مبارك الكودة: أعلن كُفري الصريح بدين الطيب مصطفى

Quote: الكودة يرد على الطيب مصطفى : .................................... يُعيبُ عليّ الاخ الطيب مصطفي أني نشأت يسارياً ويضيف : وكان وكان وكان ثلاث مرات ، ويترك للقارئي الفطن حق الاجتهاد ، وأجد نفسي اتفق معه تماماً فيما ذهب اليه ، فمنزلنا كله نشأ محباً لليسار ومفتوناً بهم هروباً من الدين الذي ورثناه ، وظل سلعة للتجارة والتي لازال يمارسها الاخ الطيب بصورة مبتذلة تجاوزت في تفاهتها أولئك الذين كانوا سبباً في هروبنا منه . أما (كان) الأولي التي لم يشرحها الاخ الطيب فقد كنت رجلاً وتشهد علي ذلك مدينتي كسلا ، و (كان) الثانية فقد كنت عفاً في يدي ولساني وتشهد علي ذلك كل المستندات في المواقع الدستورية التي عملت بها وهرع اليها امثالك من الموتورين لإدانتي وعادوا خائبين ، و(كان) الثالثة فقد كنت صادقاً مع نفسي وأنا يساري وأخاً مسلماً ومراجعاً لنفسي. أما الاخ الطيب مصطفي الذي عرفته بعد التمكين ، فقد تأسست شخصيته المهزوزة علي مبدأ المنفعة الخاصة ، وهذا المنهج يجعل الانسان عُرضةً لأن يبيع ويبيع ويبيع ، فكما باع دينه بثمن بخس يمكنه ان يبيع كل شيء في سبيل إشباع شهواته الرخيصة ٠ الطيب مصطفي يحدثني عن أخطاء اللغة العربية (سبحان الله) لغة شنو يا الطيب أخوي التي تحدثني عنها وانت الطاغوت الذي أستهدفه بمراجعاتي ، الطاغوت الذي استمرأ تجارة الدين وأكل السحت ومشي بين الناس بالنميمة والقطيعة ولم يسلم من لسانه وقلمه حتي الأموات أمثال الشاعر الشفيف الرهيف الصوفي عمر الدوش والشاعر محجوب شريف الإنسان الفنان الحساس والذي اعتقد جازماً أنه أفضل منك ديناً واخلاقاً وسلوكاً رحمة الله عليهما ٠ إليكم اخوتي الكرام ما خطه قلم الطيب مصطفي في زمن التيه ونشره في صحيفته متناولاً من هم بين يدي رحمة الله (رأيت بعض صحافيي الغفلة يحتفون بتافهين وتافهات ويسوِّدون بسيرتهم الصفحات. أحدهم شيوعي متشاعر ـ, وهو قريبي بالمناسبة , قالت له زوجته: (يا أنا يا العرقي) فقال لها : (العرقي) فكان أن ليّف العرقي كبده ومات ...! اما الأخر.. سمَّوه شاعر الشعب..! وهل يحتفي الشعب السوداني المسلم ويمنح إسمه لشيوعي لا يصلي….! وكثير من الزبد الطافي على صفحة حياتنا يعطِّل مسيرنا ويملأ حياتنا بؤساً وتعاسة ٠٠٠ انتهي) لا حول ولا قوة الّا بالله !! أيّ دينٍ هذا الذي يدعو له الطيب مصطفي !! ومن هذا القروب أعلن لكم اخوتي الكرام وعبركم لكل الشعب السوداني بكفري الصريح بدين الطيب مصطفي الذي يُؤْمِن به فله دينه ولي دين ٠ شراب العرقي الذي أردت أن تقلل به من شأن المغفور له بإذن الله يا الطيب مصطفي يعتبر حسنات مقارنة مع شراب الذمة وإدمان الكذب باسم الدين ، ألم تقرأ في السيرة عن الصحابي مدمن الخمر أبو محجن الثقفي والذي قال فيه سعد بن ابي وقّاص بعد ان رَآه في المعركة (الكرُّ كَرُّ البلقاء ، والضرب ضرب أبي محجن وأبو محجن في القيد) أين انت من أبي محجن أيها المترف ٠ اخي الطيب تأمل معي قول هذا الرجل الصالح وهو يقول : (اللهم أني أعتذر اليك مما جري في العروق وخالط الأمعاء) ، فأتمنى من الله أن تلتفت الي نفسك وتنظر الي ما خالط امعاءك وما جري في عروقك ثم تراجع نفسك الإمارة بالسوء !!! وتأمل معي قول أحد الصالحين : (لو كانت للذنوب رائحة لما جلس معي أحد) ، أما أنت فقد فاحت رائحة ذنوبك فأزكمت أنوف من هم أموات فأتق الله وعد الي صوابك ورشدك ٠ اعذروني اخوتي الكرام فأنا لم أضع قدمي في منزلة (الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) فأدعو لي ونحن في هذا اليوم الطيب أن ينزلني الله هذه المنزلة لكي أتجاوز بالعفو والصفح هذه السفاسف من الناس والاشياء ٠ اخوكم مبارك الكودة