المابيك بكتر عيوبك

Quote: كثرت إساءات بعض الذين دخلوا الحركة الشعبية من الأبواب الخلفية إلي رفاق لا نستطيع ان ننكر تاريخهم النضالي الناصع. يظل الرفيق ياسر عرمان محل تقدير واحترام بشكل شخصي لانني عند إنضمامي للحركة الشعبية كان هو أول شخص تناقشت معه حول هذا الأمر حيث قال: هذا قرار يخصك لوحدك عليك الرجوع للخرطوم والتفكير بحرية في الموضوع وإذا توصلت لقرار الإنضمام يمكن ان تأتي مرة اخري لانها تجربة شخصية وكان ذلك في مؤتمر كاودا الأول 2002 وكنا مجموعة من الشباب المتحمسين لفكرة السودان الجديد يستحضرني منهم: رزق الله عبده كوه ، ياسر باشا ، بثينة ابراهيم دينار ، محمد الفاتح ، عطيه عطرون ، عمار ناصر ، دلال حسن جمعة. وعند حضور دكتور جون قرنق لإفتتاح المؤتمر كنت أقف مع صديقي رزق الله وقلت له: لازم أسلم علي الدكتور قال لي: كيف تعبر هذا الحرس من أشاوس الجيش الشعبي وقبل ان يكمل كلامه وجدت نفسي أمام دكتور جون وسلمت عليه ورجعت غير قادر علي الوقوف طبعا الكلام دا يا دابك إتخرجنا من الجامعة يعني كان عادي الكبكبة دي المهم إتشربكت ليك في ياسر عرمان وبقيتو صحبي طالعين ونازلين سوا وناس ياسر باشا وبثينة دينار لو دايرين يتصوروا معاه إلا يجوني وكانت أيام لا يمكن أن تنسي وفي اليوم الختامي للمؤتمر جلست مع ياسر بطلب منه في الكراسي المخصصة للقادة وكبار ضيوف الشرف قدر ما حاولت أتملص منو قال لي تقعد الموضوع عادي وكان يجلس علي يميني الرفيق إدوارد لينو متعه الله بالصحة والعافيه ومع الجو الإحتفالي داك قلت أشارك بمرثية للشهيد يوسف كوه مكي (يوسف قضيتك ما إنتهت) وتم تكريمنا بهدية أفتخر وأعتز بها وهي عبارة عن سلسل من السكسك توضع في الرقبة ومنذ ذلك الحين بدأت رحلة قطار النضال ولكنها لم تصل إلي محطتها الأخيرة وهو السودان الجديد.