السترة والفضيحة متباريات

Quote: شركات_الاتصالات_في_فتيل بمجرد نشري لهذا البوست تمت محاوله اغلاق حسابي والتبليغ عنه ومحاوله تهكيره.. وين يا تلقوها عند الغافل اذا الشهداء قدموا دمائهم من اجل ان يعيش الشعب السوداني بحريه وكرامه ايه يسوي حساب فيسبوك يا فلول الفساد يا عديمي الضمير.. #حتي_يتعافي_الاقتصاد_السوداني_لابد_من_بل_شركات_الاتصالات_ياحمدوك #شير_لي_حمدوك (ملفات الفساد 1) غيض من فيض شركات الاتصالات السودانية ودورها في تدهور الاقتصاد السوداني.. الكل يعلم ان شركات الاتصالات بتجني اموال طائلة من خلال تقديم خدمات الاتصالات وبتطبع كروت شحن وتعمل creates لأكواد دون طباعه لتحويل الرصيد عبر نقاط البيع المنتشرة في السودان محلات تجارية واكشاك بيع الرصيد ولكن كثير منا لا يعلم بان هذة المبالغ لاتوجد عليها رقابه من البنك المركزي والبنك المركزي لا يعلم كمية المبالغ التي يتم تداولها عبر قنوات شركات الاتصالات خارج النظام المصرفي.. والسبب لانو شركات الاتصالات بتبيع air time ارصدة ممكن تستخدم في الاتصال وايضا يمكن تحويلها الي كاش عبر مراكز تحويل الرصيد وحجم هذا الكاش ممكن يكون اكبر من حجم السيولة المتداوله في كثير من المجالات التجارية والخدمية الاخري.. كثير من الناس بيتعاملوا معاملات نقدية وتجارية ومنصرفات من خلال تحويل الرصيد.. واي شخص تمت له عملية تحويل رصيد ممكن يمشي اي محل تحويل رصيد بخسارة 10% ياخذ كاش.. وهذا الكاش وجمالي المبالغ التي يتم تداولها خارج النظام المصرفي ممكن تكون اكبر من السيوله المتدفقه في السوق وربما اكبر من اجمالي المبالغ التي يقوم البنك المركزي بطباعتها وهذا الامر من اسباب شح السيولة بالنسبة للعمله السودانية.. قيمه كروت الشحن والاموال التي تجنيها شركات الاتصالات من التحويلات بسبب بيع وحدات اتصال او aire time تعمل الشركات علي تسيلها للمواطنين وتتحول الي كاش و ارصدة في حسابات الوكلاء.. الوكلاء الرئيسين ايام شح السيولة بيشيلو الكاش ويشتروا بيه سلع بسعر الكاش ويبيعوها بالشيك ويربحوا ارباح طائلة.. مثلا بيشتروا سمسم بسعر الكاش والفرق كبير بين سعر الكاش والشيك المصرفي.. مثلا يشتري سمسم بالكاش بما يعادل مليار جنية بالقديم ويبيعة بالشيك المصرفي بمليار وثلاثمائة مليون ويرجع يشتري سكر لان السكر سهل التسييل الي نقدية (ما يعرف بالكسر) يبيع السكر بخسارة مائة مليون بالكاش ويدخل صافي ربح 200 مليون جنيه اليوم التالي يمشي يشتري تاني سمسم او صمغ عربي بالشيك وهكذا تستمر الحلقه ( loop) التي اسهمت في رفعت اسعار السلع الاساسية.. ايضا هنالك بعض الوكلاء بيجمعوا حصيلة التوريدات من الكاش ويشتروا ذهب خام من المعدنين الاهليين ويستفيدوا من حوجه المعدنين للكاش من اجل صرفيات عمال التعدين الذين يعملون بنظام النسبه خصوصا ان معظمهم ليست لديهم حسابات بنكية.. وكلاء شركات الاتصالات العندهم كاش بيشتروا من المعدنين خام ذهب بسعر اقل من سعر البنك المركزي ويمشوا يبيعوا للبنك المركزي بربح اكثر من 10% من سعر الكيلو للبنك المركزي الذي ظل يشتري من المعدنين بالشيكات المصرفية.. وهؤلاء يستفيدون من هذة الثغرة يشتروا بالكاش بسعر اقل ويبيعوا للبنك المركزي بالشيكات.. ويستلموا شيك مصرفي يتم توريده في حساباتهم لتغطية التزاماتهم تجاه شركات الاتصالات.. وهكذا يتكاثر السماسرة وتتناسل عمليات الربا والمضاربات في الاقتصاد السوداني ولا ادري ان كانت حكومه الثورة ممثله في وزارة ماليتها وامنها الاقتصادي علي علم بما يفعله مخربي الاقتصاد من فلول النظام المخلوع والذي توجد اسماء كثيرة بينهم من اصحاب توكيلات بيع كروت وارصدة شحن شركات الاتصالات الثلاث زين وام تي ان وسوداني.. المتنفذين والمتربحين الاخدوا تواكيل توزيع كروت ورصيد من شركات الاتصالات مثل زين و سوداني و ام تي ان أثروا ثراءا فاحشا في عهد النظام المخلوع.. هؤلاء يوجد بينهم مافيا تتربح من تدهور الاقتصاد السوداني بسبب توفر السيولة النقدية التي تتيحها شركات الاتصالات من بيع الهواء وتقديم خدمات الاتصالات والتي توفر لهؤلاء الوكلاء ايرادات يومية مليارية.. داخلين مضاربات في جميع انواع السلع التفضيلية في السودان مثل الذهب والحبوب الزيتية والصمغ العربي والسكر والي غير ذلك.. اضف الي ذلك دخول شركات الاتصالات نفسها في تصدير بعض السلع والمنتجات السودانية والمضاربه فيها باسعار قد تفوق سعر السلعه في السوق العالمي لان الغرض الاساسي من دخولها في سوق الصادر هو اخراج اموالها التي تجنيها من بيع كروت الشحن والرصيد المقدم عبر التحويل خارج النظام المصرفي الي خارج البلاد واستلامها بالنقد الاجنبي.. اضف الي ذلك مضاربات شركات الاتصالات في سوق العمله الموازي والذي يعتبر من الاسباب الرئيسية لتدهور سعر الصرف للجنية السوداني مقابل العملات الأجنبية.. لهذا وغيرة لابد من معايير تضبط حجم السيوله التي تخلقها شركات الاتصالات من خلال طباعه كروت شحن وتحويل رصيد دون غطاء من البنك المركزي لهجم هذة السيولة الهلامية فهذة الكروت والارصدة اصبحت اكثر من حجم التبادل التجاري في الاسواق وكانت وراء كثير من المضاربات التي تتم علي السلع والمنتجات السودانية.. #شير_في_الخير