|
Re: بضعة أسطر عن أخي وشيخي الحبيب محمد مجذوب ف (Re: مصطفى الجيلي)
|
نعي أليم
تنعى كونفدرالية منظمات المجتمع المدني الدكتور محمد مجذوب فضيل العضو السابق للجنة التنفيذية للكونفدرالية والناشط في المجتمع المدني خصوصاً مجالات ذوي الإعاقة وحقوق الإنسان. أعتذر دكتور محمد مجذوب عن الترشح للجنة التنفيذية للكونفدرالية في الدورة الحالية لأسباب مرضية، ولكنه لم يبخل في عز المرض بالمساهمة بالمشورة وتقديم الرأي لتطوير العمل المدني والمؤسسي. والكونفدرالية إذ تنعي الدكتور محمد مجذوب فإنها تنعى دماثة خلقه وحسن معشره وحكمته ومبادراته الإيجابية وقوته في إبداء الرأي والدفاع عنه. ألا رحم الله الدكتور محمد مجذوب بقدر ما قدم لشعبه ولوطنه.
اللجنة التنفيذية لكونفدرالية منظمات المجتمع المدني السوداني ٨ يوليو ٢٠١٩
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضعة أسطر عن أخي وشيخي الحبيب محمد مجذوب ف (Re: مصطفى الجيلي)
|
الا رحم الله الشيخ محمد مجذوب اللهم اسكنه الجنة مع الصديقين والشهداء. عارف يا مصطفى للاسف الشديد لانها (بضعة اسطر) ويبدو ان الراحل المقيم لا تكفى عنه الاف الاسطر ولا المجلدات .. وانت محظوظ لانك زاملت ورافقت مثل هذه النوعية النادرة من الناس اللهم اجعل قبره نورا وضياء الى يوم يبعث وادخله الجنة يا كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضعة أسطر عن أخي وشيخي الحبيب محمد مجذوب ف (Re: muntasir)
|
كتب د. الطيب حسن محمد الطيب
قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم ( أن روح القدس قد نفث في روعي أن أحبب من أحببت فإنك مفارِقّهُ) صدق الصادق الامين. منذ ان بلغني نبأ انتقال أخي الحبيب و صديق عمري الأخ محمد مجذوب فضيل ، و أنا في حالة أشبه بالذهول state of denial لقد عجزت حتى عن الكتابة عنه، و هذه حالة تنتابني لأول مرة أمام تجربة موت عزيزٍ علىّ، و قد فقدتُ عزيزين كثيرين من قبل، إلا أنني كنت استجمع قواي بسرعة، و أواجه الأمر بشجاعة. لكن اليوم خانتني هذه الشجاعة ، و هربت مني الكلمات، و تبقت لي الدموع تنهمر مدرارة منذ مساء الأمس. لقد تعرّفت الى الاخ محمد مجذوب للمرة الأولى عند دخولي كلية الآداب جامعة الخرطوم في عام 1978. لقد جمعنا رباط الفكرة الجمهورية، و في داخل ذلك الرباط المقدس نشأت بيننا صداقة لم تنصرم عراها منذ ذلك الوقت، بل توثّقت حتى شملت الأسر من قرابة الدرجة الأولى و الأسر الممتدة. الاخ محمد من الأولياء المخفيين ، يحمل بين جنبيه قلباً كبيرا يتسع لمحبة الناس جميعا، و خاصة المساكين و الدراويش. يقول الاستاذ محمود ( محك الصدق المال). و هنا تبرز ميزة محمد مجذوب التي لا تُجارى . ينفق إنفاق مَنْ لا يخشى الفقر. كان هاشاً باشاً مبتسماً للحياة. كانت له مقدرة كبيرة على التعرف على الناس ، و كسب صداقاتهم، و الحفاظ على تلك الصداقات. أحبه رؤساؤه و مرئوسيه في العمل و زملاؤه لأنه كان يؤخر نفسه دائماً و يسعى في خدمة الآخرين. كان ينشر البهجة بين الناس في غير ابتذال. اليوم أشعر بحزنٍ طاغٍ، و سعادةٍ غامرة في نفس الوقت. الحزن لفراق شخصٍ كان يعطي الدنيا طعماً زايدا، و نكهةً مميزة، افتقدناها بفقده. و السعادة الغامرة لمعرفتنا ان الاخ محمد قد ذهب الى رب ٍ رحيم. اليوم تزيد حياة محمد اتساعاً و عمقاً بعبوره من الفانية إلى الباقية. و بما أن المرء يكون في ظل صدقته، فهنيئا لمحمد ما قدّمه لحياته، و طوبى له و حسن مآب. و لأختي العزيزة فاطمة محمد صالح، رفيقة درب محمد ، و صنو روحه، أقول لها صبرا يا فاطمة ، فإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه ، و ما أعظمها من بلوى و ما أعظم أجر الصبر عليها.
S .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بضعة أسطر عن أخي وشيخي الحبيب محمد مجذوب ف (Re: احمد حمودى)
|
Quote: كان يضع قروشه في دولابه ولا يغلق دولابه.. فنأخذ منها كما يأخذ منها هو.. وهو كريم جدا بدون رغبة أن يتسمى كريم، |
الله يا مصطفى .. الله .. لقد ابكيتنا والله قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى ىله وصحبه اجمعين خلق الله جنة عدن بيده ، ودلى فيها ثمارها ، وشق فيها أنهارها ، ثم نظر إليها ، فقال لها : تكلمي . فقالت : قد أفلح المؤمنون . فقال : وعزتي وجلالي لا يُجاورني فيك بخيل
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|