|
Re: منح حصانة مشروطة لأعضاء المجلس العسكري (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
تحياتى الاخ السنارى
لا حصانة على الجرائم لكائن من كان .. لابد من المساءلة وخاصة حميدتى والبرهان فى جرائم دارفور ومع المجلس العسكرى فى الجرائم المرتكبة من بداية الاعتصام وحتى المجزرة .
من دون ان يطالبوا لهم الحصانة الدستورية بحكم المناصب فى غير الجرائم - ولكن ماورد فى مسودة الاتفاق من حصانة على الجرائم فهى مرفوضة جملة وتفصيلا .
اذا مُنحوا الحصانة فسيقومون بالمجازر فى كل انحاء السودان ويوميا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منح حصانة مشروطة لأعضاء المجلس العسكري (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
أكيد أن ما حدث في مجزرة الفض مؤلم ليس فقط للسودانيين بل هو أمر تألم له العام أجمع. ليس الحديث هنا عن ثأر لمقتل أم أو أب أو أي قريب آخر. الخوف كل الخوف أن بتحول السودان إلى يمن أو ليبيا أوسوريا ويموت السودانيون بالملايين وتنتهك أعراض وأعراض. الأهم لدينا هو الوطن والمواطن السوداني والعدالة ستطالهم يدها عاجلاً أو آجلاً. تذكر أخي أن مانديلا علي وسجن لنيف وعشرين سنة بل وقتل من أهله وبني وطن من قتل فماذا فعل بعد خروجه من السجن؟ ألم يترفع عن الإنتقام ويمنح قاتليه حصانة من أجل الوطن؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منح حصانة مشروطة لأعضاء المجلس العسكري (Re: Asim Ali)
|
ليس في مقدور اي شخص ان يعطي حصانة ..الكل سواء امام القانون ولكن كان هناك اتفاق مسبق علي مايغرف بشاهد ملك وهو يحصل علي حكم مخفف جدا علي حسب تقدر المحكمة والقاضي ...المجلس العسكري يعرف انه متورط لذلك يريد حصانة كاملة وغير خاضعة للقضاء ..وهذا دليل اخر يدمغ كل الادعاء ت بالبراءة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منح حصانة مشروطة لأعضاء المجلس العسكري (Re: Mohd Ibrahim)
|
قد تكون هذه الحصانة سياسية بالمقام الأول على قرار ما حدث في جنوب أفريقيا بعد زوال النظام العنصري. يمكن أن يحدث ذلك من خلال مشروع قانون يتم بموجبه تكوين لجنة الحقيقة والتصالح والتي كانت أهم سماتها إعتراف المجرم بجرائمه قبل أن يتم العفو عنه. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منح حصانة مشروطة لأعضاء المجلس العسكري (Re: عبد الوهاب السناري)
|
الجيوش مؤسسات هرمية و هذه هي الصفة الوحيدة التي تميزها عن المليشيات و كل انواع التجييش الاخرى. منذ يوم 6 ابريل, وضح جليا ان تسلسل الاوامر من قمة الهرم الي اسفله قد انكسر فرأينا ضباط في الرتب الصغري يرفضون تنفيذ اوامر من القيادة العليا بفض الاعتصام و منذ ذلك التاريخ لم نسمع بالجيش حتي الان. اما مليشيا الدعم السريع فهي مبنية علي الفوضي و لا احد يمكن ان يتتبع اثر اى من الاوامر التي صدرت الي ضابط في نقطة هرمية معينة و حميدتي ذات نفسه لا يفهم معني هذا التسلسل الهرمي و يظن انه هو الوحيد الضابط الرابط لكل جنوده. و لذلك حدث ما حدث لانو الزي العسكرى المخصص (بكل رتبه العسكرية) له متوفر في مخازن كبيرة لاي شخص من داخل المنظومة يمكن ان يلبسه و يصدر اوامر كما يشاء. في بداية عهد الانقاذ, كانت هذه المخازن مخصصة لاعضاء التنظيم لفض اعتصامات الطلاب في الجامعات, فلو حدثت مشكلة سياسية في جامعة الخرطوم مثلا يتم الباس مجموعة من طلاب جامعة الجزيرة مثلا بزي مكافحة الشغب و يقومون بالواجب كما هو مرسوم لهم. الان هي نفس الخطة, فحميدتي الذى يتباهي بأن له 40 الف جندي, في واقع الامر لا يدري من اين تصدر الاوامر و من اي الضباط. البرهان و كل مؤسسته العسكرية الان لا يدري من تصدر الاوامر و لذلك ربما قرر تجميدها الي حين اخر. الخصلاصة, وضع المؤسسة العسكرية اسوأ من وضع المؤسسات المدنية. هم الان فقط يتلاعبون بالوقت و لا احد يمكنة ان يحقق فيما حدث و لا يمكنهم التنبؤ بما قد يحدث غدا.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|