ودالاصيل تعال دون لجماليات الانثي السودانية ولنجعله سفرا جدير بالتوثيق #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2019, 07:50 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ودالاصيل تعال دون لجماليات الانثي السودانية ولنجعله سفرا جدير بالتوثيق #

    07:50 AM September, 28 2019 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

    ودالاصيل أري في هذه الايام علينا أن نسطر ولوالقليل عن جماليات الانوثة لدي بنات السودان أنه سيدي لسفر عظيم عسي أن يكون لنا فيه سبق التناول والمعالجة وتجدني في حالة رعب وأنا أسطر شهادة نيبلة عن أمهاتنا وأخواتنا وكريماتنا ومن جادعلينا الزمن بحبهن ومعايشة لطيف وعميق الاواصر معهن
    تعال نحكي عن الاثونة السودانية فهي جديرة بالتقريظ ليس جمال المرأة هو ما يؤسس لهوية الأنثى في شكلها النهائي لا الإغراء أقصد أغراء الجمال الصارخ فالمرأة المغرية أوالجميلة قد لا تملك الانوثة وللانوثة أطار أنساني محدد والتي تستطيع أن تغري وتعيش وجودها خارج ذاتها وبشكل فيه أساليب الرسم والتمويه التي يمكن أن تلصقها بجسدها تؤكد أنها فقط قد تمنح وجهها وتعطي عناية خاصة جسدها لا للانوثة والعقل الانوثوي هنالك فرق ما بين الانوثة الجنسانية والانوثة الراقية أو قل العقلانية ولقد قسم بعض المفكرين المراة الي شطرين هما مقدسا ينشطر إلى نصفين متماثلين الجبهة الذقن بين النهدين الصرة العانة وهذه نقط مركزية يتفرع عنها الإغراء والرغبة وأخرونيرونالعاطفة والمشاعر وجوهرها القلب
    يقول نقاد هذا الزمن بعد أدب المراة المنشور إن المرأة ذات الواشم مبدعة تكتب لتضع لذة النص المكتوب بيد المتلقي ذكرا أو أنثى لاكتشاف نهايات الجسد الأنثوي الاشتهائية ينتقل عبرها الجسم من نظام الأيقونة إلى الجسم الاعمق في النفس
    إن الوشم ينتمي إلى المقدس فهو كالكتابة عند المرأة تجعله قناعا لتمارس منظومتها الإغرائية فهو لباس داخلي تخيطه الأنثى الواشمة لتخالف به اللباس الذي غالبا ما يكون الرجل من بين مصمميه وقد يُعتم الوشم على المتلقي رؤية ما يحيط بجسد الأنثى وهذه تكون رؤية لغيرنا بالكامل في تصور الجنسانية من خلال الجسد لاأريد أن ننزلق الي الجنسانية في مجملها الحسي الواضح وأنا خلف الانوثة بعظمتها الراقية وقيمتها المبهرة
    نقول إن الأرض أنثى (قالَ أُنثَى بأحتقار قلتُ أنا وأنتَ سلالةُ نسْلٍ وَضَعتْهُ نساءٌ رْفعتْهُ نساءْ )هنا وهنالك حالات أزدراء للمرأة التي اُنتهجت من قِبل الذكور في غابر الزمان وهذه الأيام في بقاع متعددة من العالم أمر مشهود ومدون ولك في دعاء بعض أبناء البشر بقولهم الحمد لله أنك لم تخلقني أنثى وأدت هذه الرؤية في المحصلة إلى صور وأنماط متعددة في التعامل مع الأنثى وهي متمرجحة بين الامتهان أو الحجر أو الاستنقاص أو النظرة الدونية من جهة أو الاستهلاك الإعلامي أو الترويج الجسدي الرخيص أو المشاغبات الساذجة أو الابتزاز من جهة أخرى وهذا ما نرصده بصورة عامة ولكن تغيب عنا أهم الاشياء أن أصلنا من هذه الانثي
    ولكن تعال نبدا من زواية واحدة هي الانوثة في سهل السودان من منطلقات أنسانية وجماليات تبهر العقل الانساني لا أقول كما من يقارن ما بين الأمس واليوم يقف رفضا اتجاهات حواء السودانية الجمالية ويتندرون علي حواء الماضي التي رضخت للألم ورسمت خطوطها علي وجهها في حين هناك من يرون بأن الشلوخ انتهاك لحقوق الإنسان بالرغم من ذلك كان لشعراء الاغنية كلمات منتهي الروعة في وصف جمالها في تلك الحقبة ولو كان تركها للشلوخ قرارا صائبا وفي كل الحالات هذه مقتضيات العصر هي التي تفرض نفسها وبعد أن اختفت الشلوخ واستخدمت حواء أدوات مكياج قابلة للإزالة وآخذة في التطور نجد أنفسنا أمام تجارب جديدة مثل جراحة التجميل وتغيير لون البشرة وغيرها من صراعات عصرنا الحالي
    دعني يا صديق أقف هنا بهذه الابيات من أغنيات الحقيبة

    (هوى يا جاهله و طيبك عبق

    و سنّك برّاقه يسوى بق

    ترنحي تشبه مهر السبق

    و فوق اردافا كتيفا انطبق

    هوى يا جاهله و فوقك عهود

    براءه و طه و يسن و هود

    ديل شلاّخك وقفن شهود

    و اثمر فرعك جوز النهود…)

    علني قد أوضحت فكرتي ولكن لازالت بعيد الافصاح عن مرامي ما أود حقيقة
    ولي عودة

    /B]

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 09-28-2019, 07:55 AM)
    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 09-29-2019, 06:15 AM)









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de