|
|
|
 Re: انتشر النيل علي الضفاف يشارك الجماهير الا (Re: خضر الطيب)
|
عزيزنا استاذ خضر الطيب صباحات الفوز
وسلامات الانتصار .
اليوم انهمرت دموع الفرح زي ما انهمرت الدموع علي شهداء المتاريس .
اليوم صفقت ضفاف النيل وفاضت وكربت دغش . مشاهد تطول كراعك خارج النعال .
مشاهد تخليك تحمد الخالق انك من دي البلاد الحبيبة .
منو. اليقدر. يصور. المشهد ده خلاف ستيف ماكوري ؟
لحظات تاريخية .
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتشر النيل علي الضفاف يشارك الجماهير الا (Re: Osman Musa)
|
انه يوم اهتزت فيه الأرض وربت وانبتت من كل زوج بهيج ، وفرح النيل طربا وفاض ، حتى جبل الرجاف أصبح ينشاف ، ويحن لنصفه الآخر ويقول لو شفت مرة جبل مرة ، على الدنيا السلام وفي الناس المسرة ، انها انشودة حب وسلام من ذاك الهمام نسل ترهاقا وحفيد بعانخي ، انه الصراع الأبدي بين الحق والباطل وثنائية الفساد والاستبداد ، التي حتما يأتي عليها الحق عندما تنفجر براكينه الساكنة حاملة الأمل داعية للعمل يتقدمها اشعث اغبر لو أقسم على الله لابره ، انه شعب سليل الفراديس من جينات رماة الحدق الذين أن قيل لهم أن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم زادهم عزيمة وإصرارا واستكبارا ، انها السنابل عندما تنتصر على اسراب الجراد ، انها الخضرة والماء والوجه الحسن ثلاثي يذهبن الحزن ، يحق لنا أن نقول من مثلنا ، من يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر ، جيلي أنا من دون أنا ، انها الجباه الشم عنوانها كبرياء النساء وشموخ الرجال الذين حرسوا ياء الحرية ومنعوا السارقين أن يسرقوا منها نقطة ، فإذا بحمامة جزلي تفرد جناحها و وضباع خبيثه تموت بالأرض ال############ وثعالب قطعت ذيولها حين ربطت المسروق عليها فبانوا بينونة كبرى ، فتبرأ من النيل والحجر وكتب على جبينهَم هل هؤلاء بشر ، انهم الجيف التي لا تدري معنى الوطن وحذف من قاموسهم وقالوا صنما يعبد ويعبدون الدرهم وزلدينار ويأكلون في بطونهم النار ومعهم من دق الطار وجلس مع الحوار وصار للطاغوت حوار كأنما عناه الشاعر الليلة جاي بتعتذر من وين نجبليك العذر ، وهنالك من بيننا يراهنون يمسكون دربين ويركبون سرجين ، ولا يدرون ركيب سرجين وقيع ومساك دربين ضهيب ، فقد خاب فالهم وطاش سهمهم ، وقد ظنوا انهم ملكوا الشوارع واحتكروا الهتاف ، فخرج الشعب في هجيع الثلث الأخيرة حين ساعة التوقيع مؤيدا ، فهل لهم أن يجلسوا في مجلسهم ، بعد أن سلقونا بألسنة حداد ورمونا بالويل والثبور ، وظنوا أن تجارتنا بائرة وامورنا حائرة ، يظنون أنهم الوحيدون حفاظا على المكتسبات ولا يدرون ان الشعب في واد وهم في واد غير ذي زرع ، فإن بنات اماني ميناس واحفاد الماظ يعرفون كيف يكون نادوس لأن فيهم فراسة عبد اللطيف وشجاعة دقنة وأقدام النجومي ويتقدمهم من لا يرجع من منتصف الطريق وخلفه من اوقدوا اصابعهم شموعا حاملين الأمل داعين إلى العمل فكان هذا ميلاد أمة وسعادة جيل ضرب اكباد الأبل وجاء ولبى النداء من كل فج عميق ناشدا أبواب الحرية ومكامن الكرامة ومواطن الإنسانية ، فخور بوطنه هاتفا كل البلد دارفور ، سودانا فوق فكانت ساعة النصر اكتمال الهلال .
محمد عثمان المبارك
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
Osman Musa
خضر الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست