سلام أخ عبد اللطيف علي الرغم من رأي البعض في الوثيقة الدستورية والإتفاق السياسي وشلة العسكر في السيادة إلا أن أغلب هولاء ظلوا في الواجهة دفاعا عن وزارة حمدوك وخط قوي الحرية والتغيير المتفق عليهإلا أن بعضا ممن كانوا يعدون الوثيقة كتابا مقدسا والإتفاق السياسي حق أبلج وأن عسكر السيادة تحولوا لحملان وديعة - آثروا الصمت وأنزوا ورفضوا الدفاع عن الوزارة أمام الهجوم بالباطل والإفتراء وأحاديث الإفك التي يطفح بها الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي ! أين كوادر الأحزاب التي وافقت علي الوثيقة والشراكة؟ 2 وهناك الأسوأ من الصمت هناك من تكفلوا بدور الثورة المضادة وبمهمة الكيزان - في شن حملات سافرة بلا لاتوثق ولادقة ولافرز للغث من السمين يأتي هذا من خندق قوي الحرية ومناصريالوثيقة والإتفاق السياسي - مما جعل لسان حال طاقم حمدوك يردد ." اللهم اكفني شر أصحابي أما أعدائي فأنا كفيل بهم) ! أنا لا أتحدث عن النقد الموضوعي والإختلاف مع السلبي فهذا حق شرعي مطلوب ومرغوب ! وإنما أعني - الخفة والتسرع في ترويج إتهامات غير محققة والإستعجال في بناء أحكام والإنطباعية والتناول السطحي ! .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة