علمت ديباج نيوز من مصادرها ان الخلافات تصاعدت بين ضباط المجلس العسكري بغلت زروتها حيث وقعت ملاسنة كادت تصل الي حد التشابك بالأيدي بين الفريق شمس الدين كباشي والفريق اول جمال عمر رئيس اللجنة الأمنية وذلك بسبب تقارير رفعها جمال عمر الي نائب رئيس المجلس العسكري ان كباشي تلقي أموال من طرف ثالث وذلك بعد اعتراض كباشي علي تعيين اللواء أسامة العوض مديرا لإدارة الامن العسكري واتهام كباشي له بانه يعمل للاضرار بالقوات المسلحة و انه بات أداة طيعة في يد نائب رئيس المجلس يمرر له معلومات غاية في الحساسية وينفذ اجندة تسعي لتفكيك الجيش مثل نقل مثل نقل ابر ضرب النار الخاصة بالدبابات التي سببت توترا شديدا في سلاح المدرعات بالشجرة، وعدد الكباشي في مواجهة له مع الضباط الثلاثة -جمال عمر واسامة العوض بحضور رئيس المجلس البرهان علي هامش اجتماع ضمهم لمناقشة التوتر في الوحدات العسكرية بالعاصمة بعد اعتقال رئيس الاركان- بان جمال يتدخل في عمل اللجنة السياسية والإعلامي ويخترقها بوجود أسامة العوض الذي لا مكان له فيها وأضاف ( أسامة مدير المضادة يمشي يشتغل في استخباراته ويراقب ضباطه لكن شنو كل يوم نلاقيهو مع حميدتي وقاعد في مكاتب الدعم السريع اكتر من مكتبه في اس القيادة) وأضاف انه يشتت الضباط الأقوياء مثل اللواء صديق سيداحمد (المعروف بأبو سفة) الذي لديه معه ثار شخصي حيث اشرف "الملازم اول أسامة العوض وقتها" مع فيصلة من أس علي تنفيذ حكم الإعدام في ضحايا 28 رمضان واشرف علي دفنهم جميعا في مقبرة واحدة لا يعرفها حتي الان الا هو والمقدم إبراهيم شمس الدين ومعروف ان صديق متزوج من نجلة الشهيد البلول لذلك يتوجس أسامة العوض منه باستمرار ولا يلتقيه الا في حضور حرس ويفبرك فيه التقارير حتي ابعده من الاستخبارات. وضرب كباشي عدة امثلة لبرهان بان وجود أسامة في هذا المكان في هذا الوقت سيجر علي الجيش بلاوي وضرب عدة أمثلة منها تربص أسامة بالعميد محمد القرشي وتلفيقه لاتهامات ثبت عدم صحتها كذلك تعجله لابعاد العميد الركن علاء الدين الدولي الذي يلم بتفاصيل دارفور ويعرفها معرفة وثيقة. ولم يستطيع جمال عمر التبرير لضابطه الذي انتقاه لتنفيذ مخططاته بطريقة مقنعة تدخله بانه المسئول عن الملف الأمني بالبلاد وان حميدتي هو نائب رئيس الدولة الان ومسئول مباشر من ملفاتها. وفي الأخير تحدث الفريق اول البرهان وطلب من الجميع التحلي بالصبر واليقظة ومراعاة الوقت الدقيق الذي تمر به البلاد. جدير بالذكر ان النشاطين السودانيين كانوا قد علقوا سابقا علي مقطع للفيديو يظهر فيه اللواء أسامة العوض يمد يده لتحية الفريق شمس الدين الكباشي والكباشي يرفض ان يصافحه وينظر اليه بنظرات غضب ظاهرة امام عدسات الكاميرات علي هامش اجتماعات ممثلي قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري. خدمة الاخبار الخاصة من ديباج نيووووز
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست