كنت متشائم جداً منذ الأسبوع الثاني من إبريل 2019 .. كنت أشك في قدرة هؤلاء الشباب الثوار من إنتزاع حقوقهم من بين أنياب وحوش الجيش وديناصورات الكيزان ..
ولكن الحمدلله إنتزعوا حقوقهم وحققوا أحلامهم الكبيرة .. ليست كل الحقوق ولا كل الأحلام ولكن كما يقولون العافية درجات ..
طبعاً كلنا أمل أن نرى سودان جديد .. سودان من دون حركات ومن دون كيزان .. سألت أحد زملائي : بالله السودان حيكون كيف من دون حركات ومن دون كيزان؟ زميلي رد علي قائلاً: ده طبعاً حلم كبير من الصعب جداً يتحقق .. لكن لو تحقق فالسودان سوف يتحول إلى جنة عدن ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة