعة ذات قواعد وقوانين، من يخالفها يتعرض للترحيل، ويجبر على العودة إلى اليابان. كانت القوانين تعمل على تنظيم الحياة داخل المعسكر، مواعيد للطعام والشراب، المحافظة على سير العمل، كما يمنع منعًا باتًّا اصطحاب النساء، أو جلبهن إلى المعسكر.

    في تلك الآونة جلبت الشركات اليابانية أكثر من ألف عامل. سكنوا هذه التجمعات السكنية، يقول اليابانيون، إنهم على مدار عقود دعموا وساعدوا في بناء البنية التحتية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك إمدادات المياه، والخدمات الصحية، وتنمية الموارد البشرية، كما قدمت اليابان خبرتها لمشاريع رصد البراكين في البلاد، وذلك حتى عام 1991، عندما انتهى العمل الياباني نتيجة للحربِ الأهلية في المنطقة، فهل كانت تلك هي الحقيقة كاملة؟

    كسرة: يا ريت تساعدونا بفيديوهات و صور الكونغوليين من أصل ياباني.
                  

09-19-2019, 07:07 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أو� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    في 13 يوليو (تموز) من عام 1970، نشرت «نيويورك تايمز» أخبارًا عن الآمال الكبيرة لليابانيين من خلال الاستثمار في الكونغو؛ حيث اتجهت العديد من الشركات اليابانية إلى مجال التعدين داخل تلك الدولة الأفريقية، مُعلنة خطتها لإنتاج ما لا يقل عن 54 ألف طن من النحاس سنويًّا؛ كان ذلك جزءًا من مشاريع التعاون الاقتصادي بين اليابان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. نتيجة لذلك، جلبت الشركات على مدار 10 سنوات قضتها في المنطقة، حوالي ألف عامل من الذكور، بلا عائلاتهم، أقاموا معًا في معسكراتٍ خالية من النساء.

    يشير الوثائقي إلى أن العامل كان يقضي كثيرًا من الوقت في العمل على المشروع، مما أجبر الكثير منهم على التفاعل الاجتماعي مع السكان الأصليين، ولعدمِ وجود طائفة يابانية يستطيعون الاختلاط بنسائها، اتخذ العمال لأنفسهم زوجات أفريقيات. يقول أحد الأفارقة الذين عملوا في تلك الفترة إلى جانب اليابانيين: «كانت القواعد داخل المعسكرات صارمة، ولهذا لم يكن هناك شهود على جلب نساء إلى داخل المعسكر»، إلا أن ذلك لم يثنهم عن الاختلاط خارج مكان العمل والمعيشة؛ فخرجوا إلى المدينة بحثًا عن بعض العلاقات الحميمية.
    طبيب ياباني يتولى عمليات القتل

    في مقاطعة كاتانغا، وداخل مبنى المستشفى المحلي الخاص بالمنجم، عمل أحد الأطباء اليابانيين في فترة السبعينيات، من أجل خدمة الجالية اليابانية المقيمة، كما قدم الطبيب الخدمات الطبية إلى أهالي المقاطعة. كانت هناك ممرضة يابانية ترافق الطبيب دائمًا، هكذا يشير الأهالي ممن يترددون على المستشفى، إلا أن هناك خوفًا ينتابهم تجاه التوجه إلى الطبيب، خاصةً في حالات الولادة.

    «في قبورٍ مُهملة، بمقاطعة كاتانغا، دفن أطفال من آباءٍ يابانيين، قتلوا مباشرةً بعد ولادتهم» * فرانس 24

    أقاويل تناقلتها الألسن في تلك المقاطعة الصغيرة، حول الطبيب الذي يسمم الأطفال الرضع حديثي الولادة، ذوي العرق المختلط، وذلك بمساعدة ممرضته المرافقة. يتجاذب الطبيب أطراف الحديث مع الأب الياباني، ومن ثم، يمرض الطفل ويموت قبل انقضاء 24 ساعة. تقول الأمهات إن أطفالهن كانوا بصحةٍ جيدة قبل الذهاب إلى المستشفى المحلي، إحداهن تقول إنها تركت الطفل مع والده بضع دقائق، وذهبت طلبًا للماء، بعد عودتها، بدأت تظهر على الطفل علامات الإعياء، لم تشرق عليه شمس اليوم التالي.



