•نصف مجلس السياده لا يمثل مصالح اهل السودان فهم امتداد لطه الحسين وصلاح قوش، فهم عملاء ومرتزقه وتجار حروب، وهذا النصف العسكري صنعته الحركه اللا اسلاميه لحماية مصالحها ولنكون اكثر دقه كمان، صنعته الشرزمه او ما يسميها فتحى الضوء بالعصابة، لان مشروع الترابى الهلامى الذى سمى جزافا بالاسلامى توارثته مرافعين النهب والسلب ومعهم العملاء لامارات النفط التائهة.
•الثوره تم إرباكها وتجاذبها بين إرادات وتيارات متنافرة غير معنيه بأهداف بالثوره والثوار، اى مصالح السودانيين كافه. والذين تولوا إدارة شؤونها، عكست اجتهاداتهم المتواضعه وأفعالهم طموحات اقل ما يمكن ان نصفها به، انها اقصر من قامات الثوار وهامات الشهداء. لقد تمظهر التواطؤ فى الوثائق الركيكه والمتهافته، والترشيحات الفايحه منها روايح الشلليه والاستهبال المركزى المعروف.
•الاحتقانات والغباين والمرارات والهزائم بسبب مشروع العصابه الفاسد فى نفسه والمفسد لغيره الذى ظل يرتاد كل أشكال وأماكن الرزايل، انعكس على نخب المركزمن الطائفيه والديمقراطييين والليبراليين والتقدميين فجعلت من مصالحها وتصوراتها هى وحدها اهل الحل والعقد الذين اصبحوا بين محاصصه وضحاها ورثة ما تركته مرافعين العصابه من سلطه وثروه هى فى مجملها عماله وديون ونزوح ودمار.
•السؤال الخطير والمفصلى والهام هل الذى تم الاتفاق عليه للفتره الانتقاليه يؤسس لمشروع وطنى متفق عليه و يلبى أشواق جميع السودانيين بمختلف كياناتهم الاجتماعيه، الثقافيه، السياسيه والاقتصاديه؟
•هل الذين فاوضوا ولا يزالوا يفاوضون ويديرون الانتقال يمثلون أطراف الصراع الحقيقيين؟ او هل يمثلون مصالح الجماهير السودانيه؟ ام هم استولوا على حق التمثيل دون تفويض حقيقى جماهيرى، بل ودون تمثيل كل الجماهير او قل كل اصحاب الوجعه الحقيقيه الا وهم السودانيين والسودانيات جميعا الذين ثاروا ضد الظلم والقمع والفقر والحرمان.
•هل طاولة التفاوض مع اللجنه الامنيه لعصابة البشير وشراذم الحركه اللا اسلاميه وتوابعها جمعت كل أطراف الصراع فى السودان للتفاوض حول تفكيك النظام القديم بشقيه القديم والأقدم ؟ الاجابه على هذا السؤال أهميتها ترجع الجميع لمنصة الثوره والثوار؟ اما كان الأحرى ان تتواصل الثوره لحقيق غاياتها؟
* القبول بالتفاوض مع الواجهه الامنيه للحركه الاسلاميه هو اعتراف بالنظام المتهالك، والذى اعادت اليه العمليه التفاوضيه الروح وصارت الحركه الشيطانيه جزءاً من الحل، كما بشر نائب سفيرها فى برلين قبيل اندلاع الثوره.
•هل تمت مخاطبة مصالح واهداف وقضايا جميع الأطراف فى الصراع داخل غرف التفاوض؟ والتى فاحت منها روايح التواطؤ مع النظام القديم.
•الاجابه ايضا على هذا السؤال مرتبطه ارتباط وثيق بمنصة الثوره والثوار. وهنا اعنى تحديدا تفكيك مؤسسات النظام البائد؟ من هم أطراف الصراع فى السودان؟ من هم الثوار فى السودان؟ ماهى مصالح واهداف وقضايا جميع الأطراف ؟ اذا توصلنا للاجابه على الاسئله أعلاه اتضحت معالم المشروع الوطنى الذى يخاطب أشواق جميع السودانيين. فارس موسى ٢٨ اغسطس ٢٠١٩
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abdulhaleem Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست