ما يمارسه الزريقي من صفاقه في التحريض ضد القوي الوطنية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2019, 06:46 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما يمارسه الزريقي من صفاقه في التحريض ضد القوي الوطنية

    06:46 AM August, 28 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أقرأ هذه المقالات الثلاثة


    لكي تعرف أن الاجير لدي الجنجويد لازال يتطاول علي الاحرار في بلادي بكل وقاحة ويعلم أن فضاء الاعلام المكتوبة ليس ببعيد عنا ونعلم جرائمه وتاريخه وممارساته مع من جعل منه نقيب لصحافة الباطل في العهد البائد هو وحسبو الفاسد وسوف نفضحهم فردا ونرفع عليهم القضايا لأحق الحق

    عن (كتّاحة) الخارجية
    قرأنا خلال الأيام الماضية، منشوراً رخيصاً.. بائساً.. منحدراً إلى قاعٍ سحيق ودركٍ أسفل امتلأ حتى فاض بلوثة الحقد السياسي الأعمى، منسوباً إلى الحزب الشيوعي السوداني ضمن سلسلة ما يسمى بـ (الكتاحة)، تم وضعه على منصات التواصل الاجتماعي، وهو يستهدف وزارة الخارجية والعاملين فيها من سفراء ودبلوماسيين وإداريين، تحت ادّعاء أنهم يمثلون عهد الإنقاذ وأنهم من كوادرها المخلصين، وهو قول مدحوض لا قيمة له، وكل تلك الاتهامات التي طالت مجموعة من خيرة أبناء السودان من الدبلوماسيين، نفث فيها أصحاب (الكتاحة) سماً ناقعاً من الكراهية وسوء الخلق.

    مصدر المعلومات المضللة والأراجيف المُثارة معلوم، ومبعثها معروف ومكشوف، لم يخرج من دائرة كوادر الحزب الشيوعي وزمرة اليساريين داخل وزارة الخارجية، وقلة من الدبلوماسيين السابقين، ولعمرك هذا سلوك ينمّ عن فساد طوية ونفوس خرِبة لم تتخلّق بأخلاق أهل السودان ولم تؤدّبهم هذه البلاد وتُحسن تأديبهم، لأن من يحقِد على زملائه ويستهدفهم ببطلان ما يدّعي … سيظل يرفُل في عارٍ ما بعده عار.

    في بيان (الكتاحة) الكالحة، الذي يجب أن يتعامَل معه الحزب الشيوعي بطريقتين لا ثالث لهما، إما أن ينفي صلته به، لأنه ليس من السلوك السياسي السوي أن يصدر ويُنسَب لحزب عريق له تاريخ في ممارسة العمل السياسي، مثل هذه الأنواع المُتَسفِّلة المُشينة من البيانات والمنشورات.. الأمر الثاني هو أن يتبنّى الحزبُ ما صدر باسمه ويُعلن بشجاعة أنه من أفاعيله، وعندها فليتحمّل جريرته وما اقترفته يداه بهذا البيان الفج المفضوح الطافح بمغالطات واختلاقات ليس فيها من الأمانة أو المروءة والشجاعة شيء، فالكل يعلم كم عدد الذين فُصلوا من الخارجية عند مجيء الإنقاذ؟ وهو عدد يمكن أن يُحصى على أصابع اليدين، وهو من أخطاء الإنقاذ بلا شك، لكننا جميعاً نذكر أن بدايات حكم الإنقاذ كان الاعتماد كله على كوادر لا صلة لها بالإسلاميين تم وضع الثقة فيهم لقيادة الدبلوماسية السودانية، ولم تستنكِف السلطة الجديدة آنئذٍ من التعامُل مع أطياف الشعب السوداني المختلفة والتبايُنات السياسية والفكرية في وزارة الخارجية، وتحرّرت الوزارة في عهد الإنقاذ من سيطرة بعض النُّخَب والأسر التي ارتبطت بها وزارة الخارجية على مرّ تاريخها، ولأول مرة فُتِحَت الأبواب لجميع أبناء الشعب السوداني من أصقاعه المختلفة ومناطق الهامش ليكونوا دبلوماسيين يخدمون بلدهم بلا منِّ ولا أذى.

    كل الكوادر الدبلوماسية الذين استهدفهم بيان (الكتاحة) هم من أفضل الكفاءات السودانية، تخرّجوا في أفضل الجامعات داخل البلاد وخارجها، وتأهّل كثير منهم تأهيلاً عِلمياً ومَعرِفياً رفيعاً في أرقى جامعات العالم، ونالوا تدريباً واكتسبوا مهارات في أرفع وزارات الخارجية في الدول الصديقة والشقيقة وفي معاهدها الدبلوماسية المشهود لها بالصرامة الأكاديمية والمهنية، ولم تأتِ هذه الكوادر نتيجة للمحاصصات السياسية ولا التعيينات السياسية الخرقاء، بل كانوا نتاج مُعاينات دقيقة وتمحيص أدق بدأ منذ أيام الإنقاذ الأولى، وأذكر أننا كنا كصحفيين مطلع التسعينات تقدّم بعض زملاء لنا للعمل في وزارة الخارجية وتابعنا معهم في ذلك الوقت المُعاينات التي كان يجريها فريق عالي المستوى من أساتذة جامعة الخرطوم في العلوم السياسية وكليات الاقتصاد تمهيداً لقبولهم للعمل في المجال الدبلوماسي .

    وما يُثير الاستغراب أن بعض من يهاجمون وزارة الخارجية وكوادرها اليوم ويطالبون بفصلهم عبر كتابات بأسماء مزيفة أو يتحدثون في مجالس المدينة، هم دبلوماسيون وسفراء سابقون، إما تقاعدوا عن العمل أو فُصِلوا لأسباب موضوعية، مثل سفراء اتّهموا في قضايا تمس الأمانة والشرف، وهربوا وطلبوا اللجوء السياسي في بلدان غربية، وتمّ فصلهم للغياب بعد مجالس تحقيق ومحاسبة وِفق قانون الخدمة المدنية وتمت إدانتهم، وبعض من ينهشون لحم زملائهم وتلامذتهم سفراء حملتهم الإنقاذ على ظهرها وجعلت منهم وكلاء للوزارة وعيّنتهم في أكبر السفارات بالخارج في لندن ونيويورك وجنيف وعواصم عربية وآسيوية، تبوّأوا في عهد الإنقاذ أرقى المناصب في العمل الدبلوماسي، وكانوا هم مركز القرار في الوزارة، لم يُعامَلوا بتصنيف سياسي ولم يُحرَموا من ترقية أو نعمة أو علاوة أو موقع .

    مقابل ذلك، نشهد للإنقاذ أنها فصلت أهم كوادرها بعد أن عيّنتهم سفراء ولم تتركهم لقيادة العمل الدبلوماسي بعد انتهاء مهامهم القصيرة مثل (مهدي إبراهيم، د. قطبي المهدي، علي محمد عثمان يس، أحمد سليمان المحامي، عمر محمد يس، الفريق الدابي، العميد صلاح كرار، الفريق السر أب أحمد، اللواء العوض محمد الحسن، الفريق أول فاروق علي محمد، الفريق أول عوض ابن عوف، الفريق السنوسي، الفريق عبد الرحمن سر الختم، جوزيف لاقو)، في مقابل أن التعيينات السياسية شملت كوادر من عهود سابقة من عهد مايو مثل السفراء (أحمد عبد الحليم، وحسن عابدين، وإسماعيل الحاج موسى وآخرين).

    الغرضُ من هذه الحملة الشعواء تصفية خيرة أبناء السودان المؤهلين في وزارة الخارجية والانتقام منهم، وهم بلا ذنب، فهل يُعقل أن يكتب حزب سياسي منشوراً يُطالب فيه بفصل ما يزيد عن 150 سفيراً جملة واحدة..!!! ما الذي سيبقى من الوزارة إن فقدت كل هؤلاء، هذه حملة من أطراف تحمل جنسيات دول أخرى، وآخرين يحملون حقداً دفيناً على زملائهم لإنهاء دور الدبلوماسية السودانية وتشريد كوادرها الذين نتهم بالعرق والبذل والعطاء المستمر … أليس في الحزب الشيوعي من رجل رشيد ..؟!!