    في الوثائقي، تحكي النسوة قصصًا مأساوية عن وفاة أطفالهن، تستطيع أن ترى شواهد قبورهم المهملة بين قبور كثيرة، خطت عليها أسماؤهم الأولى، وقد اقترنت باسم أب ياباني. تقول كل واحدة منهن على حِدَة: «لم يمت سوى طفلي الياباني». جميعهن تزوجن بعد الرجل الياباني، وأنجبت بعضهن من خمسة إلى ثمانية أطفال، بصحةٍ جيدة، إلا أن أطفالهن من الياباني، اشتركوا جميعًا في شيء واحد، فقد توفوا حديثي الولادة بعد مرض لا تعرف الأمهات كنهه.

    كاياما ميولا، كان هذا هو اسم طفل إيفون، مزارعة، وإحدى الأمهات المكلومات، تقول إن الطبيب الياباني أخذ الطفل منها داخل المستشفى المحلي، إذ بقيت هي خارج حجرة الكشف. في اليوم التالي مات الطفل. في البداية لم تشك النساء في رواية موت أطفالهن، إذ ظنن أن المرض قد سرق أعمارهم، إلا أن تكرار حادثة الموت بالطريقة نفسها في كل مرة يولد فيها طفل «أفرو- آسيوي»، جعل النسوة يدركن حقيقة الأمر.

    يقول أحد العاملين في المناجم، إن الرجال اليابانيين كانوا يخشون من ولادة طفل ذي عرق مختلط مع النساء الكونغوليات، فقالوا له: «لا نستطيع الاحتفاظ بالطفل»؛ وعللوا ذلك بصعوبة القوانين اليابانية، وعدم تقبلها للأعراق المختلطة، ولهذا كان عليهم التخلص من أطفالهم. يقول الرجل إن العرق المختلط كان يجلب للياباني العار في بلاده، إضافةً إلى أن بعض الرجال كان لديهم بالفعل عائلات وأطفال في اليابان، وقبل أن ينهوا أعمالهم ويشدوا الرحال عائدين إلى بلدهم سعوا للتحرر من كل ما يربطهم بالأرض السمراء، حتى وإن كان هذا الرابط ابنًا أنجبوه.

    يقول الممرض المتقاعد، سيباستيان كاوزي، إن فريق التمريض قد لاحظ تزايدًا في أعداد الأطفال الموتى، من ذوي الأعراق المختلطة، عندها تساءلوا عن السبب، ويضيف: «سمعنا أقاويل عن أن الرجال اليابانيين لا يريدون أن يرحلوا ويتركوا أبناءهم من النساء الكونغوليات هنا»، يشير كاوزي إلى أن الشائعات كلها اتجهت نحو تسميم الأطفال.
    «إن بقيتم في المدينة سيقتلوكم»

    كانت حوادث موت أطفال النساء الكونغوليات من رجالٍ يابانيين، من المسكوت عنه؛ فلم تتجه أي جهة حكومية كانت أو حقوقية في ذلك الوقت، للتحقيق في أسباب موت الأطفالِ. حتى أصبح الأمر يشار إليه كشائعاتٍ وأقاويل، لم يجر التحقق منها. ويبدو أن الجهة الإعلامية الوحيدة التي تولت متابعة الأمر كانت «فرانس 24»، من خلال تقريرها المصور مع أمهات الأطفال، والذي جمع شهادات من عايشوا تلك الفترة، وذلك في مارس (آذار) من عام 2010.

    «كان جدي يقول إن بقيتم في المدينة سيقتلوكم، ولهذا رحلنا إلى الريف» *ناهناه فتاة أفرو- آسيوية

    اتجهت كاميرا الوثائقي فيما بعد للأطفال الناجين، هؤلاء ممن نجحوا في الهروبِ من الموتِ، أو غافلوه وهم حديثو الولادة بمساعدة ذويهم. كانت منهم ناهناه. فتاة أفرو- آسيوية، بلا شهادة ميلادٍ تثبت أصلها أو وجودها على قيد الحياة من الأساس. كانت ناهناه وحيدة، ساعدها جدها في البقاء على قيد الحياة صغيرة، وذلك عن طريق الهروب إلى الريف.



    لم تكن ناهناه هي الطفلة الوحيدة التي نجت وشبت مختبئة في بيت جدها؛ فقد نجا حوالي 50 طفلًا آخرين من القتل، يعيشون الآن في كاتانغا بلا أوراق رسمية، يجتمعون في إحدى الصيدليات ويحاولون إعادة ترتيب حياتهم، وذلك من خلال رفع أصواتهم إلى كل من الحكومة الكونغولية والحكومة اليابانية. ولجأ الناجون إلى أحد المحامين أملًا في رفع دعوة إلى كلا الحكومتين، وذلك من أجل فتح تحقيق رسمي في حوادث القتل السابقة، واستخراج أوراق رسمية تمكنهم من استكمال حياتهم.

    تقول ناهناه إنها عاشت حياتها كلها في الريف خوفًا من العودة إلى مدينة كاتانغا؛ فقد حذرها جدها إن وجدها اليابانيين سيقتلوها. كان ذلك قبل أن يرحل رجال المناجم إلى بلادهم، الآن تبحث ناهناه عن هويتها، بين من يشبهونها من الأفرو-آسيويين. إلا أن رحلة البحث عن الهوية شاقة، وحتى الآن لم يتلق هؤلاء الناجون أي رد من الحكومة اليابانية.

    خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، اضطرت النساء الكونغوليات للهرب مع أبنائهن من ذوي الدم الياباني، خوفًا من فقدانهم. حينها ابتعدت النساء عن المستشفى المحلي الخاص بالمنجم، بعدما ازدادت الشائعات حول تورط العاملين فيه في حوادث قتل الأطفال. ونتيجة لذلك لم تستطع الأمهات تسجيل أبنائهن لدى الدولة، أو استخراج أي أوراق رسمية خاصة بهم، فقد كان المستشفى المحلي هو المكان الموكل بذلك. إذ يقول أحد الناجين: «الأمر يشبه وكأننا لم نولد».

    شكل الأبناء رابطة ضمت الناجين من حملة التطهير العرقي التي شنها آباؤهم من اليابانيين، أطلقوا عليها اسم «Katanga Infanticide» أو «موءودي كاتانغا»، وذلك لمتابعة قضيتهم. عن ذلك يقولون إن حصر أعداد الناجين غير ممكن؛ نظرًا إلى عدم وجود سجلات، إلا أنهم تمكنوا من جمع 50 شخصًا عرفوا أنهم أفرو- آسيويون من أباءٍ يابانيين.

    يقول المحامي، مويز شوكوي إنه لا يملك شيئًا من أجل مساعدة هؤلاء الناجين سوى تكوين لجنة برلمانية للتحقيق في الأمر. في النهاية لم تتوصل اللجنة إلى أي نتيجة تذكر. يشير الكونغوليون بيقين إلى أن الطبيب الياباني وطاقمه قد مارسوا هذا النوع من القتل ببراعة، وأن الآباء قد نجحوا في قطع كل ذرية لهم على الأرض السمراء، إلا أن المجتمع الدولي لم يجر حتى الآن تحقيقًا نزيهًا للبحثِ في أسبابِ موت هؤلاء الأطفال.
                  

09-19-2019, 07:30 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أو� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كانت هناك ممرضة يابانية ترافق الطبيب دائمًا، هكذا يشير الأهالي ممن يترددون على المستشفى،
    إلا أن هناك خوفًا ينتابهم تجاه التوجه إلى الطبيب، خاصةً في حالات الولادة.
    «في قبورٍ مُهملة، بمقاطعة كاتانغا، دفن أطفال من آباءٍ يابانيين، قتلوا مباشرةً بعد ولادتهم»
    ===========================

    شكراً الحبيب محمد عبدالله ..
    كأن الموضوع كان مسكوت عنه لأول مرة أعرف هذه الممارسات من اليابانيين
    ولكنهم أيضاً ارتكبوا فظائع في كوريا قبل التقسيم
    رغم ذلك هم شعب محبوب لدى جميع العالم

    شكراً كثير محمد عبدالله
    اليابان ، الصين ، كوريا .. ألاحظ ليس بينهم اشخاص من ملامح مختلفة
    ربما نادراً ما يختلطون بالشعوب الاخرى

    التحية الحبيب محمد بوستاتك مفيدة















                  

09-19-2019, 10:33 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أو� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    Quote: شكراً كثير محمد عبدالله
    اليابان ، الصين ، كوريا .. ألاحظ ليس بينهم اشخاص من ملامح مختلفة
    ربما نادراً ما يختلطون بالشعوب الاخرى


    شكراً أبو علوة على المتابعة و التعليق
    فعلا ملاحظتك صحيحة..
    يا ريت واحد يدخل في صفحة الموضوع و ينزل لينا الفيديو و الصور عشان تشوفو خلطة الملامح..العيون يابانية و اللون بين بين..
                  

09-19-2019, 10:53 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أو� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سلام عليكم حدثنى صديق ان مشروع انشائى فى احد المناطق بالسودانى كان يقوم على امره الصينيين. ظهر فيما اطفال فى المنطقه لهم ملامح اسيويه اطلق عليهم اسم ابناء الزلط
                  

09-19-2019, 11:36 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أو� (Re: Asim Ali)

                  

09-19-2019, 10:52 PM

محمد نور عودو
<aمحمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أو� (Re: Asim Ali)

    سلامات الاخ
    محمد عبدالله الحسين
    (لم تكن ناهناه هي الطفلة الوحيدة التي نجت وشبت مختبئة في بيت جدها؛ فقد نجا حوالي 50 طفلًا آخرين من القتل، يعيشون الآن في كاتانغا بلا أوراق رسمية،)
    ..................................
    ليس هذا وبس بل هؤلاء منبوذين في المجتمع الكنغولي .
    يعني لا هوية ولا احترام من مجتمع في بلد اتولدوا واتربوا فيها.
    عنصرية وانتهاك صارخ من قبل الكنغوليين واليابانيين لهؤلاء.
    ويسال السائل ما ذنب هؤلاء؟ والي متي يستمر اهانة الانسان لاخيه الانسان بسبب لونه او عرقه او دينه؟
    لعن الله العنصرية والتمييز اين ما وجد.
                  

09-21-2019, 08:19 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أو� (Re: محمد نور عودو)

    الإخوة الأعزاء
    علي عبدالوهاب
    عاصم علي
    محمد نور عودو
    شكرا على المرور و التعليق و الفيديوهات
    افادكم الله
    و لا زال البوست في حاجة للتعليق
                  

09-21-2019, 08:59 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أو� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    العنصرية المتخفية..ذكرني عنوان لموضوع كنت قد قرأته قبل سنتين تلاتة بعنوان الإثنية المتخفية أو الهوية المتخفية
    للكندية من أصل إيطالي ليندا هيتشيون..في ذلك الموضوع تتحدث عن كيف كانت تخفي هويتها الإيطالية في مجتمع كان لا يقبل بغير هوية واحدة
    أي مجتمع لا يعترف بتعدد الثقافات..حتى و إن كان الإدعاء الرسمي غير ذلك..
    فوجدت أن كذلك كثيرات أخفوا هويتهم الإثنية من خلال تغيير اسماءهم ..فكتبت عن احساسها و تجربتها حول هذا الموضوع..
    فلا بأس أنزلوا ليكم..
                  

09-21-2019, 09:10 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية المتخفية: ( اليابانيون يقتلون أو� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    يندا هتشيون إيطالية كندية ترصد سياسات عصر ما بعد الحداثة
    السبت 2016/05/28
    ليندا هتشيون الباحثة عن الإثنية المتخفية والهويات المستبدلة

    أبوظبي- الكندية ليندا هتشيون هي الأكثر شهرةً من بين منظري ما بعد الحداثة في العالم اليوم. صديقة إدوارد سعيد، والمفكرة التي شرحت ظواهر الباروديا والمفارقة والجماليات، بدءاً من الأدب ووصولاً إلى العمارة والفلسفة.

    كتابها المثير والمشترك مع زوجها الطبيب مايكل هتشيون، والذي تناول التمثيل الجمالي والإيروتيكي للمرض عند بطلات الأعمال الأُوبرالية، يعتبر كتاباً غير عادي. حيث كانت ترصد في أعمالها دور وسائل الإعلام التي أخذت تميز بين الأبرياء والضحايا، في ما يعتبر حكمًا أخلاقيًا. من أحدث كتبها “حافة السخرية: نظرية وسياسات السخرية” وكتابها الهام "سياسة ما بعد الحداثية".

    طمس الهوية

    تقول هتشيون “عندما تغيرت كنيتي من ‘بورتولوتي’ إلى ‘هتشيون’ تغيرت تفاعلاتي الثقافية والسياسية ضمن محيط أنكلوساكسوني مسيطر. فقط تم طمس هويتي الإثنية وإسكاتها، إلا في الأحيان التي كنت أنطقها باختياري، حينها تعلمت بأن هذا درس لا ينسى في بناء المفاهيم الإثنية. ومثلي هناك العديد من مدرسات الإنكليزية الإيطاليات المتخفيات من أمثال: كاثي (نوتاري) دافيدسون، وماريانا (دي ماركو) تورغوفينتش، وساندرا (مورتارو) غيلبرت. ما لم نكن نشترك فيه، على أيّ حال، هو الجنسية. فجميعهن إيطاليات أميركيات، أما أنا فإيطالية كندية. ولهذا السبب ربما كانت لي تجربة إثنية (مع تجربة إخفائها) مختلفة إلى حد ما عن تجاربهن”.

    هتشيون ترى أن الكنديين ربما كانوا بريطانيين، أو صينيين، أو طلياناً، أو باكستانيين، أو صوماليين، ودون أيديولوجيا جرن الانصهار، و “جرن الانصهار” مقولة أخذها علماء الاجتماع من عنوان مسرحية للكاتب اليهودي البريطاني إسرائيل زانغويل. ودون هوية قومية تعددية تلمّ شملهم، أي نموذج محدد رسمياً للتعددية الثقافية.

    هذا النموذج كانوا يستعينون به لبناء إحساسهم بذواتهم في الأمة. وقد بدأت تدرك وذلك للمرة الأولى، التداعيات السياسية المختلفة لكلمة “متعدد الثقافات” في كندا والولايات المتحدة الأميركية، خلال فترة سميت بحروب الثقافة. بينما تكررت في الولايات المتحدة إدانة التعددية الثقافية، التي نظر إليها كإعادة ترتيب الهوية القومية الناتج عن الخسارة التي تم إدراكها لثقافة مفردة مشتركة. وغالباً ما استخدم المصطلح هناك بمعنى أضيق بغية تعريف الأيديولوجيا المسيطرة على حرم الكليات والجامعات، التي يقال بأنها لُوثت بالتصحيح السياسي.

    هتشيون ترى أن الكنديين كانوا يستعينون بـ"جرن الانصهار" لبناء إحساسهم بذواتهم في الأمة، وسط التداعيات السياسية المختلفة لكلمة "متعدد الثقافات" خلال فترة سميت بحروب الثقافة في كندا والولايات المتحدة الأميركية

    حملات الهتاف الإثني

    لم يكن دينيش ديسوزا مؤلف كتاب “أميركا.. تخيلوا العالم من دونها” وهو الأميركي ذو الأصل الهندي، الوحيد الذي أقلقته “حملات الهتاف الإثني” المتضمن في تغييرات مناهجية معينة. كان الباحث الإثني هنري لويس غاتس. ج. آر قد عبّر، هو الآخر، عن همومه التي تتعلق بالشوفينية الإثنية الكامنة في الأكاديمية متعدّدة الثقافات. وقد أزعج بعض الدارسين أن سياسات التعددية الثقافية في ما يتعلق بالاختلاف، ربما كانت وببساطة شديدة أسلوباً آخر من السيادة البيضاء. أما آخرون فقد نبهوا إلى مخاوف ذات صلة، بأن الاهتمام بالدراسات الإثنية، سيسقط من الحساب الوقائع التاريخية للعرق من خلال استخدام النموذج الأوروبي المهاجر، على أنه حكاية الاختلاف الرئيسية.

    ورغم ذلك، سرعان ما توسّعت في الولايات المتحدة تداعيات كلمة التعددية الثقافية وخرجت من إطار العرق والإثنية لتضم مواضيع، كالجندر والخيار الجنسي، وأحياناً الطبقة.

    خلافاً لذلك، كما تعتقد هتشيون، لم تكن التعددية الثقافية في كندا مسألة تخص سياسات حرم الجامعات أو القانون الكنسي ولم تعتبر قضية قانونية تعنى بتحديد الذات القومية. إن إدراك الكنديين لذواتهم محدد قسرياً في جانب منه بدلالته كمفهوم تعددي أكثر من دلالته كمفهوم مفرد.

    وقد ظهر الاستخدام المبكر لمصطلح متعدد الثقافات في تقرير اللجنة الملكية لثنائية اللغة وثنائية الثقافة عام 1970 وقد جاء تحت عنوان “الإسهام الثقافي للمجموعات الإثنية الأخرى”. وقصد بالمجموعات الإثنية الأخرى، كل من لم يكن من أهل البلاد الأصليين.

    ومن هذا التقرير جاء بيان سياسة 1971 على لسان بيير إليوت ترودو رئيس وزراء كندا. وفي عام 1988 صدر مرسوم حماية وتعزيز التعددية الثقافية في كندا. أما الميثاق الكندي للحقوق والحريات فقد أكّد على الالـتزام بحماية الإرث القومي متعدد الثقافات.

    ربما كانت هذه التدابير القانونية نموذجية للمجتمع السياسي الكندي، والذي وصفه الفيلسوف السياسي الكندي تشارلز تايلور بأنه “أكثر التزاماً بالتدابير الجماعية مقارنة مع المجتمع الأميركي الذي يعطي الثقل الأكبر للمبادرة الفردية”. ففي الكيبك الفرنسية كما في كندا الإنكليزية متعددة اللغات، يوجد “العديد من طرق الانتماء” والتي يدعوها تايلور “التنوع العميق” .
    الإثنية تعتبر شيئا تمت إعادة اكتشافه وتأويله مع كل جيل ومن قبل كل فرد، فالإثنية ليست مجرد شيء يمرر من جيل إلى جيل، ويتم تلقينه واكتسابه، بل هي شيء ديناميكي. وغالبا ما تفشل محاولات كبحه أو تجنبه

    وليس من المصادفة أن رئيس الوزراء الأسبق ترودو، الخصم الفيدرالي العنيف لانفصال الكيبك، هو من صاغ البيان السياسي حول التعددية الثقافية في بداية سبعينات القرن العشرين. فتغيير صورة كندا الذاتية من الثنائية الثقافية، إلى التعددية الثقافية، هو ببساطة ليس اعترافاً بالواقع الديموغرافي، بل هو غرض سياسي وفي عيون بعض الناس، نتيجة سياسية.

    وفي ليلة الاستفتاء على الاستقلال عام 1995، عبر رئيس وزراء الكيبك، جاك باريزو عن أساه لتدمير فرصة الكيبك (الفرنسية) باتجاه الاستقلال، بما قد أشار إليه بالقول “المال والتصويت الإثني”.

