و الثورة تكتسب ارضا جديده و حق مشروع فى الجهاز التنفيذي رئاسة الوزراء خالصة و اللجنة الامنية التى انصاعت مرغمة لهذا الوضع و لها فى المجلس السيادى خمسة مقاعد و التعليقات ... جلها ام لم يكن كلها ... تتحدث عن بعض رفض و بعض توجس و بعض تفاؤل فى معسكر الثوار و تناسى الكل اثر هذا الاتفاق على اللجنة الامنية وحميدتى و بقايا خلايا الانقاذ و كتائب ظلها وناس عبد الحى و الجزولى بأعتبارها اصوات انشأوها لمقاومة تيار الثورة و قد يكون الان لها اعتراض على الواقع الثوري المفروض عليهم خمسة عساكر سيدخلون اللجنة الامنية ماذا عن بقية اعضاء اللجنة الامنية و من ضموهم لاحقا للمجلس العسكري هل سيحالون للتقاعد باعتبار انتفاء دورهم بعد انفضاض المجلس العسكري كجهة سيادية و هل يمتثلون لقول امرئ القيس بد ان داعبت خيالاتهم امانى السلطه وقد طَوَّفْتُ في الآفاقِ، حَتى رضيتُ من الغنيمة بالإياب ثم ماذا عن تجمع المهنيين و قوى الحرية و التغيير هل لديهم حق الاعتراض على خيار العسكر لمن يتبوأ منصب رئاسة المجلس السيادى و هل يتقبلون رئاسة المجرم حميدتى لرئاسة المجلس لو كان ذلك خيار العسكر يقينى ان الشارع و العقل و المنطق لا يقبل ذلك لأنه و بكل بساطة المتهم الاول فى قتل الثوار و من قبل يده والغة فى دماء اهلنا فى دارفور للهواجس بواقى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة