مضى الجميع في اتجاة ما رشح عن تشكيل وزارة حمدوك المرتقبة أ نها ستضم أصحاب كفاءات. فلا بأس بهذاألا يركب الموجة كل من حبا و دبا و ركب القليلبا .. لكن ا لسؤال : أية كافاءاتٍ نستهدف؟ .وهل هناك معاييرصارمة لمنح الحقيبة المناسبة لصاحب الكفاءة المناسبة وفقاً لمطلوبات المرحلة و لطبيعة المهمة؟! .
٭# بمعني ألا يكون على رأس وزارة الصحة إلا طبيب أو صيدلي .. وأن يكون وزير المالية محاسب صلعتو لي دومة راسو بي ورا، ويسمى وزير الثروة الحيوانية من قبيلة البياطرة. هل هكذا معيار كافٍ لتسيير دولاب الحكم إلى بر الأمان؟. إذا كان الجواب إيجاباً ، فمن أين نضمن أن يكون الطبيب إدارياً يملك القدرة على إدارة وزارة الصحة.
٭ لا نقصد بالطبع أن نبخس الناس خبراتهم ؛ و لكن من الأفضل اختيار الشخص – إلى جانب مؤهله العلمي و خبرته العملية بناء على تمتعه بمزيا أخرى يأتي على رأسها النزاهة و نظافة ذات اليد مدى قدرته على طرح مبادراتٍ وأفكار نيرة . ومدى كفاءته الذاتية لتحقيق اختراقات طموحة خارج خط السير ا لمرسوم لخيل الحكومة ؛ كأن يكون صاحبة كاريزما عالية و بديهة حاضرة لإدارة الأزمات ومواجهة التحديات في ظل ظروف لبلد مثل السودان شائكة و بالغة الحساسية والتعقيد ؛ بحيث تستدعي تقديم الشخص ذي ملكات قيادية استثنائية
@ فكم من مسؤولٍ في الإنقاذ حتى لا غبار على نجاحهم في مجالات اختصاصهم و في غيرها ولكن فساد الذمم كان القاسم المشترك بينهم كالطبيب البشري عبد الحليم المتعافي لا تزال سمعته تطير بها الأخبار وتسير بها الركبان سواء إبنان توليه لولاية للخرطوم؛ . أو لدى إدارته لملف لتصفية مشروع الجزيرة و ليست ببعدية عن الأذهانصفقات البذور المضروبة والقطن المحور؛ مما غتس حجر ملايين المزارعين من . ثم انظروا لتجربة المهندس مكاوي محمد العوض في كل من الهيئة القومية للكهرباء والمياه ثم وزارة النقل لكنه متهم بانه كان يعمل على تطفيش العديد منالكفاءات الشابة ممن لم يأتي على هواه يورق لمزاجه. و هناك انتهازية د. مصطفى عثمان أسماعيل في صناديق الاستثمار.
أما استشاري طب الأسنان البروفيسور إبراهيم غندور فرغم نجاحه الباهر كناشط نقابي ثم كوزير خارجية استطاع أن يخلع أضراس دبلوماسيتنا المعطوبة باحترافية عالية ، و يجعل أسنان بلادنا ناصعة البياض |أمام فهلوة المصريينإلا أن أموراً كانت دائرة خلف الكواليس أدت إلى عزله .. الشاهد أنه على القائمين على أمر الحكومة أن يوازنوا بين واقع البلاد والتعيينات المرتقبة.
٭ المرحلة معقدة و تستدعي التعامل بحكمة .. بعض الوزارات تحتاج إلى أصحاب كفاءات وليست كل الوزارات .. الوقت غير مناسب لورزاء (تكنوقراط) .. كما أن الوقت غير قابل للتجريب الذي أضر بالحكومة كثيراً.
٭ النظر لسيرة الذين سيتم تعيينهم أن يكون رجل دولةٍ شاملاً من عدة زوايا .. أخشى أن تتأثر الحكومة بماأعلنت عنه أو بضغط الرأي العام . ليس من غضاضة أن تتكرر بعض الوجوه .. ولا ضير أن يكونوا سياسيين طالما المسالة غير خاضعة لمعادلة انتخابية وكل الذي سيتم عبر بوابة التعيين.
٭ المطلوب في الحكومة الجديدة، الجدية .. البطء هو الذي قتل حكومة معتز موسى .. كما أن المطلوب التعامل بشفافية مع الإعلام .. وتوديع مرحلة العمل خلف الكواليس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
دفع الله ود الأصيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست