|
Re: يوميات زول سوداني (Re: Asim Ali)
|
في طرف السوق بقاله (فلان) تاجر بقاله قديم ورمز من رموز السوق دائما اقيف عندو اشترى طلباتي من البقالة في نهايه جولتي في السوق. أمس مريت عليهو وطلبت الدايرو وهو بيناولى طلباتي سالتو عن عبوه الزيت الكبيرة سعتها كم؟ اربعه ونص لتر ولا اربعه وربع رد لي طوالى بثقة اربعه ونص رديت لكن انا قبل فتره اشتريت واحده لقيت العبوه ولقيتها بعد وصلت البيت اربعه وربع. رد باهتمام المره دي كدى نشوفها ما تمش انتظر وطوالى طلع الرف عاين لي واحده لقا الملصق بيقول اربعه وربع. قلت ليهو حركه رفعوا بيها السعر. واتحركت عشان ما اشوف رد فعلو واحساسو بين الحرج والانزعاج وقدر شنو ممكن يحس انو بعد العمر دا كلو والخبرة تحصل حاجه زى ويتعامل ببضاعه ما عارف عنها معلومة زى دي. والحرج من زبونو والانزعاج من المنتج وسلسله التجار البوصلو ليهو البضاعة. حدث بيطرح مشكله الأمانة المهنية مش في التجاره بل عموما ومشكله الثقة إنك تتعامل مع جهة تمارس الغش وانت واثق فيها من حهه ,وثقه الزبون الخاتيها على التاجر من جهه تانيه. اتعودنا كزباين نهتم بتاريخ الصلاحية لكن الظاهر الزبون لازم يفحص بيانات اى بضاعة يشتريها ويدقق فيها. ودي اشره لضياع حقوق المستهلك وضعف ومدى تطبيق قوانين حماية المستهلك. لو كانت قوانين محكمه تحفظ حق المستهلك وتطبق بصرامة، لكان المنتج والتاجر حريص على إيضاح كل ما يتعلق ببضاعتو ويكون المستهلك /الزبون هو سيد الموقف و(دائما على حق)
| |
|
|
|
|