    وليس من قبيل المصادفة أيضاً بأن سياسات التعددية الثقافية القومية قدمت في الوقت ذاته الذي كانت فيه الكيبك تطور خطابها في إقصاء الاستعمار، هذا الخطاب المستمد من المنظرين الفرانكوفونيين مثل فانون، وبالنسبة إلى البعض ما تزال هذه السياسات تنشط كعوائق ضمنية للاعتراف بمطالب الكيبك الفرنسية: الاستقلال ومزاعم السكان الأصليين بالأرض، ورغبتهم بالحكم الذاتي.

    بيع الأوهام التعددية

    الروائي نيل بيسونداث ترى هتشيون أنه كان قد أعلن عن نفسه بأنه كندي مندمج، معبّراً عن اعتراضات أخرى على التعددية الثقافية كسياسة حكومية رسمية. ففي كتابه “بيع الأوهام دين التعددية الثقافية في كندا” كتب نيل بأنه لا يشعر وكأنه جزء من المجتمع الترينيدادي في كندا. حتى أنه انتقل من أنديانا الغربية ليبدأ حياة جديدة، وليوسّع آفاقه، وليمضي خارج حدود إرثه الثقافي.

    ومع ذلك لم يصل كل المهاجرين الكنديين بكل هذه الخيارات، والآمال، فلقد عانى الكثير منهم من إحلال الهجرة المفروضة. إن سهولة حالة المثاقفة التي اختبرها نيل، يسّرتها السياسة التي هاجمها، فقبل عام 1971 كانت كندا أيّ شيء إلا أن تكون مضيافة للمهاجرين، وخصوصاً لمن هم من غير البيض. على أيّ حال كان نيل يستجيب ولو جزئياً إلى فكرة تدخل الحكومة في الإثنية والثقافة، التي اعتبرها مسألة شخصية، وإلى اختصار الفروقات العرقية والإثنية إلى مجرد فولكلور مُمَأسس مدعوم كمنحة، أو إلى ما هو أسوأ من ذلك، إلى عروض ومهرجانات طعام إثنية.

    لقد تآمر التاريخ والجغرافيا في خلق مقاطعات إثنية في كندا. وخلافاً للولايات المتحدة، لم تجرب كندا الدافع باتجاه الغرب، انطلاقاً من البداية الأطلسية. بدلاً من ذلك، تعتبر كندا أرخبيلاً مفككاً أقرته جماعات أوروبية متنوعة بوصفه جزيرة واحدة في وقت من الأوقات، بتقنيات واقتصاديات مختلفة، دون ذكر العادات واللغات. والنتيجة كانت “شبكة كثيفة من العادات المحلية والمتماثلة صهرت عناصر الأسس الإقليمية المختلفة وذلك لتأسيس شعوب في ثقافات فولكلورية مميزة”.

    يخشى بعض الكنديين أن يتم تشييء هذه الثقافات وتحويلها إلى رقع هوية نهائية إلزامية، وبأنه وكنتيجة للسياسية القومية للتعددية الثقافية “ستصبح السلالات العائلية.. أو النزعة البيولوجية” مصطلحات محددة للذاتية.

    هتشيون تقول إن هناك إصراراً من قبل الحداثيين على إحداث التغيرات الجذرية دون الاعتراف بالثمن الذي يجب دفعه مقابل المواقف الأكثر تطرفًا للمفكرين الحداثيين

    الهوية القومية

    إن الإجابة المحتملة الوحيدة على المصالح التي تتعلق بالتشييء، هي أن أيّ معنى من معاني الإثنية محكوم ليتم ترتيبه بشكل مختلف في مكان جديد، وذلك بسبب التغيرات الحتمية التي تأتي بالإحلال: ويكمن التجلي الخارجي لهذه السيرورة في العوز الحاصل في التشابه الثقافي الذي تحمله تورونتو (إيطاليا الصغيرة اليوم) لتقدمه إلى إيطاليا الكبرى في أواخر تسعينات القرن العشرين.

    السبب وراء هذا التعارض هو في أن الحياة الإنسانية تتصف بأنها قائمة على الحوار؛ فهي قد تشكّلت فيما يتصل بالآخرين والعادات الأخرى.