    هذه دعوة لفتح كل الملفات بالخارجية، آن للصامتين أن يتكلموا عن كل ما يعرفونه عن كوادر اليسار في الخارجية، وعن ملفات فسادهم وتجاوزاتهم وخياناتهم الوطنية وارتباطاتهم بالدوائر المشبوهة وأقلام المخابرات، وتلك ملفات يشيب من هولها الولدان..!

    المقال التاني
    ما أشرفها من معركة..
    ليس هناك أدنى شك، بأن زبَد اليساريين والناشطين السياسيين من المستوزِرين الجُدد واللاهثين خلف سراب السلطة سيذهب جفاء، ويبقى ويمكث في الأرض ما ينفع الناس، لقد نبتتُ نبتات شيطانية في الحياة العامة من منسوبي الأحزاب اليسارية ودعاة العلمانية، وبدأوا ينفثون سمومهم الطائشة، ويقرعون طبول حربهم الرعناء ضد قيم الدين وأخلاق الشعب السوداني ومُثُله وعاداته وتقاليده التي قام عليها وعُرف بها وبلغ ببهائها ونقائها الثريا، لقد صارت الجُرأة على دين الله موضةً هذه الأيام، يتزيّا بها هؤلاء الوافدون الجُدد إلى عالم السياسة من كوادِر اليسار والشيوعيين المُتأمرِكين، ويظنون أنهم بمِثلِ هذه التّرهات وإشاعة الأباطيل ومُحاولة زرعِ شُجيْرات مسمومة وسط تربة صالحة عاش فيها السودانيون قد بدأوا معركتهم ومُهمّتهم القادمة، وما أبأسها من فكرة تلك التي يعملون من أجلها، نحن نعرف الشيوعيين جيّداً، ونعلم من هُم بقية أذنابهم من فتافِيت اليسار اليائس.. فهل يعتقد بعض القادمين المنبهرين بمهاجِرهم في البلدان الغربية المُتسكّعين على أرصفة السياسة والملاهي الرطبة، أنهم سينقلون سقامهم ووبائيّاتهم الأخلاقية وعاهاتهم الفكرية إلى مجتمعنا.. ثم يُقبِلون على بعضهم فرِحين..؟

    من الآن فليعلم الجميع أن المعركة مع العلمانيين واللادينيين والساخرين من دين الله وحدوده قد بدأت، سيقف المنافِحون عن عقيدتهم في كل مرصد، حتى تخرس ألسنة السوء والميوعة والخراب، وحتى يرعوي دُعاة الفتنة الدينية والانحلال والاستلاب، المُتعبّدين في محاريب شهواتهم، والقابعين في مواخير السياسة وعُهرها وضلالها المقيت، هذا الشعب شعب مسلم لن يُسلِم قياده للخنى والسفه والاعتداء على حدود القوي الجبّار، ليس جديداً على أمتنا مثل هذه الأصوات النكِرة المنكورة التي تعالت هذه الأيام تحسب أنها قادرة على كشط عقيدة الأمة ومحو طُهرها وإزاحة شرعها ووضعها على هامش الحياة، هذه النماذج التي طفحت إلى السطح، ومشت مشيتها اللزجة في فراغ السياسة، وأنْتَنَتْ الساحة السياسية بصديد الأفكار الصدئة، لن تستطيع أن تقود أمتنا القهقرى إلى حظيرة الفسق والتفسّخ التي ينادون بها، وهم يرفعون الشعارات الخادِعة عن الحرية الشخصية وحقوق المرأة، وغرضهم هو ما يدفعهم إليه أسيادهم وأربابهم هو هدم نظام الأسرة وإشاعة الانفلات وسط المجتمع وتلويث عقول الشباب وتدمير أخلاقهم وقطع ارتباطهم بعقيدتهم وثقافتهم الأصيلة وبترهم عن موطن عزّتهم وكبريائهم .

    لقد كشفت الكوادر الشيوعية واليسارية ودعاة العلمانية عن وجوهها سريعاً، ظنوا أن البلاد قد دانت لهم، ومدّت رقبتها لتكون تحت مقاصلهم، فهل نسوا أن في شباب هذه الأمة من يُحافظ على حرمات الله ويموت دونها..؟ وأن هناك ولم تزل دماء ثائرة لعقيدتها، وقلوب عامِرة بولائها لبارئها تُنافِح عن دينه وتحرس حدوده وتجتنب نواهيه وتبذل كل رخيص حتى الروح في سبيله.. تبرأ إليه من كل ضلالة وشرك إفساد وتضليل؟

    لقد كشفوا عن الوجهِ الكالِح لبرامجهم وللدولة المدنية التي يريدون، فالدولة المدنية في مفهوماتها الفكرية والسياسية ليست كما تم تسويقُها للعامة في الشعارات البرّاقة، إنما المقصود بها الدولة العلمانية المُتحكّمة المُتسلّطة التي تُوظّف جهاز الحكم وأدوات الدولة لتنفيذ أغراضها وسياساتها المرسومة بدقة، وتعمل على شرعنة كل ذلك وفق القوانين التي تسنّها والنظم التي تعتمدها، وهناك نماذج مختلفة ومتنوعة لأساليب الدولة المدنية كما في المفهوم الغربي الذي يُراد بذْر بذرتِه في السودان، فخُلاصة غايات المشروع السياسي الذي يدعون إليه هو قطع المجتمع عن أصله وجذوره، لتسود فيه القِيَم المُنحطّة التي تتم الدعوة إليها تحت ذرائع مختلفة، ويتم تحريض بعض المخدوعين من الجنسين للترويج لها ولما يُراد تطبيقه في بلادنا وجُرّ شبابنا إليه.

    ستكون معركة فاصِلة بين تيّارين، هذا التيار العلماني، وقد ثَمل برائحة الزيف السياسي، وبين التيار الحقيقي الذي يُدافع عن دينه وعقيدته وثقافته وأصوله وتاريخه وحاضره ومستقبله، لن يجرؤ دعاة العلمانية الجُدد على المواجهة، لأنها ستكون في كل الساحات، في ساحة العمل السياسي والوطني، وفي باحة النزال الفكري، وفي ميدان الإعلام، وفي الشارع العريض الذي سيشهد كيف ستُقبَر علمانيتهم وإلحادهم وأحقادهم وتُطمَر تحت التراب..؟ وكيف ستتلاشى هذه الفقاقِيعُ سِراعاً لأننا نعلم أنها لن تقوى على المواجهة ولن تقوى على المُجالَدة والمُغالَبة … وما أنبل هذه المعركة التي بدأوها.. وعلى الباغي تدور الدوائر..
    هذا تحريض مفضوع يا نفيب الصحفيين والذي من المفترض أن تكون محايد وأنت علي سدة منصب الاتحاد

    سعادة النائب العام
    نرفع اليك شكوي ضد هذا الصحافي الذي يحرض للفتنة ويعميق الصراع بين أهل السودان علي أنه صراع ديني
    ونرجو تحويل بلاغنا الي نيابة الصحافة لنري الحق








                  

08-28-2019, 08:40 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما يمارسه الزريقي من صفاقه في التحريض ضد ا (Re: زهير عثمان حمد)

    زول يكتب كتابات زي دي مفروض يكون مكانو السجن لو في سيادة قانون في البلاد .
    تفكير الكاتب نفس تفكر ناس احمد هارون كلو فتنة وكلو جرجرة للخلف وتاخير للبلد .
                  

08-28-2019, 12:17 PM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما يمارسه الزريقي من صفاقه في التحريض ضد ا (Re: Osman Musa)

    طبعا الثورة جات لتصفية كل الدولة الكيزانية
    هو لسة ما عارف الثورة جات لي شنو
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de