#خفاياحكومةحمدوك (3) كثيرون من الشباب الذين شاركوا في الثورة لا صلة لهم بالعلمانية أيدلوجيا أو سياسيا . كنت أحاور بعضهم فأقول تجمع المهنيين أنتم تتعاملون معه كاطباء ومهندسين ونحن نتعامل معه تيارا علمانيا مؤدلجا له تصور عن الكون والحياة يناقض الإسلام في تصوراته المتعلقة بالحكم والسياسة وعندما تتولى قحت السلطة لن تحكم بطبها وهندستها وإنما بأيدلوجيتها العلمانية المتطرفة عشرات التصريحات عن قادة قحت كانت تكفي لإثبات ذلك لكن حالة الهياج الثوري كان تعمي البصيرة عن القراءة الهادئة والموضوعية والآن تحولنا من التصريحات إلى إدارة الدولة . وزير عدل حكومة حمدوك والذي من مؤهلاته لتولي منصب وزارة العدل أنه كان مستشارا لمبادرة المجتمع المفتوح المشروع الليبرالي الكوني الذي يروج للديانة الجديدة الإنسانوية فهي كما تؤمن بوحدة النوع الجندرية فلا ذكر ولا إنثى وأن الذكورة والأنوثة كسبية وليست قدرية وأن الشخص هو الذي بختار أن يكون ذكرا أو أنثى فهي كذلك تؤمن بوحدة النوع في إطار صهر جميع الأفكار والتوجهات الأيدلوجية في ديانة إنسانوية واحدة تمنع الإسلام من التدخل في الحياة . وزير عدل حكومة حمدوك ليس ذات جدوى البحث هل هو ينتمي لهذا الحزب أم لا لكن المهم أنه يصرح بأنه عدو للإسلام السياسي فكيف سيكون عدلا بين علماني السودان وإسلامييه وما زالوا يحدثوننا عن كفاءات ( مستقلة) إن الحديث عن شخصيات مسنقلة كان حديثا عن كفاءات تقوم بالعمل الفني المهني في تسيير دولاب الدولة لتحقيق أربعة امور ( السلام العدالة الإنتقالية تصريف الاعمال_ إجراء الإنتخابات) هذه فقط هي مهام الفترة الإنتقالية في كل الدنيا وكل التجارب السودانية والإقليمية والعالمية ، لكن القحاتة سعيهم للحصول على أغلبية مريحة في الفترة الإنتقالية لإجراء تغييرات جوهرية وجذرية في الدولة في الفترة الإنتقالية بلا تفويض إنتخابي . وزير عدل حكومة حمدوك في الفيديو المرفق يصرح بأنه : علماني يسعى لفصل الدين عن الدولة ! يعمل منذ زمن بعيد مع مؤسسات دولية لمحاربة الإسلام السياسي ! وفي جهل مطبق يقول ( ما دايرين الدين يدخل في موضوع الهويات ) علما بأن جميع علماء الإجتماع يجعلون الدين أحد عناصر تكوين الهوية !. وفي فضح للإستبدادية في بنائه النفسي يكشف عن خوفه من مجرد مداخلة مخالفة له في ندوة فكيف يحمي بالقانون وجود رأي ورأي آخر . هذا وزير العدل غير المنتخب الذي سيبتدر القوانين إلى برلمان غير منتخب يكشف بوضوح أنه سيخوض المعركة ضد علاقة الدين بالدولة . يا شباب الثورة هل ما زلتم مقتنعين بأن قحت دفعت إلى السلطة بشخصيات مستقلة ؟ أيها الإسلاميون في السودان هل ما زال بعضكم يمني نفسه بفترة إنتقالية محايدة ؟ إذا كانت هذه هي الروشتة القحتاوية للإستقرار والسلام والتنمية المستدامة فلا هلا ولا مرحبا بنهضة وسلام و لا يسلم معه ديننا وقيمنا . إن الأمر أكبر من ذلك وأخطر #المأسونيةوالفترةالإنتقالية د.محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون والتنمية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست