● ابراهيم عبد الرحيم (شوتايم) خريج جامعة الخرطوم، مختبرات طبية 2017. نجا من الموت المحقق اربعة مرات، المرة الأولى كانت في موكب 19 ديسمبر 2018م، والثانية في أحداث الثامن من رمضان الدامية و الثالثة يوم 3 يونيو 2019 م ليلة مجزرة الاعتصام، والرابعة حادث اغتيال مدبر يوم 28 اغسطس 2019 حيث لا يزال يرقد في المستشفى متأثرا بجراحه.
● بداية شوتايم مع الإعلام كانت في العام 2012م، في ذلك الحين انتوي طلاب المختبرات القيام باعتصام لقضايا مطلبية تخص الطلاب و طرقوا كل الابواب الاعلامية فاوصدت بابها في وجوههم حينها اضطر ابراهيم لتغطيتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومنذ ذلك الحين واصل في تغطية كل الأنشطة المعارضة للنظام البائد. أبرزها انتفاضة سبتمبر 2013م، ثم ثورة ديسمبر الظافرة حيث تبث من منصته قنوات اقليمية وعالمية مثل الجزيرة، قناة الحرة، وقناة سودان بكرة بالإضافة لمنصاته الخاصة في الفيسبوك وهي صفحته الشخصية و صفحة الحرة السودانية التي يتابعها مئات الآلاف.
● لا يتقاضى ابراهيم شوتايم أي مقابل رغم أن بعض مواده التي شاهدها الملايين حول العالم تكفي لجعله ثريا ولكنه زاهد في ذلك ومحافظ على استقلاليته كإعلامي مستقل، رغم أن أجهزته تعرضت المصادرة والإتلاف في غير مرة.
● في ثورة ديسمبر الظافرة وحدها نقل ما يقارب ال 750 لايف منذ اول المؤتمر الصحفي الأول لتجمع المهنيين السودانيين الذي ظهر فيه لأول مرة رمز الثورة دكتور محمد ناجي الأصم، مرورا بكل المواكب و الوقفات الاحتجاجية و اعتصام القيادة و ما صاحبه من احداث،و أحداث الأبيض و شنقلي طوبايا بالإضافة الي أحداث بورتسودان الأخيرة و الندوات و الفعاليات التي أقامتها قوى الحرية و التغيير الا تلك التي يكون المجلس العسكري الانتقالي طرفا فيها. وذلك لموقف شوتايم المبديء من المجلس العسكري.
● لاقى ابراهيم شوتايم ما لاقى من التنكيل و العذاب وليس آخرها محاولة اغتيال صريحة بعربة بدون لوحات صدمته يوم 28 أغسطس و لا زال طريح الفراش الأبيض بسبب الإصابات الخطيرة التي أحدثتها. وكانت هذه رابع مرة ينجو فيها هذا الإعلامي السوداني الشجاع من الموت، فقد أصيب، المرة الأولى، برصاصة في وجهه في موكب 19 ديسمبر 2018 م الساعة 10:00 صباحا(الصورة) ، واثبتت الفحوصات أصابته برصاصة صغيرة مثل تلك التي أودت بحياة الشهيد دكتور بابكر. وكانت الثانية يوم 8 رمضان الدامي، والثالثة كانت ليلة فض الإعتصام المعروف بمجزرة القيادة حيث كان هناك. وبين الرصاص والموت كان يستبسل في نقل وقائع الموت الجماعي الفظيع للعالم.
● شجاعة ونزاهة منقطعة النظير، تنحني أمامها كل الجوائز المخصصة للإعلاميين الشجعان في العالم.
● أنشر ووزع كي يشهد العالم على شجاعة الصحافيين والاعلاميين السودانيين قبل وأثناء ثورة ديسمبر المجيدة.
09-07-2019, 04:40 AM
ترهاقا
ترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة