قوي الثورة المضادة تسعي جاهدة في اقصي اليمين الي افشال هذا الاتفاق بكل الوسائل المتاحة والتي من ضمنها الافشال الناعم علي وزن الهبوط الناعم وهو فيما يعني تجريد المدنيين من كل سلطة عبر اتفاقيات فيها تنازلات كبيرة وتعطيل اداء السلطة المدنية لاحقا ... انسحاب الحزب الشيوعي السوداني من المفاوضات شكل ضغطا كبيرا علي الجميع لانجاز الاتفاق مصحوبا مع (شهدائنا في الابيض) مهرا لهذا النصر .... خروج الشيوعي (من التفاوض) وفتح النار علي الجميع وايا كانت المنطلقات والاهداف الا انها تصب في مصلحة الثورة والشعب اكثر من المجلس العسسكري وفلول النظام السابق ... الطريق الذي خطاه الحزب الشيوعي هو الطريق الذي ستسير عليه بقية الاحزبا بعد انتهاء مرحلة قحت وتكوين الحكومة المدنية ... وهو حراسة الثورة واداء الحكومة الانتقالية الاحزاب السودانية خارج التشكيل المدني الحكومي لكنها في كل مفصل من مفاصل الدولة وفي كل شارع وكل بيت لحراسة هذه الفترة وضمان عدم الانحراف
آن لنا ان نفتح مقار احزبانا ونشرع في اعادة البناء لاحزابنا المتشرزمة بسبب التنكيل الذي طالها من سلطة الجبهة وحراسة الثورة ومكتسباتها والضغط للحصول علي المزيد ان لنا البدء في تكوين نقاباتنا واتحادتنا وتصفية الاسلاميين من كل هياكل الدولة والنصر لنا مهما طال السفر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة