السترة والفضيحة متباريات

Quote: كتب هشام عباس: فى اول اختبار الثعابين تخرج من جحورها ... زيارة وزير الخارجية الالماني بالامس كان اول اختبار لمؤسسات الدولة السودانية وانفضح كل شئ كنا نصرخ وننادى به ونكرره فى منشوراتنا ان مؤسسات الدولة سرطانات كيزانية يجب تنظيفها بلا رحمة ولا شفقة ولا اى اعتبارات فهم لن يستسلموا ولن يرضخوا ولن يقفوا مكتوفى الايدي بل سيعملون على تخريب كل شئ وتدمير اى خطوة ان لم يقطع دابرهم للابد . تفاجا الصحفيون والاعلاميون من قنوات عالمية وعربية ومحلية الذين حضروا المؤتمر الصحفي بالامس ان كافة الاجهزة الصوتية وسماعات الترجمة لا تعمل بالقاعة وحسب ما تم تاكيده كانت القاعة جاهزة وتمت تجربتها بالكامل حتى قبل ربع ساعة من المؤتمر وكان كل شئ على ما يرام اى ان التخريب المتعمد تم بعد ذلك ,, ليس هذا فقط بل الادهى والامر ان كل من حضر هذا المؤتمر اندهش لسوء التامين الى درجة ان احد الصحفيين اكد لى انه حتى لقاءات والى الخرطوم معهم كانت تؤمن بشكل افضل مما راه بالامس فما بالك بضيوف اجانب من هذا الحجم واكد لى ان اى شخص يمر من الشارع وايا كانت نواياه كان يمكن ان يدخل هذا المؤتمر ويفعل ما يريد ,, نحمد الله ان الامور انتهت عند هذا الحد ولم تحدث كارثة . فى نفس التوقيت بينما تسابقت القنوات الاعلامية العالمية والعربية فى نقل هذا الحدث الذى يعتبر كبيرا على الواقع السودانى وتحولا نوعيا نحو السودان كان تلفزيون السودان فى وادى اخر ,,تجاهل تام ومتعمد لم يكلفوا انفسهم حتى الاشارة لما يجري على بعد امتار من مقرهم وكانهم فى دولة اخرى لم يكتفوا بذلك بل كانت المادة المعروضة تتغنى باعضاء المجلس العسكري وكانها اشارة الى حمدوك واحتفاء الناس بالحدث . اعرف ان حمدوك انسان سليم الفطرة لكن التعامل مع الكيزان على انهم بشر اسوياء امر خطير جدا ,, الكوز كائن سرطانى قذر بلا عهد ولا ذمة ولا ضمير ولا اخلاق ولا دين , والكائن الكوز لا يهمه وطن ولا مواطن فمن اجل تنظيمه واسياده مستعد لفعل اى شئ ولو كان فيه دمار للنسل والحرث ,, يجب تنظيف مجلس الوزراء كخطوة اولى ,, لا تتركوا فيه احد والا ستندمون ساعة لا ينفع الندم . كسرة : كم كنت اتمنى ان يقود هذه المرحلة سياسيون شرسون عانوا من ويلات هذا النظام ليجتثوا بقياه من الجذور ,, هذه الثعابين لا يستطيع التعامل معها الا من صارعهم وخبر خبثهم وقذارتهم وعرف دروبهم لكن للاسف انجر الثوار خلف المخطط الكيزانى الذى قاده البعض ببلاهة وطالبوا بسلطة مستقلة رغم انه كان فى الامكان ان تكون السلطة مستقلة حتى بوجود من له انتماء سياسي ,, المستقلين رغم احترامى لهم وثقتى بهم لن يدركوا خبث هؤلاء بالشكل المطلوب .

https://up.top4top.net/

قالوووو مدنياووو البلدا ويطاردو في الختمية والانصار ورجال الادارة الاهلية
وما قادرين يواجهو هذه الثعابين لحدي تجيب خبرهم