    تعتبر الإثنية شيئاً تمت إعادة اكتشافه وتأويله مع كل جيل ومن قبل كل فرد، فالإثنية ليست مجرد شيء يمرّر من جيل إلى جيل، ويتم تلقينه واكتسابه، بل هي شيء ديناميكي، وغالباً ما تفشل محاولات كبحه أو تجنبه، حتى من قبل الإثنيات المتخفية التي تظهر محاولاتها على الملأ، هذه المحاولات التي تسعى لتجنب إثنياتها وكبحها، دون أن يتنبه إليها أحد.

    هتشيون تصف بعض الكندنيين بأنهم يندبون غياب أيديولوجيا جرن الانصهار التوفيقية التي تهدف، نظرياً على الأقل، إلى تجاوز الاختلاف باسم الهوية القومية. وبدلاً من ذلك فقد تم تدعيم الاختلاف على الصعيد الرسمي. وبقيت هناك معضلة رئيسية تلازم هذا الشكل من التعددية الثقافية وهي كيفية احترام الاختلاف دون أن نؤيد مفاهيم النقاء الإثني والأصالة التي قادت إلى الصراعات المدنية في مناطق أخرى من العالم.

    إن الحوار المبني على الإقرار المتبادل بالآخر، أي الحوار المبني على إثنية كل شخص، ما هو إلا أحد النماذج للتعامل مع الصدامات التي يتعذر تجنبها ومع عملية تداخل الحضارات. ففي لقاء الحضارات تحيا الإثنية.

    وبوصفها كندية إيطالية من الجيل الثاني تعيش في مدينة متعددة الأعراق والإثنيات، تقول هتشيون إنها لا تشعر إطلاقاً بأنها “واقعة بين تجربة الضياع وبين كوني قد أصبحت شخصاً آخر في شبكة من الخانات الثقافية القديمة والجديدة. فبالنسبة إليّ، لدى الإثنية الكثير مما تفعله مع سيرورة المرجعية المشتركة بين تقليدين ثقافيين أو أكثر، وليس فقط مع التقليدين اللذين حملت اسميهما”.

    جلد الأسد

    لا تتعب هتشيون من اللحاق بظاهرة التعددية في أعمال الكتّاب والمفكرين، تقول “لقد رأيت في الأدب المقارن الأمل في تعلّم احترام الاختلاف بالإضافة إلى تشجيع الحوار الثقافي. ربما بدا من السخريات الغريبة في الحياة أن أصبح من الإثنيات المتخفّية في الوقت الذي اخترت فيه مجالي وميدان بحوثي. ومع ذلك وجدتني أفقد مؤشر هويتي الإثنية التي تنعتق تارة وتضيق تارة أخرى”.
    هتشيون تعتقد أن هناك إصرارا من قبل الحداثيين على إحداث التغيرات الجذرية دون الاعتراف بالثمن الذي يجب دفعه

    في سبعينات القرن العشرين كان اسم هتشيون شكلاً من أشكال ترتيب الألوان الوقائي، تتابع الإيطالية الكندية “لقد مكّنني ذلك من فرض نفسي كمعلمة للإنكليزية بالمعنى الإثني. ولكن في تسعينات القرن العشرين تبدلت الأشياء بشكل كبير. والآن أجدني أعيش في ثقافة تمتزج فيها رسمياً. نجد ذلك في القانون وفي معظم المواقف السياسية والاجتماعية. اختلافات القيم وتنوع وجهات النظر الإثني تمتزج بالكبرياء أكثر مما تمتزج بالتسامح البسيط. إن التعدد الثقافي النشط في كندا ليس يوتوبيا بالطبع. فالعرقية والتعصب لا ينتهيان بسبب السياسات الرسمية. لكن وفي العشرين عاماً الماضية، كفّت الإثنية المتخفية عن لعب دور القناع الواقي لعملية التمثّل الذي لعبته في السابق وذلك لأسباب عالمية ومحلية، فعالم تسعينات القرن العشرين متعدد الإثنيات الموزّع يسمح بهويات ما بعد حداثية متعددة”.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de