الكيزان أصبحوا لا يأمنون و غير مطمئنين و هم يمارسون القتل و السرقة و الإغتصاب بإسم الدين أصبحوا يخافون من شرفاء الجيش و الذين ظهر تململهم من تصرفات الإسلاميين فعمد الكيزان على إضعاف الجيش و تفريقهم و شغلهم بحروب و معارك لا طائل لها و عملوا على تقوية شوكة الجنجويد (المرتزقة) فأغدقوا عليهم بالأموال و السلاح و أطلقوا يدهم يقتلون و ينهبون و يغتصبون و يحرقون خاصةً و أن الجنجويد (المرتزقة) على رأسهم جاهل يسهل الضحك عليه و يمكن دفعه لفعل أي شي فأصبح الجنجويد (المرتزقة) قوة لا يستهان بها و لهم ميزانية و مصدر دخل منفصل عن الدولة و أصبح الجنجويد (المرتزقة) هم الذين يحمون حكومة الكيزان و أصبح الجيش إسم لمجموعة من السودانيين لا حول لهم و لا قوة مجردين من الأسلحة و إذا حملو السلاح فهو سلاح بدون ذخيرة أي أنه مجرد حديدة يتزين بها الرجل لفرض هيبة كاذبة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة